من هو عبد الكريم جعاد؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبد الكريم جعاد:

ولد الإعلامي عبد الكريم جعاد في جمهورية الجزائر العربية عام 1950، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى منطقة إغيل علي التابعة إلى ولاية بجاية في الجزائر، حيث يمتلك العديد من اللغات، اللغة الأمازيغية، اللغة الإنجليزية، واللغة العربية.
وبدأ الإعلامي عبد الكريم جعاد مشواره الإعلامي في العمل في مجال الكتابة الصحفية، حيث عمل مع جريدة المجاهد، حيث عمل في كتابة المقالات الصحفية فيها، ومن ثمَّ انتقل للعمل مع مجلة (Algerie Actualite)؛ فهي عبارة عن مجلة أسبوعية، حيث تولى منصب المحرر فيها، وبعدها تولى منصب رئيس القسم الثقافي فيها، كما أصبح في فترة الثمنينات، مدير التحرير فيها، أما في عام 1993، تولى عبد الكريم جعاد المحرر الإداري في صحيفة القطيعة؛ فهي عبارة عن صحيفة أسبوعية، تم تأسيسها من قبل الإعلامي الطاهر جعوط، الإعلامي عبد الكريم جعاد، إلا أنَّها توقفت؛ بسبب اغتيال الإعلامي الطاهر جعوط.
كما هاجر الإعلامي عبد الكريم جعاد إلى فرنسا، حيث قام بتأسيس وكالة اتصال بعنوان سينابس، كما قام بإنشاء صحيفة بعنوان (Le Nouvel Algerie Actualite)، حيث كان ذلك في عام 2004، إلا أنَّها لم تستمر، في الإصدار، كما تم توقيفها من قبل السلطات الفرنسية؛ وذلك بسبب تعرض عبد الكريم جعاد لمعظم القضايا في فرنسا، وبعدها انتقل للعمل مع الجرائد والمجلات الفرنسية، حيث عمل في مجال كتابة العمود الصحفي، وذلك في جريدة بعنوان ولكسبريسيون، وصحيفة (dépêche de Kabylie).
كما قام بإجراء المقابلات الشخصية مع الكثير من الشخصيات البارزة في الجزائر منها عمارة بن يونس، وزير التجارة وذلك قبل وفاته، كما قام بإجراء لقاء مع عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمل الجزائريين، ومن ثمَّ دخل مجال تأليف الروايات والكتب، بالإضافة إلى أنَّه قام بكتابة العديد من المسرحيات منها، مسرحية بعنوان لو فورجون؛ فهي عبارة عن مسرحية تم كتابتها؛ من أجل تكريم الإعلامي سعيد مقبل، حيث تم نشرها في عام 2003، مسرحية ذاكرة الطيور، وذلك في عام 1989، كما توفي عبد الكريم جعاد في يناير عام 2015؛ وذلك بسبب تعرضه لوعكة صحية، حيث تم نقله من مدينة باريس إلى جمهورية الجزائر العربية، حيث دفن في مقبرة إغيل علي.

المصدر: جريدة المجاهد. صحيفة القطيعة.وكالة اتصال سينابس.صحيفة ولكسبريسيون.


شارك المقالة: