من هو محمد بوعزارة؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمد بوعزارة:

ولد الإعلامي محمد بوعزارة في مارس عام 1949، في جمهورية الجزائر العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى حي بلكور الجزائرية، حيث يمتلك لغتين هما اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، كما أنَّه درس الابتدائية والثانوية في بادية صحراء الأغواط الموجودة في جنوب الجزائر، وبعدها حصل على درجة البكالوريوس في تخصص الصحافة، وذلك من المدرسة العليا للصحافة، حيث كان في عام 1971، ومن ثمَّ حصل على ليسانس في تخصص علوم الإعلام والصحافة، حيث حصل عليها من قبل معهد الصحافة في الجزائر، حيث كان في عام 1974، وبعدها حصل على دبلوم في تخصص فن الإلقاء والتمثيل، وذلك من معهد بكونسرفاتوار.
وبدأ الإعلامي محمد بوعزارة مشواره الإعلامي في عام 1965، حيث عمل في البداية في تنظيم وإعداد العديد من البرامج المعنية والموجهة لفئة الأطفال، حيث تم بثها عبر أثير إذاعة الجزائر، حيث انضم لفريق الإذاعة الجزائرية قبل دخوله إلى المرحلة الجامعية، كما أنَّه شارك في الانضمام إلى مسابقة تم تنظيمها من أجل الحصول على كوادر إذاعية مؤهلة للعمل، حيث تولى العديد من المناصب فيها منها: تولى منصب مدير التحرير فيها، وبعدها تولى منصب رئيس للتحرير، بالإضافة إلى أنَّه في عام 1982، حصل على منصب مدير الإذاعة، وبعدها أصبح في منصب عضو في أمانة الاتحاد في وزارة الإعلام والثقافة الجزائرية، وبعدها تم اختياره ليصبح مدير للتلفزيون الجزائري، وذلك في مقره الرئيس في ولاية ورقلة الموجودة في جنوب الجزائر.
وتولى الإعلامي محمد بوعزارة العديد من المناصب السياسية منها: تولى منصب نائب في الانتخابات التشريعية، منصب عضو في اللجنة المركزية التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني، نائب رئيس المجلس، وذلك في المجلس الشعبي الوطني، وبعدها قام بتأليف العديد من المؤلفات منها: كتاب بعنوان لصوص التاريخ، كتاب التجربة والحصاد، كما قام بكتابة العديد من المقالات السياسية منها: مقال بعنوان من أجلكم، مقال الرجل الذي رفض الوزارة، مقال اغتيال عقول، اغتيال اوطان، مقال أخرجوا منها انتم، مقال التعفن السياسي ولعنة الكرسي، مقال في الثقافة، بعيداً عن أجاع الربيع الزائف، مقال السيادة الناقصة، مقال يسقط الإرهاب، تحيا المقاومة، وبعدها قام بإصدار سيرته الذاتية، وذلك بعنوان مسيرة حياة.

المصدر: إذاعة الجزائر.تلفزيون الجزائر.وزارة الإعلام والثقافة الجزائرية.قناة الجزيرة.


شارك المقالة: