اقرأ في هذا المقال
- الكاتب في الإعلام العلمي
- أهمية الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي
- أهداف الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي
يعتبر الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي من أهم أطراف العملية الاتصالية، الذي يركز على كيفية التعامل مع الخيال الواسع والقدرة على تنفيذ الأنشطة التلفزيونية، بطريقة معتمدة على الصورة الذهنية والمتدفقة بطريقة واضحة.
الكاتب في الإعلام العلمي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الكاتب في الإعلام العلمي يؤكد على ضرورة الإبداع في الكتابة لكافة الأنشطة أو الأعمال، وذلك من خلال مجموعة من التصورات الأكثر قدرة على التعامل مع القضايا الإخبارية أو الموضوعات الإعلامية، وكيفية تنفيذها تبعاً للصور الإعلامية التلفزيونية المؤكد على الطبيعة التي تساعد على إدراك النصوص الإعلامية الواقعية، وكيفية ربطها بالخيال الإعلامي العلمي ذات الأبعاد الحقيقية.
والجدير بالذكر أنَّ الكاتب في الإعلام العلمي المتخصص يهتم ببعض الفنون الأدبية التي تساعد على الموهبة في كتابة السيناريو الإعلامي، سواء كان ذلك بطريقة أدبية أو سينمائية، ومن ثمَّ العمل على تحديد مجموعة من المكونات المساعدة على عرضها على الشاشة التلفزيونية أو الاستماع لها عبر المحطات الإذاعية، على أن يكون قادر على الإلمام بكافة الدراسات الإعلامية ذات الإمكانيات الفنية أو السينمائية، وما هي الأساليب أو الخصائص التي من الممكن التعامل معها وفقاً للتعليمات أو التفصيلات الفنية ذات القدرة المباشرة على ربطها بالواقع الإعلامي.
وبالتالي فقد ساهمت المؤسسات الإعلامية العلمية إلى استقطاب كاتب إعلامي علمي متخصص مؤكد على ضرورة نجاح الأعمال الإعلامية ذات المهام أو الوظائف المختلفة، على أن تكون هذه التفصيلات أو التوجهات مكتوبة ويتم إنتاجها في طريقة معتمدة على اللمسات الفنية المتميزة بالنسبة للكاتب.
أهمية الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي
يلعب الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي أهمية كبيرة ودور مؤثر على كافة المجالات المعرفية أو المعلوماتية، والمساعدة على انتقاء أعمال فنيه حقيقية ذات تفصيلات متعددة ومعقدة، بحيث يتم من خلالها التوضيح الحقيقي لكافة المواضيع المحددة والمتميزة والمتمكنة بطريقة فعلية تجاه الأخبار أو الدراما التلفزيونية أو التمثيليات الإذاعية والتلفزيونية، وما هي الأزمات التي من الممكن أن تتعرض لها القوالب الفنية بشكل مسبق، بحيث يتم تقديمها في الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة.
والجدير بالذكر أنَّ الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي يؤكد ويهتم بطريقة مباشرة على المستجدات الحاصل على الساحة الإعلامية الميدانية ذات الفنون السينمائية أو الأكاديمية، مع أهمية التعامل مع مجموعة من الإمكانيات المساعدة على تكوين معلومات إعلامية قادر على الانتشار السريع في الميادين الإعلامية المنافسة، مع أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية القادرة على طرح القضايا ووجهات النظر، بحيث يتم تصديرها بطريقة مثقفة وقادرة على الاهتمام في المجالات الفنية أو السياحية أو الاجتماعية أو الرياضية وغيرها.
أهداف الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي
- يهدف الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي إلى ضرورة التعامل مع المجالات الإعلامية البحثية، التي من الممكن تقديمها في المعاهد أو الجامعات، مع أهمية إيجاد علاقة واضحة بين مجموعة من الفنيين العاملين في القنوات التلفزيون أو المحطات الإذاعية؛ وذلك من أجل استيعاب الأعمال الفنية والإلمام بكافة المعايير أو المبادئ التي تشتمل عليها الكتابة الإعلامية.
- يهدف الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي إلى تحديد الأفكار الإعلامية المناسبة والمتخصصة بطريقة واضحة، على أن يكون الإعلامي أو الصحفي قادر على الإلمام بكافة الجوانب المهتمة في التركيز على الممارسات العلمية أو السلوكيات ذات المميزات أو السمات المتعددة، مع أهمية ربطها في القدرات الإعلامية ذات المواهب المختلفة.
- يهدف الكاتب المتخصص إلى تحديد الاتجاهات الصحفية المعتمدة على الإعلاميين والصحفيين، وما هي الأعمال أو الأنشطة التي من الممكن الاختصاص بها؛ وذلك من أجل الحصول على تأهيل واضح في مجالات الصحف أو القنوات المرئية أو الدورات التدريبية أو المهن العلمية الأخرى.
- يهدف الكاتب المتخصص إلى البحث عن ذوي الاختصاصات المختلفة، بحيث يتم من خلالهم التعامل مع متطلبات العمل التلفزيوني أو الإذاعي بطريقة مؤثرة على كيفية الاستعانة بالاختصاصات، على أن يتم تحويل الموضوعات الإعلامية من الأشكال التقليدية إلى الأشكال الفنية أو التطبيقية.
- يهدف الكاتب المتخصص في الإعلام العلمي إلى إخراج الأعمال العلمية بطريقة يتم من خلالها إيجاد العلاقة المختصة بذوي الاهتمامات الفنية، على أن يتم الاطلاع على كافة المتطلبات المعتمدة على المجالات الأدبية أو الفنية أو الإخبارية أو الوثائقية الملبية للاحتياجات الجماهيرية.
ونستنتج مما سبق أنَّ الكاتب في المؤسسات الإعلامية العلمية يتخصص في الاتجاهات القادرة على تفعيل القنوات التلفزيونية، وكيفية تلبية رغبات الجمهور الإعلامي، وذلك من خلال الابتعاد عن المواد الإعلامية المستوردة من القنوات الأخرى أو المنافسة.