من هو أنور مالك؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أنور مالك:

ولد الإعلامي أنور مالك في جمهورية الجزائر العربية في عام 1972، كما أنَّ اسمه الحقيق هو نوار عبد المالك، بالإضافة إلى أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة الشريعة التابعة إلى ولاية تبسة الجزائرية، حيث عمل في بداية حياته مع الجيش الجزائري، حيث حصل على رتبة ظابط، بالإضافة إلى أنَّه يعتنق الديانة الإسلامية، كما هاجر إلى فرنسا، وذلك بعد حصوله على لجوء سياسي فيها، حيث كان ذلك؛ بسبب تعرّضه للسجن والتعذيب في السجون الجزائرية.
وبدأ الإعلامي أنور مالك مشواره الإعلامي في عام 2006، حيث بدأ في العمل في مجال الكتابة الصحفية، حيث عمل مع العديد من الصحف العربية والمجلات المحلية، حيث أنَّ معظم مقالاته تتبع للنظام الجزائري، كما ساهم في المشاركة في البرنامج الحواري الاتجاه المعاكس؛ فهو عبارة برنامج تلفزيوني يتم عرضه بشكل أسبوعي على قناة الجزيرة العربية الفضائية، كما قام بإجراء العديد من المقابلات مع الشخصيات البازة في الجمهورية منها، فؤاد علام؛ فهو رئيس جهاز أمن الدولة الجزائري، وبعدها قام بإجراء لقاء مع جهيد يونس مرشح الرئاسة الجزائرية، وذلك في عام 2009، وبعدها قام بمقابلة زعيم الإخوان المسلمين في الجمهورية السيد، أبو جرة سلطاني، حيث كان ذلك في مدينة سويسرا، في أكتوبر عام 2009، حيث قام زعيم الإخوان برفع قضية تجاهه.
ومن ثمَّ انتقل الإعلامي أنور مالك للعمل في جريدة الصحراء الغربية، الموجودة في مقرها في منطقة جويلية، حيث قام بكتابة تحقيق صحفي بعنوان ثلاثة أيام في الداخلة مع الشعب لا يؤمن إلا بتقرير المصير، وبعدها قام بنشر العديد من المقالات له في جريدة الشروق، حيث تولى نشر خمسة حلقات متتالية له فيها، ومن ثمَّ هاجر إلى فرنسا، حيث عمل في الإعلام الغربي، إلا أنَّه فيما بعد اتهمته الصحف الأجنبية بالانحياز نحو الجمهورية الجزائرية في كافة كتاباته، ومن ثمَّ تولى أنور مالك منصب الأمين العام في الاتحاد الأوروبي، وذلك في منظمة هيومان رستات.
وقام الإعلامي أنور مالك بتأليف العديد من المؤلفات منها: كتاب بعنوان ثورة أمة، حيث يتحدث عن أسرار بعثة الجامعة العربية السورية، كما نشرت في دار العبيكان في السعودية عام 2013، كتاب المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر، حيث تم نشره من قبل مؤسسة الشروق للإعلام والنشر، كتاب طوفان الفساد وزحف بن لادن في الجزائر، حيث تم إصداره في عام 2008، وذلك في دار أكتب للنشر والتوزيع الموجودة في العاصمة القاهرة، كتاب أسرار الشيعة والإرهاب في الجزائر، حيث صدر في الجزائر عام 2011.


شارك المقالة: