يجب التأكيد على أنَّ وسيلة التلفزيون مرت بمجموعة من الخطوات والمراحل التي تعبر عن إيجابيات استعمالها في داخل الجماهير الإعلامية المحلية أو الإقليمية أو الدولية، كما يعتبر التلفزيون من أكثر الوسائل الغريبة والتي تشتمل على حساسية كبيرة وخاصة عند تقديمها لبعض العناصر والوسائل المرئية سواء كانت صور أو حركات وغيرها.
نبذة عن مراحل تطور نشأت التلفزيون
تطورت الوسائل التلفزيونية بشكل كبير وبالأخص في المؤسسات الإعلامية الدولية والمتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي سعت إلى ضرورة الاهتمام بدراسة كافة التفاصيل التي تشتمل عليها الوسائل المرئية، على أن تكون هذه الدراسة تحتوي على السمات أو الميزات المتعلقة في الصور الإعلامية أو كيفية استعمال الألوان، وما هي سماتها؟ وما هي الأماكن المناسبة؛ من أجل تقديم الصوت الإذاعي إلى جانب الصورة الإعلامية؟.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الاكتشافات العلمية ساعدت على توفير الفرص أمام الباحثين؛ من أجل الوصول إلى أعلى وأكثر المستويات أو التقنيات التلفزيونية التي ترتبط بأجهزة التوليد الكهربائي التي من الممكن استعمالها عند عملية انقطاع الكهرباء، وذلك على اعتبارها بمثابة وسيلة ضوئية تساعد على تقديم المحاولات أو الاتجاهات الإعلامية المتعلقة بكيفية تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية، بحيث يتم مشاهدتها بغض النظر عن الجمهور الإعلامي المستهدف .
مراحل تطور التلفزيون
المرحلة الأولى
حيث يقصد بها المرحلة التي ساعدت على ابتكار بعض النظريات اللاسلكية التي تكون قوية في تقديمها للصور الصحفية سواء كانت إلكترونية أو عادية، بالإضافة إلى قدرة المرحلة الأولى في اختيار أنواع متخصصة لأجهزة الكاميرا التي يجب التقاطها؛ من أجل تقديم مادة إعلامية وتلفزيونية متميزة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المرحلة الأولى ساهمت في جعل القائم بالاتصال في اختيار الوسائل أو الاعتبارات المرتبطة في الصور الإعلامية وكيفية نقلها من خلال التطرق للواقع الحقيقي والملموس.
المرحلة الثانية
حيث يقصد بها المرحلة التي ظهرت في فترة الثلاثينات والتي ركزت على تحديد النطاق الواسع لنشر المؤسسات التلفزيونية حول العالم، حيث كان ذلك في البداية في منطقة أوروبا والتي ركزت على تقديم مجموعة من المحاولات أو الاعتبارات المرتبطة بمفهوم البث الرسمي التاريخي العالمي أو المحلي، وذلك عقب الانتهاء من مراجعة كافة المفاهيم أو المصطلحات المتعلقة بمفهوم البث التجريبي وكيفية التعامل معها.
على أن يكون مرتبط بالافتتاح الرسمي لبعض المراسلات الرقمية أو العادية التي تستفيد من التكنولوجيا التي ظهرت قديماً، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذه المرحلة قامت برسم متعدد لكافة الخدمات التلفزيونية وكيفية تطورها من خلال مواقع تساعد على جذب النشاطات أو الأعمال التلفزيونية المهمة والقادرة على جلب مجالات تلفزيونية أو صحفية لا حصر لها.
المرحلة الثالثة
حيث يقصد بها المرحلة التي ساعدت على نشوء وتطور المؤسسات التلفزيونية عقب الحرب الباردة والتي ركزت على تحديد بعض الاتحادات والأنظمة التي قامت بإنشاء الوسائل الإعلامية المرئية ذات قدرة و خبرة وكفاءة في تقديم المادة تلفزيونية لشرائح وفئات معينة من الجمهور.
المرحلة الرابعة
حيث يقصد بها المرحلة التي ظهرت في دولة اليابان وخاصة عند قدرتها على إنشاء هيئة وهياكل إعلامية أو تلفزيونية مساهمة في تحديد الممارسات أو الأنشطة التي تعبر عن تطوير صناعة الإلكترونيات ودمجها في المؤسسات التلفزيونية، على أن تكون ذات مجهود كبير ويساهم في تقديم أهم المميزات أو السمات التي تقدمها شبكات التلفزيون الإقليمية.
بالإضافة إلى تطرق هذه الشبكات لتطوير معداتها التقنية والفنية؛ من أجل تحقيق المنافسة الإعلامية التلفزيونية ما بين المؤسسات سواء كانت تلفزيونية أو صحفية أو إذاعية.
المرحلة الخامسة
حيث يقصد بها المرحلة التي ساعدت على تقديم تقنيات تكنولوجية وبرامجية ومضاعفتها بشكل يحقق أهمية كبرى لأجهزة الاستقبال التلفزيوني، وذلك من أجل تطوير وتحسين الاستثمارات الاقتصادية أو التجارية وربطها في المجتمعات العربية أو الغربية، مع أهمية التعرف على المناقشات الجدلية ذات العلاقة الوثيقة بالظروف الاقتصادية أو السياسية ومواكبتها لأهم المراحل التي مرت بها الأقمار الصناعية وبالأخص فيما يتعلق بمفهوم البث التلفزيوني المباشر أو الحي.
والجدير بالذكر أنَّ مراحل تطوير وسيلة التلفزيون لم تقتصر فقط على تطورها محلياً بل تطورت إقليمياً وعالمياً؛ من أجل حصر بعض المشكلات أو الصعوبات التي ترتبط إما بالسياسة التحريرية أو بالأنشطة والعمل على إنشاء مؤتمرات متخصصة فقط؛ من أجل معالجتها على الصعيد العالمي.