ما هي وظائف الإعلام الأمني؟

وظائف الإعلام الأمني:

• يساهم الإعلام الأمني في خلق ما يسمى بالصورة الذهنية، بحيث تكون إيجابية، لدى الجمهور المستهدف، كما يكون ذلك بالنسبة للجهات الأمنية في الدولة، كما تساهم في تعريف المواطنين بالمهام التي تقوم به الجهات الأمنية، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلام الأمني يتم توجييه من أجل تحقيق الصالح العام لكافة أطراف المجتمع.
  
• يساهم الإعلام الأمني في التسويق لكافة السياسات، والأنشطة الأمنية المتنوعة والمتعددة، كما يساهم في التطلع على آراء المواطنين، وما هي الخدمات التي تقدمها لهم وزارة الداخلية في كل دولة؛ وذلك من أجل الوصول إلى الأساليب التي تساهم في تطوير أداء الأجهزة الأمنية بشكل مستمر.
  
• يساهم الإعلام الأمني في إعداد قاعدة من المعلومات والبيانات، بالإضافة إلى الأخبار الإعلامية، والتي تكون ذات علاقة بالجوانب الأمنية في الدولة.
  
• يساهم الإعلام الأمني في توعية الجمهور بكل ما هو جديد ومتطور في نطاق الجرائم وخاصة الجرائم التي تتعلق بالجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى توعيتهم بكافة الجرائم التي ظهرت في المجتمعات المتقدمة والمعاصرة.
  
• يساهم الإعلام الأمني في غرس المفاهيم الأمنية لدى الجمهور العام والمحدد، بحيث يساهم ذلك في تحصين المواطنين من الوقوع في مثل هذه الجرائم المعاصرة، بالإضافة إلى أنَّ هذه المفاهيم الأمنية تساهم في إيجاد نوع من العلقاة التعاونية ما بين المواطن والأجهزة الأمنية.
  
• يساهم الإعلام الأمني في إعداد السيناريوهات التي تكون ضرورية من أجل أن يكون الإعلام قادر على التعامل مع الأزمات الأمنية المحتملة.
  
• يسعى الإعلام الأمني في المتابعة بشكل دقيق ومستمر في نشر المحتويات الإعلامية، سواء كان ذلك على النطاق الداخلي أو النطاق الخارجي، بالإضافة إلى ربط الموضوعات الأمنية وتوثيقها وتحليلها من قبل الجهات الأمنية المختصة بها، وهو ما يجعل الإعلام الأمني قادر على وضع الخطط الاستراتيجية على المدى البعيد.
  
• يساهم الإعلام الأمني في إيجاد الآليات التي تلعب دور في التعاون والتنسيق ما بين الوسائل الإعلامية المختلفة في مجتمع معين.
  
• يساهم الإعلام الأمني في توجيه الجمهور المستهدف في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة الأخطار التي من الممكن التعرض لها أو عند مشاهدته لجريمة ما.
  
• يساهم الإعلام الأمني في تنمية روح المشاركة والارتباط ما بين أبناء المجتمع والأجهزة الأمنية، وذلك على اعتبار أنَّ الأمن من الضروريات اللازمة من أجل تحقيق ما يسمى بالاستقرار الداخلي.