مشاكل تسويق وتوزيع الصحف:
لا بُدّ من التأكيد على أنَّ إدارة المؤسسات الصحفية تواجه العديد من المشاكل والمترتبة على الأنشطة التسويقية في توزيع الصحف، فقد تكون هذه المشاكل مرتبطة بشكل وثيق بعد القدرة على توفير المعلومات والبيانات المالية أو المحاسبية والتي من الضروري توافرها من أجل التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة والرقابة على كافة الأنشطة الصحفية، ومن هذه المشاكل:
- مشاكل متعلقة بالمفاضلة ما بين الاستمرار في عملية توزيع الصحف، سواء كان ذلك عن طريق فتح مكاتب فرعية تابعة للمؤسسة أو عن طريق المتعهدين، على أن تتم عملية التوزيع وإنشاء المكاتب الفرعية في بعض المناطق التوزيعية في الدولة، وعليه تكون المفاضلة على الدراسة الشاملة لكافة الظروف التسويقية والتي تحصل في منطقة معينة وما بين القدرة على توفير البيانات المتخصصة بالتوزيع والاسعار والربح من جهة أخرى.
- يحتاج النشاط التسويقي للصحف إلى أسطول كبير من السيارات بكافة أنواعها والتي يجب على المؤسسات الصحفية أن تمتلكها حيث تتطلب هذه السيارات تكلفة كبيرة من أجل إدارتها وتشغيلها، حيث يتم احتساب التكلفة من إجمالي تكاليف تسويق الصحيفة، وهو ما يتطلب أيضاً مبالغ مالية كبيرة لإدارة النقل والحركة للصحف المتنوعة.
- يتجه الإعلام عن الصحف إلى استخدام جميع الوسائل الإعلامية والتي تساهم في زيادة التكاليف والايرادات في الوقت الحالي، حيث أنَّ عملية زيادة نفقات الإعلام والترويج تكون من أجل زيادة عمليات التوزيع، بمعنى أنَّ المؤسسات الإعلامية والصحفية تسعى إلى وضع ميزانية معينة من أجل عملية التوزيع والتسويق للصحف في كافة مناطق الدولة.
- يتميز نشاط التسويق للصحف بالبيع الغير قطعي حيث يقصد به قيام الصحف أو المؤسسات الصحفية إلى توزيع الصحف بشكل غير قطعي، حيث تعود الصحف التي لم يتم بيعها إلى المؤسسة الصحفية، كما تسعى إلى توفير مخازن وغرف من أجل تخزين الصحف المستردة والتي لم يتم بيعها، كما وتسعى إلى تخزين المرتجعات من الصحف ومن ثم العمل على إدارتها والتخطيط والرقابة عليها.
- لا تغطِ عملية التوزيع الأسعار التي تباع بها المجلات أو الجرائد إلّا نسبة قليلة من تكلفتها حيث يعتمد ذلك على التغطية على زيادة التكاليف المترتبة على المصادر الإعلامية أو الأنشطة التجارية أو التوزيع للغير أو الطباعة التجارية.
