التطورات التي أوجدتها الصحافة الإلكترونية:
ساهمت الصحف الإلكترونية في إيجاد مجموعة من التطورات التي ظهرت بالتزامن مع التطورات التكنولوجية، وهو ما ساهم في جعل ظهور الصحف الإلكترونية، ذات ظهور متطور وعملياً وفنياً، ومتميز بشكل كبير، بحيث يوجد مجموعة من التطورات التي ظهرت مع الصحف الإلكترونية والتي تكون مرتبطة بها بحد كبير، منها:
تطور خاص بالصحفي:
حيث يقصد بها التطور الذي يساهم في تطوير الصحافة الإلكترونية أو ما يسمى بصحفي الإنترنت، وهو الذي يساهم في تحرير الأخبار والمحتويات الإخبارية المتنوعة، على شبكة الإنترنت فقط، بحيث يكون غير عامل في الصحف المطبوعة أو التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ هذا التطور ساهم في تحديد مجموعة من المواصفات التي من الضروري أن يتم امتلاكها من قبل الصحفي الإلكتروني، بحيث يتم من خلالها الكتابة بشكل جيد لكافة الفنون الصحفية الإلكترونية المستهدفة، وكيفية التعامل معها، بحيث يكون قادر على استخدام كافة البرامج الإلكترونية والتي يتم من خلالها الكتابة للصور، بحيث يتم إدخالها بشكل إلكتروني على موقع الصحيفة الإلكتروني، بالإضافة إلى امتلاكه لبريد إلكتروني يساهم في استقبال كافة الرسائل الإعلامية وإرسالها في ذات الوقت.
تطور خاص بالقارئ:
حيث يقصد به التطور الذي ساهم في تطوير الجمهور المتلقى بشكل كبير، حيث اتفقت العديد من الدراسات في مجال الإعلام على أنَّ المستخدم أو القارئ المتلقى يكون أكثر عرضة لتمرير الخبر، وخاصة تلك الأخبار التي يتم الحصول عليها من قبل الأصدقاء، بحيث تعتبر فئة الشباب من أكثر الفئات التي تضيع فرصة التعليق على الموضوع الإخباري المتلقى، كما أنه يسعى إلى نشر رد بشكل الآلي، دون أن يخضع للعديد من أسس الرقابة على المحتويات الإعلامية.
تطور خاص بالخبر:
حيث يقصد به التطور الذي يساهم في زيادة سرعة تناول وبث الأخبار عبر موقع الصحيفة الإلكترونية، حيث تعتبر هذه السرعة من أهم الإمكانيات والخاصيات التي توضح عملية وضع لقطات الفيديو المعبرة عن الموضوع الأخبار أو المحتوى الإعلامي المقدم، بحيث توفر للمتلقي وقت نشر الخبر عن الموقع.
بالإضافة إلى إمكانية التصحيح والتعديل علي المحتويات الإخبارية ومواجهتها من قبل المتلقى، وخاصة عند تعرضه لبعض الأخطاء عن الخبر، بالإضافة إلى قيام العديد من الخدمات الإخبارية في مواكبة طبيعة الإنترنت الفورية، مع أهمية التركيز على إيجاد علاقة كبيرة مرتبطة بالمحتوى المقدم ووقت نشره.
