يجب التركيز على أنَّ علوم الإعلام والاتصال تسعى إلى تحديد مجموعة من المدارس المهمة في المؤسسات العربية أو الفرنسية أو الاسبانية أو الألمانية التي تسعى إلى ترتيب مجموعة من المداخل الإعلامية والاتصالية؛ وفقاً للأطر الصحفية التي تعطي المؤسسات الإعلامية القدرة على ممارسة علوم الإعلام والاتصال ذات الأدلة البرامجية في المجالات سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تلفزيونية وغيرها.
نبذة عن مدارس علوم الإعلام والاتصال
يجب الإشارة إلى أنَّ مدارس علوم الإعلام والاتصال تتعلق بكيفية تدريس مجموعة من الوسائل الإعلامية وكيفية إعداد وإخراج الموضوعات الإخبارية أو السينمائية أو الإذاعية أو التلفزيونية والعمل على ترتيبها جغرافياً، وذلك حسب الخطة الإعلامية التي تشتمل على مداخل صحفية تؤكد على كيفية منح الدرجات العليا وفقاً للأقسام التي يتم من خلالها تدريس المادة الإعلامية أو التخصص الإعلامي، على أن يشتمل على أعضاء الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخبراء والمتخصصين ذات الجوانب النظرية وأخرى العملية.
كما يتم من خلال المدارس علوم الإعلام والاتصال اختصار بعض الأهداف التي تشتمل عليها البرامج التي يتم تقديمها في المؤسسات الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية، وما هي المجالات التي يتم تغطيتها في الوسائل التي يتم مساعدة الجمهور الإعلامي لإدراجها لبعض الدرجات العلمية النظرية والتطبيقية وكيفية العمل على تقديم كتب كشفية، يتم ترتيبها وفقاً لأهميتها المعدة تبعاً للمستفيدين.
فلا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مجموعة من الكليات أو المعاهد أو الجامعات المنتشرة حول العالم العربي والأجنبية تسعى إلى تدريس فنون التلفزيون والسينما في داخل الوسائل الإعلامية، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من المصادر الفنية التي تساهم في الوصول إلى المطبوعات ذات المعلومات الإعلامية المختلفة، على أن تكون تشتمل على عناوين المدارس وتاريخ تأسيسها، وما هي مصادر تمويلها، اللغة التي تسعى إلى تعليمها، بالإضافة إلى الموضوعات التي يتم تدريسها، على أن تكون متمكنة من منح المستفيد في النهاية شهادة جامعية معتمدة وقادرة على مواكبة العمل المهني الصحفي في المجالات الإعلامية المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ علوم الإعلام والاتصال تعتمد على مجموعة من المطبوعات الصحفية السينمائية والتلفزيونية التي يتم إعطائها وتغطيتها لكافة مجالات الإعلام المتعدد، على أن تشتمل على مجموعة من الحجج والأدلة التي تغطي كافة الأدلة التي تم تقديمها في الإذاعة أو وكالات الأنباء.
بالإضافة إلى تقديم بعض النماذج ذات الأنماط الصحفية المختلفة من مثل أن يتم تقسيمها إلى مطبوعات تحليلية يتم من خلالها الوصول إلى التحليلات الإحصائية التي تتضمن موضوعات إعلامية يتم مشاهدتها وتقديم معلومات إعلامية جغرافية مختلفة، يتم توزيعها وفقاً للعدد الصحف المهم في المؤسسة الإعلامية التي تتعامل مع شركات إنتاج كبيرة سينمائية أو قادرة على صناعة المواد البصرية والسمعية، وما هي أساليب توزيع مجموعة من التغيرات ذات الصناعة السمعية والبصرية على مستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلي.
والجدير بالذكر أنَّ مدارس علوم الإعلام والاتصال تسعى إلى تطبيق وسائل الإعلام المروجة لجمهور الطفل، على اعتبارها من أهم الموضوعات التي تساعد على تقديم معلومات إعلامية أو بيانات صحفية هامة لجمهور الطفل في المقام الأول، مع أهمية تقديم مجموعة من المراجعات ذات الإنتاج الصحفي التي يتم من خلالها مخاطبة الموضوعات الإخبارية ومخاطبة جمهور الطفل من خلال كافة المراجع الأدبية والوسائل المساعدة لها.
أهمية مدارس علوم الإعلام والاتصال
تلعب مدارس علوم الإعلام والاتصال أهمية كبيرة في قدرتها على ربط وسائل الاتصال في كافة المؤسسات الإعلامية المنتشرة حول العالم، على أن تسعى إلى تغطية مكثفة لكافة المؤسسات الصحفية أو المجلات التي يتم إصدارها وفقاً للمؤسسات التلفزيونية أو وكالات الأنباء الإخبارية العالمية أو المحلية أو الإقليمية أو المحطات الإذاعية التي تشتمل على معلومات قادرة على التوزيع الصحفي بشكل هائل،.
بحيث تشتمل على الصور الشاملة المضيفة لكافة المجالات الموضوعية والعمل على تجميعها؛ من أجل الوصول إلى المجالات الصناعية أو الحكومية أو التجارية أو الأكاديمية المقدمة لمجموعة من الأقسام ذات القدرة على السيطرة على كافة الاقتصادات ذات الاتجاهات والمحتويات الصانعة للمواد الاتصالية المتواجدة حول العالم والمتعلقة بالميادين الصحفية المحددة.
والجدير بالذكر أنَّ أهمية مدارس علوم الإعلام والاتصال تكمن في قدرتها على إعطاء المصادر الإخبارية أهمية وفقاً لشموليتها وقدرتها على إضافة نوعية كبيرة من المنتجات الفكرية في داخل الميادين الاتصالية الجماهيرية وكيفية التعامل مع وسائل الاتصال التي تتم عبر الأقمار الصناعية ذات المجالات التي تؤكد على أهمية إنشاء برامج تدريبية إعلامية.