مشكلات تنفيذ الحملات الإعلانية عبر الإنترنت:
يُعتبر للقائمين بالعلاقات العامة دور هام في تنفيذ كافة واجباتهم من خلال استخدام الإنترنت، سواء كان في حملات العلاقات العامة أو الحملات الإعلانية، من أجل الوصول إلى العملاء، ومن المهم على القائم بإعداد الإعلانات أن يكون على مقدرة كاملة في استعمال الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني بكفاءة وفاعلية، ويقع ممارسي العلاقات العامة عند تنفيذ الحملات في الكثير من المواقف التي تعمل على تحدي التكنولوجيا ويتعرضون لضغوطات متزايدة؛ نتيجة للتعديلات على مهاراتهم الوظيفية في مجال تنفيذ طلبات العملاء والعاملون في المؤسسة.
كما أنّ في بعض الديناميكيات الاتصالية التي تحدث ما بين المؤسسة والجمهور يحدث لديها هامش للخطأ؛ لأن العاملون في مجال الإعلانات يتبنون كل قدرات التكنولوجيا التي يُعلنون لها بشكل مستمر مع ما هو أفضل منهما مع وسائل أخرى، ويُمكن أن تتوصل هذه الوسائل الأخرى إلى النهج نفسه المتبع في الديناميكيات الاتصالية، وأن شبكة الإنترنت ساهمت في جعلها سوق متطور؛ لذلك تُعتبر من الوسائل الجديدة والمتطورة والتي تمنح كافة خدماتها لكل المستهدفين في جميع المجالات.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت في جعل العلاقات العامة تتقبل المتخصصين بالإعلانات ومندوبي الصحف في وظيفة العلاقات العامة ونشر الإعلان، وقد حفز الإنترنت القائمين بإعداد الحملات الإعلانية في الدخول إلى عالم جديد من خلال إنجاز الأعمال الإعلانية بسرعة وسهولة، وإمكانية الإبداع والتفنن في إعداد وتقديم الإعلانات من خلال شبكة الإنترنت وتوصيل الفكرة الإعلانية بشكل مُبسط إلى الجمهور المستهدف.
ويُمكن إيصال الإعلانات المرتبطة بالحملة الإعلانية من خلال العديد من القنوات، ومنها: الرسائل الفورية في النظام المعلوماتي لوحة الإعلانات، وأنّ الأفراد الذين يستعملون الإنترنت يتفاعلون باستمرار مع محتوى الحملات الإعلانية، ولكن هناك تغيّر سلوكي من قبل هؤلاء الجماهير، لذلك لا بدّ عند القيام بالحملات الإعلانية عبر الإنترنت أن يكون على وعي بأن وسيلة الاتصال تتضمن العديد من المخاطر؛ لِما لها من دور في حدث مشكلات، مثل تغيير الرأي العام، تعديل الاتجاهات عند الجمهور وإحداث التأثيرات السلوكية، وهذا كفيل بعمل تغييرات على كافة الجوانب الأخرى.
