من هو محمد فريد سيالة؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمد فريد سيالة:

ولد الإعلامي محمد فريد سيالة في جمهورية ليبيا عام 1928، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة طرابلس القديمة، حيث تلقى التعليم الكتاتيب على يد الشيوخ البارزة في ليبيا منهم، الشيخ علي الشريف، حيث تلقى تعليم اللغة العربية في جامع الصقع، وبعدها درس الابتدائية في مدرسة برينشيبي دي بيمونتي الإيطالية.
وانضم الإعلامي محمد فريد سيالة إلى العديد من الدورات التدريبية في مجال التعليم والإعلام من أهمها، دورة معنية بتأهيل المعلمين في المدرسة المركزية المتواجدة في شارع ميزران، حيث قامت الإدارة العسكرية البريطانية بالإشراف عليها وإعدادها، حيث حصل منها على دبلوم معلمين، وذلك في عام 1949، ومن ثمَّ بدأ يعمل في مجال التعليم، حيث قام بتدريس اللغة العربية في مدرسة باب تاجوراء، ومدرسة المدينة القديمة، حيث موقعهما في مدينة طرابلس.
وبدأ الإعلامي محمد فريد سيالة مشواره الإعلامي في عام 1943، حيث عمل في البداية في مجال الكتابة الصحفية، حيث عمل في جريدة طرابلس الغرب، حيث تولى منصب المحرر فيها، وبعدها انتقل للعمل في جريدة اللواء، حيث تولى منصب رئيس الجريدة، إلا أنَّها توقفت عن الإصدار من قبل السلطات المغربية، وبعدها عمل في مجلة صوت العربي، حيث تولى منصب رئيس التحرير فيها، وذلك في عام 1955، حيث استمر في العمل في هذا المنصب لمدة إحدى عشر شهراً، ومن ثمَّ انتقل للعمل في جريدة الطليعة، حيث تولى منصب الرئيس التحرير فيها.
وساهم الإعلامي محمد فريد سيالة بتأسيس جريدة بعنوان الأولمبياد؛ فهي عبارة عن جريدة اجتماعية ذات تخصصات رياضية وأدبية تم إصدار أول عدد لها في عام 1966، وبعدها عمل في صحيفة الفجر، في فترة ما بين عام 1972، وعام 1974، حيث أصبح وكيل لشكة التأمين في جمهورية ليبيا، وبعدها ساهم في تأسيس جمعية بعنوان جمعية الفكر الليبية؛ فهي عبارة عن جمعية تضم منتدى الشباب المثقف بالإضافة إلى أنَّها تهتم بالشأن الليبي وبالأخص مدينة طرابلس.
وقام الإعلامي محمد فريد سيالة بتأليف العديد من المؤلفات منها، كتاب بعنوان نحو غد مشرق، كما قام بكتابة القصص منها قصة الحب الأول، حيث تم نشرها في مجلة الصوت المربي، قصة خضراء الدم، بالإضافة إلى عمله في مجال كتابة الروايات منها، رواية بعنوان وتغيرت الحياة، رواية اعتراف إنسان، رواية الحياة صراع.

المصدر: جريدة طرابلس الغرب.جريدة اللواء. مجلة صوت العربي.جريدة الطليعة.


شارك المقالة: