ما هي مستويات الصحف في السوق الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


مستويات الصحف في السوق الصحفي:

لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ هنالك مستويات متعددة في الأسواق الصحفية، حيث يكون معظمها متعلق بمستويات الدخل والتي تكون متاحة من أجل الإنفاق، حيث تسعى المؤسسات الإعلامية إلى تغطية كافة الصحف التي تكون ذات إقبال لدى المناطق المتخصصة بتوزيعها.

وبالتالي فإنَّ المستويات الصحفية تحتل الصحف التي تكون ذات امتداد محلي أو إقيلمي أو دولي، حيث توفر الفرص أمام العديد من المستثمرين من أجل المساهمة باستثمارها ومن هذه المستويات:

  • الصحف المصغرة متوسطة المستوى: حيث يقصد بها الصحف التي تكون ذات مستوى متوسط، حيث تسعى من مثل هذه الصحف إلى استقطاب الجماهير المستهدفة والذي ينتمون الطبقات الدخل المتوسطة، بالإضافة إلى الطبقة الدنيا، وذلك من النواحي الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.

وعليه فإنَّ هذه الصحف تستقطب الفئات الجماهيرية من مثل كبار السن، والذين يهتمون بكافة الشؤون الاقتصادية والسياسية، حيث تكون هنا المحتويات الإعلامية المطروحة، تحتل القطاعات الأكثر تناولاً في الساحة المجتمعية.

  • الصحف المصغرة متدنية المستوى: حيث يقصد بها الصحف التي تسعى إلى استقطاب الفئات المجتمعية ذات الطبقة العاملة، كما تستقطب فئة الشباب، حيث تعتبر هذه الصحف من أكثر الصحف مبيعاً في الأسواق الصحفية.

وبالتالي فإنَّ من مثل هذه الصحف تسعى إلى تناول المحتويات الإعلامية الهشة، كما تتناول المحتويات الأكثر خطورة وأهمية، حيث يتم استعمال اللغة البسيطة والواضحة، بحيث تساهم في استخدام المفرادات البسيطة والقواعد السلسة والتي تناسب الفئات المتعلمة.

  • الصحف المحلية والإقليمية: حيث يقصد بها الصحف التي تسعى إلى تغطية الأحداث الصحفية في العديد من المناطق الجغرافية المتخصصة، وبالتالي فإنَّ الصحف المحلية والإقليمية، تسعى إلى تحقيق المنافسة ما بينهما.

وعليه تسعى الصحف الإقليمية إلى التعاقد في نقل الأحداث الإعلامية المطروحة مع المستويات الصحفية المتوسطة والمتدنية، والتي تكون تابعة للصحف المصغرة، وليست الصحف الضخمة والتي يتم إصدارها بشكل دولي.

كما تعتمد الصحف المحلية والإقليمية على الجاذبية والتي تكون في الشكل والمظهر الخارجي للصحف، سواء كان من ناحية الورق المستخدم والذي يكون في الغالب ورق عريض، كما تكون هذه الورق تابعة إلى جهات احتكارية بغض النظر عن أعداد الصحف الصادرة.


شارك المقالة: