يلعب الإعلام التربوي دور كبير في التأثير على المجتمعات الإعلامية بغض النظر عن الوسائل المساهمة في حث المجالات الإعلامية على التعاون مع الإعلام التربوي؛ وذلك من أجل تقديم برامج التنشيط في المجالات الاجتماعية، مع أهمية على أن يتم بواسطتها تقييم الأجهزة التعليمية أو الإدارات أو الكلية أو المدارس وغيرها.
نبذة عن أهمية الإعلام التربوي
أسهم الإعلام التربوي في إنشاء بعض الأنظمة التي يكون لها مدخلات وأنشطة وعمليات ومخرجات، بحيث يتم بواسطتها تحديد القائمين على الإعلام التربوي والفئات أو الشرائح المجتمعية التي تميزه عن باقي الوسائل الإعلامية الأخرى.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المادة الإعلامية أو المحتوى الإعلامي التربوي يركز على ضرورة إنشاء بعض الأساليب أو الطرق التي يتم عن طريقها توفير كافة المستلزمات في مجال الإنجاز الإعلامي بشكل جيد ومنظم، بحيث تمثل كافة أطراف العملية الاتصالية القيام وتعريفهم بالمهام الإعلامية التي تكون سليمة من ناحية بناء الأسس المعتمدة في الإعلام التربوي.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الوسائل الإعلامية التربوية تركز على الأنشطة المعترف فيها إعلامياً، بالإضافة إلى المعاهد والمراكز المتخصصة في مجال الإعلام التربوي، على أن يتم بواسطتها تحديد الهوية الشخصية للإعلام التربوي، كما يجب التأكيد على ممارسة كافة الأنظمة القانونية وتحديد الميزانية المناسبة لها. أما فيما يتعلق بالوظيفة الأساسية للإعلام، فهي تسعى إلى وضع التدريبات الإعلامية التي تركز على ضرورة توضيح القدرات أو المهارات المساهمة في تحسين وتطوير السلوكيات الإعلامية التربوية.
تشير المسائل العلمية التربوية إلى الصفات الصحفية والإعلامية التربوية التي ترغب في إحداث مجموعة من التطورات الخاصة بالمؤسسات الإعلامية التربوية، كما يجب تقديم الجودة الإعلامية والصحفية، وذلك عند عملية إعداد أو جمع المعلومات العلمية أو الحقائق على أن يتم بواسطتها توجيه الرأي العام والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
أهمية الإعلام التربوي
يلعب الإعلام التربوي أهمية كبيرة وخاصة في التحولات أو التغيرات التي حصلت في البلدان العربية سواء كانت محلية أو دولية أو إقليمية، بحيث أكدت على ضرورة القيام بتنشئة سياسية واجتماعية مزودة بشكل كبير في إمكانيات أو المهارات والقدرات في الإعلام التربوي، بالإضافة إلى القائم عليها؛ وذلك من أجل القيام المسؤوليات والواجبات المركزة على ضرورة غرس قيم الولاء والانتماء للدولة.
وعليه فإنَّ الإعلام التربوي يسهم في تحديد الاستراتيجيات المرتبطة في تكوين أطر ونظريات يتم بواسطتها مواجهة التشابك الثقافي أو الجغرافي، كما تقوم بعرض مجموعة من الأفكار أو الحواجز التي تساعد على التنمية الشاملة في الثقافة أو المعارف أو القيم أو التقاليد أو تكوين الاتجاهات العلمية والصحفية.
بحيث يتم من خلال التربية الإعلامية أو البرامج التربوية إبراز الطاقة الإرشادية؛ وذلك من أجل تحقيق وإنشاء فنون إعلامية تعبر عن المشروعات التنموية، بحيث يتم من خلالها توفير بيئة علمية مناسبة تهدف إلى خلق رأي عام يؤيد ويؤكد على أهمية الإعلام التربوي.
مبادئ أهمية الإعلام التربوي
تعتمد الوسائل الإعلامية التربوية على مجموعة من المبادئ التي يتم بواسطتها تحديد الأطراف المساهمة في تحقيق أهداف الرسالة الإعلامية التربوية سواء كانت في المجالات المعرفية أو الوجدانية أو الاجتماعية أو المهارية، بحيث يتم إعداد وصياغة النظم العلمية التربوية من خلال الاستفادة من كافة الإمكانيات والطاقات المناسبة؛ وذلك من أجل التخطيط للأنشطة الإعلامية والصحفية على مجموعة من المراحل التعليمية.
وبالتالي فقد ركزت الوسائل الإعلامية التربوية على ضرورة إنشاء سياق إعلامي وصحفي يهدف إلى تحقيق الوظائف التي تقوم بها الأنشطة الإعلامية في بيئة صحفية مهيأة؛ من أجل تكوين الأنشطة داخل فئات إعلامية مختلفة والعمل على ترسيخ الأفكار السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية التي تكون مناسبة؛ من أجل تنمية المجتمعات التربوية في كافة المجالات على أن يتم بواسطتها الارتقاء بمستوى الدولة أمام الدول الأخرى.
كما يجب التأكيد على أنَّ الإعلام التربوي يستهدف الجمهور الإعلامي؛ وذلك من أجل إنشاء قنوات من التعامل والتفاعل مع الآخرين أهمية الابتعاد عن العدوانية في السلوكيات المتخصص في الإعلام التربوي، مع أهمية تكوين برامج إعلامية مؤهلة تساعد على تدريب القائمين على إعداد الرسائل الإعلامية التربوية على إنشاء حملات إعلامية تربوية تساعدهم على تحقيق مشروع الارتقاء بالتربية التنموية أو الإعلامية أو السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها.
على أن يتم الالتزام في تقديم هذه البرامج بطريقة دورية ومستمرة، وذلك عن طريق تحديد المدخلات الإعلامية التربوية ومخرجاتها، وذلك على اعتبار أنها بمثابة وسيلة تهدف إلى تحقيق غاية التنمية الإعلامية والتربوية الشاملة.