سعت الدراسات الإعلامية الحاصلة في المجالات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية إلى دراسة أسس التعامل مع المستهلك أو الخدمات الإعلامية، الذين يسعون إلى شراء كافة المنتجات التي يتم تقديمها في المنظمات الإعلامية، بحيث يختلف المستهلكين تبعاً للشخصيات أو وسائل الإدراك أو دوافع السلوكيات الإعلامية المختلفة.
مستهلك الخدمات الإعلامية
يعتبر المستهلك للخدمات الإعلامية من أهم الأفراد، الذين يسعون إلى تحديد مجموعة من المؤثرات السلوكية المساعدة على متابعة كافة الخدمات، التي يتم تقديمها من قبل موظفي الوسائل الإعلامية، على أن يتم إرضاءهم بطريقة مشبعة لكافة الحاجات أو الخبرات أو الملاحظات الإعلامية ذات الوسائل الاتصالية المعتمدة على أهداف تقديم الخدمات بطريقة واضحة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المستهلك للخدمات الإعلامية يتمتعون بمجموعة من القدرات أو السمات، التي يتم من خلالها الحصول على المعلومات الإعلامية، التي يحتاجها سواء كان ذلك عن طريق أجهزة الكمبيوتر أو الهاتف أو الإنترنت أو البريد أو الفاكس، بحيث يتم من خلالها التعامل الواضح مع كافة الموضوعات الإخبارية ذات الاستجابة المستهلكة، والتي يتم بواسطتها أيضاً التعامل مع المقابلات الإعلامية أو الحوارات الصحفية، بطريقة مقيمة لكافة الأعمال، التي يقوم بها العاملين في المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها.
وبالتالي فقد سعت المؤسسات الإعلامية إلى تحديد المستهلك الإعلامي، الذي يتم من خلاله إجراء بعض المقابلات أو الحوارات، التي يتم من بواسطتها الحصول على بعض المعلومات الإعلامية المرتبطة بالأمور الشخصية، وهو ما يساعد على تحديد الاستجابة اللفظية وغير اللفظية عن كافة الوقفات الإعلامية، التي يتم الاتصال ما بينهما بطريقة منظمة لكافة الوسائل التي تساعد على الإشراف على كافة الخدمات الإعلامية، التي يتم طرحها ذات الاستجابة النوعية.
سمات المستهلك الإعلامي
- يتسم المستهلك الإعلامي في قدرته على تحديد مجموعة من الخبرات المساعدة على التعامل مع كافة العاملين في القطاعات الإعلامية، بحيث يتم من خلاله الموظف الحصول على بعض القرارات أو الإدارات الإعلامية، التي تكون متفاعلة وصارمة تجاه بعض القضايا الإخبارية.
- يتسم المستهلك الإعلامي بقدرتها على الاستماع إلى كافة المعلومات أو البيانات أو الإحصاءات، التي يتم الحصول عليها باهتمام كامل وخاصة، تجاه القضايا التي تكون نابعة من بيئة الجمهور الاجتماعية والتي يعيش فيها.
- يتسم المستهلك الإعلامي في قدرته على تقليص الفجوة الحاصلة بين مفهوم القواعد التنظيمية، وما بين التشريعات الصحفية، على أن يتم بواسطتها الحصول على أهم المهام أو السمات، التي يحصل عليها العامل الإعلامي أو المستهلك بطريقة واضحة.
- يتسم المستهلك الإعلامي في قدرته على الاحترام الواضح لكافة القضايا الإخبارية، التي يتم الحصول عليها من المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، على أن يتم من خلال القطاعات الإعلامية اتخاذ القرارات، التي تؤكد على الأدلة والبراهين ذات الأساليب الإقناعية، وخاصة تجاه شراء الخدمات أو اقتنائها.
- يتسم المستهلك الإعلامي في قدرته على تقديم مجموعة من المجالات المتخصصة، التي تساعد الموظف الإعلامي في الطرح الجديد للخدمات، التي تلعب دور مؤثر على إقناع المستهلك في كافة المجالات المطروحة في الحقول الإعلامية.
أهمية مستهلك الخدمات الإعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مستهلك الخدمات الإعلامية يلعب أهمية مؤثرة على كافة المجالات الإعلامية، والتي يتم من خلالها التعريف الواضح للعديد من القطاعات أو السلوكيات التي يقوم بها موظفي الخدمات الإعلامية، سواء كان موظف متجاوب لكافة المراجع، التي يتم تقديمها من قبل المصالح الإعلامية ذات الأهداف المنظمة من الوسائل الإذاعية أو التلفزيونية، وما هي الاحتياجات الجماهيرية التي من الممكن تقديمها بطريقة تؤكد على المصداقية والموضوعية.
كما يجب أن يتم التعامل مع الموظف الحاسم الذي يسعى بطريقة موجهة إلى تحقيق الأهداف التنظيمية والمؤسسية، التي تقود الجمهور الإعلامي إلى كيفية الإقناع بالحقوق والواجبات المعتمدة على النقد البناء في الوسائل الإعلامية.
وعليه يلعب المستهلك في الوسائل الإعلامية دوراً مهماً في إجراء العلاقات الواضحة مع المراجع الإعلامية، على أن يتم بواسطتها الحصول على وجهات النظر المؤثرة على المجالات التفكير الإعلامي، حيث يتم من خلالها اتخاذ القرارات ذات المعلومات التفصيلية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مستهلك الخدمات الإعلامية يلعب دور مؤثر على كيفية لفت الأنظار تجاه بعض الخدمات الإعلامية، وخاصة فيما يتعلق بمتصل القضايا الإخبارية، التي تعطي انطباعات واضحة عن المجالات الإعلامية سواء كانت سياسية أو ثقافية أو ترفيهية، وما هي الحقائق الضرورية التي تساعد على اتخاذ القرار السليم؟.
ونستنتج مما سبق أنَّ مستهلك الخدمات الإعلامية من أهم أطراف العملية الاتصالية، الذين يسعون إلى تقبل الانتقادات الإعلامية النوعية.