ما هي مشاكل الصحافة الدولية؟

اقرأ في هذا المقال


مشاكل الصحافة الدولية:

  1. مشكلة اللغة: بحيث تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه الصحافة الدولية، وبالتالي تلعب اللغة دور كبير في الصحافة الدولية، فقد تكون بمثابة عقبة تواجهها ويرجع ذلك لاختلاف اللغات، فقد تقوم بعرقلة وصول الرسائل الإعلامية العابرة للحدود الدولية للمتلقي. وتقوم الصحف الدولية باختيار لغة عالمية تكون مفهومة للجمهور الدولي؛ بحيث تكون اللغة الإنجليزية من أكثر اللغات المستخدمة من قِبَل الصحافة الدولية.
  2. التمويل: فهي بمثابة مشكلة وعقبة تواجه الصحافة الدولية في الانتشار. ويعتبر التمويل للمؤسسات الإعلامية نشاط في الإعلام لا يمكن الاستغناء عنه، سواء كان في الصحافة أو الإعلام الدولي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عملية توزيع وإنتاج أي عمل إعلامي يكون بحاجة إلى تمويل دائم ومستمر؛ ليصل إلى الأهداف التي يسعى إليها.
  3. الأزمات الاقتصادية والسياسية في العالم: ويقصد بذلك أنَّ الأزمة المالية التي عانت منها دول العالم أثرّت بشكل كبير على الصحافة الدولية، وفي نفس الوقت كان لها أثر على الصحفيين وعملهم.
  4. طبيعة النظم السياسية وقابليتها للتطور: وعليه فإنَّ النظم السياسية تلعب دور في التحكم بالمضامين التي تقوم الصحف الدولية بنشرها ونوعيتها، بالإضافة إلى التحكم بالحدود التي تمارسها في مهنة الصحافة، وبالتالي فإنَّ المهنية الصحيحة هي تلك المهنية التي لا تعمل إلا في بيئات تحترم وتؤكد على الحرية، العدل والمساواة.
  5. أزمة المصداقية: ويقصد بذلك تعرّض الصحف الدولية إلى استغلال من قِبَل المخابرات الدولية، حيث انعكس ذلك على المصداقية الإعلامية في الصحافة الدولية، فقد تكون مشكلة المصداقية سبب في اللجوء والاعتماد على الصحف الأجنبية في تناولها للمضامين الإعلامية، على اعتبار أنَّ الصحف الأجنبية عبارة عن مصدر مهم ورئيسي للأخبار.
  6. الثقافة ومنظومة العادات والتقاليد الاجتماعية: وبالتالي تعتبر الاختلافات الثقافية ما بين الدول من أكبر المشاكل التي تواجه الصحافة الدولية، فلا بُدّ على الصحفي أن يراعي ويتنبّه للعادات والتقاليد المجتمعية. وبالتالي تعتبر القيود بكافة أشكالها ثقافية أو اجتماعية منبثقة من طبيعة النظام السياسي الاجتماعي، فقد تتمثل بقصور في النظرة الاجتماعية والتي تكون متوفرة في العمل الصحفي.
    وكما تلعب الضغوط الأسرية المجتمعية دور في التأثير على العاملين في الصحف الدولية. ويواجه المراسلين العاملين في الصحافة الدولية قيوداً، تحد من دورهم في القيام بمراقبة أداء المؤسسات الصحفية بالشفافية والمسؤولية تجاه المجتمع.

شارك المقالة: