ما هي مراحل تطور الإذاعة المتخصصة في العالم؟

اقرأ في هذا المقال


‏مرت الإذاعة المتخصصة بمجموعة من المراحل أو الخطوات، التي ساعدت على تطويرها في الدول العربية والغربية، على أن يكون لكل مرحلة قدرة على استيعاب الأهمية المتمثلة في الاتصالات الإعلامية المسموعة.

‏مراحل تطور الإذاعة المتخصصة في العالم

  • ‏الإعلام الإذاعي المتخصص في مصر، حيث يقصد بها المرحلة التي ركزت على متابعة المسيرة الإذاعية المتخصصة، والقادرة على إثراء الأطر الإعلامية البرامجية، ذات الفئات المهتمة في كيفية التقديم البرامجي الإذاعي سواء تم تقديمه للمرأة أو الأطفال أو الشباب، ‏حيث تم ‏في هذه المرحلة التطور الواضح للمحادثات الإعلامية ذات الأهداف أو المستويات المعتمدة على تحديد أهمية المحطات الإذاعية المتخصصة في الجمهورية العربية المصرية، كما يتم من خلالها مخاطبة الجماهير بطريقة تعتمد على الكثافة أو الاستمرارية في البث على مدار الأربع وعشرين ساعة.

‏كما لابد من الإشارة إلى أنَّ الإعلام الإذاعي المتخصص في جمهورية مصر العربية بدأ عام 1934، ‏حيث وتم من خلاله إنشاء مجموعة من البرامج الإذاعية المتخصصة كمحطة معرفي قادرة على إذاعة القضايا الإخبارية التي تهم الجمهور المصري على مدار الأربع وعشرين ساعة، مع أهمية التعامل مع الشبكات الثقافية المتخصصة ذات اللغات الإعلامية المعتمدة على برامج ثقافية أو سياسية أو اجتماعية، ومن ثمَّ تطورت عام 1953 وأصبحت تبث للمناطق الجغرافية من مثل: فلسطين ووادي النيل وغيرها .

  • ‏الإعلام الإذاعي المتخصص في جنوب آسيا، حيث يقصد بها المرحلة التي ركزت على كيفية التعامل مع المسائل الإعلامية الإذاعية المتخصصة، ‏حيث كان ذلك في جنوب آسيا عام 1953، والتي ركزت من خلالها على تحديد الإذاعات الموجهة للخارج، والتي تهتم في الإشارة إلى الحرص على طرح مجموعة من القضايا في الإذاعات المتخصصة والمختلفة، وكيفية إعدادها وفقاً لساعات العمل اليومية.
  • ‏الإعلام ‏الإذاعي المتخصص شرق آسيا وأستراليا، حيث كان ذلك عام 1953، والذي يركز بطريقة واضحة على طرح القضايا الإخبارية وذلك لمدة خمس ساعات بطريقة يومية، على أن يتم التطرق إلى المستويات ذات المضامين الرياضية أو الاجتماعية دون انقطاع.
  • ‏الإعلام الإذاعي المتخصص في شرق ووسط أفريقيا، حيث كان ذلك عام 1954، والذي ركز على تحديد المتوسط الإذاعي لمدة ست أو سبع ساعات بطريقة يومية، ومن ثمَّ الانتقال إلى البث في شمال وجنوب أمريكا.
  • ‏الإعلام الإذاعي المتخصص غرب إفريقيا وأوروبا، حيث كان ذلك عام 1956 حتى عام 1959، كما وتم التخصص على مستوى اللغة الجماهيرية، بالإضافة إلى مستوى الجماهير الإعلامية المختلفة، وهو ما ساعد على تعدد الوظائف المتخصصة؛ من أجل تحقيق الأهداف المرتبطة في المحيط الثقافي أو الفني أو الاقتصادي أو السياسي ذات المستويات الخارجية.

وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ مراحل تطور الإذاعة المتخصصة في العالم ركزت على ظهور الإذاعات الإقليمية، والتي ساهمت في تحديد أكبر عدد ممكن من المناطق الجغرافية المحدودة والمعتمدة على إثراء المحطات الإذاعية المحلية أو الإقليمية، وكيفية توجيهها إلى جماهير إعلامية متفقة، وذلك تبعاً للظروف المعيشية، على أن تختلف من خلال بثها بطريقة يومية ولمده 15 ساعة يومياً.

بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت الإذاعات المتخصصة ذات المراحل المتطورة إلى تحديد الاحتياجات الإعلامية المعتمدة على اللقاء الإعلامي المرتبط في الخدمات الإعلامية الإذاعية المحلية، والقادرة على خدمة المتطلبات المرتبطة بالتطوير والاحتواء على كافة القضايا الإخبارية أو المصادر الثقافية، وكيفية طرح الخدمات التربوية أو الثقافية المعتمدة على مفهوم الفجوة الإعلامية في داخل الإذاعات المتخصصة.

‏كما وتسعى الإذاعات المتخصصة في البلدان العربية والأجنبية إلى تحديد المستويات الجماهيرية المركزة على كيفية التسجيل الواضح للمؤثرات الموسيقية ح التسجيلات الصوتية، وذلك من خلال إدارة القضايا الإخبارية، التي من الممكن بثها بطريقة متخصصة لأكثر من قناة تلفزيونية أجنبية مقيمة في البلدان العربية أو قنوات تلفزيونية عربية أو أجنبية سواء كانت فرنسية إنجليزية وألمانيا يمنية أو مصرية أو قطرية أو أردنية وغيرها.

‏بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التطرق إلى المجالات المتخصصة القادرة على إضافة العديد من القضايا الإخبارية ذات المراحل المساعدة على تحرير أو استغلال القضايا الإخبارية ذات المستويات المتخصصة، على أن يتم ربطها بالخدمات الإلكترونية الإذاعية والتلفزيونية، وكيفية تحديد المشكلات المعتمدة على الأهداف الاتصالية ذات الخرائط الإذاعية العامة أو النوعية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مراحل تطور الإذاعة المتخصصة في العالم تساعد على تحديد الأنشطة وإنشاء محطات للدراما الإذاعية المعتمدة على الكوميديا أو على دراما، كمل يتم من خلالها التعامل مع الأنشطة الإدارية بطريقة كلاسيكية.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: