مراحل العمل الاستقصائي:
- المرحلة الأولى: حيث يقصد بها المرحلة التي من خلالها يتم استكشاف الموضوع الذي نرغب بالتقصي عنه، حيث يسعى الصحفي إلى العثور على الموضوعات الإعلامية والتي تكون ذات علاقة وثيقة بالمجتمع الذي يعيش فيه.
كذلك لا بُدَّ من أن تكون الموضوعات الاستقصائية ذات أهمية بالغة من قبل الجمهور، حيث يتم اللجوء إلى القصص الإخبارية وذلك على اعتبار أنَّها من أهم الوسائل التي تساهم في مراقبة الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الصحفي يقوم على طرح الأفكار الجديدة والمستحدثة.
- المرحلة الثانية: حيث يقصد بها المرحلة التي يتم فيها طرح الفرضيات وذلك من أجل التقصي عنها، حيث تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل المهمة في عملية التقصي عن الأحداث الجارية في الساحة الإعلامية والدولية، حيث يتم مراقبتها من قبل طاقم التحرير في الصحف، كما يتم رفض وعدم قبول المحتويات التي تساهم في جلب المصائب.
وبالتالي لا بٌدَّ من التركيز على أنَّ الجمهور الإعلامي المستهدف يلعب دور كبير في مساعدة الصحفي؛ من أجل الحصول على موضوعات أو أفكار صالحة من أجل وضعها من ضمن قائمة الصحافة الاستقصائية، بحيث يكون ذلك من خلال الاستماع إلى كافة الشكاوي الصادرة من الجمهور.
- المرحلة الثالثة: حيث يقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها الحصول على كافة المصادر المعلوماتية على أن تكون هذه المصادر علنية، وهو ما يساهم في التحقيق من الفرضيات الاستقصائية المتعلقة بالفكرة أو الموضوع المطروح.
وعليه فإنَّ المصادر العلنية كثيرة منها، المنشورات التابعة للاتحادات، النقابات والأحزاب السياسية، مصادر تابعة للوسائل الإعلامية المشتركة من مثل المنتديات الإلكترونية، المجلات الإلكترونية، المحللين الماليين، مصادر تابعة للمحطات التلفزيونية والإذاعية.
- المرحلة الرابعة: حيث يقصد بها المرحلة التي يسعى من خلالها الصحفي للحصول على المصادر البشرية ومن ثمَّ العمل على جمعها، حيث تعتبر المعلومات الصادرة عن الأشخاص من أهم المعلومات وأكثرها إثارة، كما يتم توضيح كافة الأقوال الصادرة عنهم، وذلك من أجل عدم فهمها بطريقة مغايرة.
- المرحلة الأخيرة: حيث يقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومن ثمَّ العمل على تنظيمها وتدقيقها، وذلك من أجل أن تكون سهلة في التناول، كما يتم ذلك من خلال الاستناد على مجموعة من الأسس الأساسية في عملية التقصي عن المحتويات الإعلامية، بحيث لا تأخذ عملية تنظيم المعلومات وقت كبير في تنظيمها وتبويبها.