اقرأ في هذا المقال
- تاريخ تأسيس جريدة البلاد الجزائرية
- المواد الصحفية التي تقدمها جريدة البلاد الجزائرية
- سمات جريدة البلاد الجزائرية
- الموقع الإلكتروني لجريدة البلاد الجزائرية
تاريخ تأسيس جريدة البلاد الجزائرية
تعتبر جريدة البلاد الجزائرية من المؤسسات الصحفية المتواجدة في جمهورية الجزائر، كما كان أول إصدار عدد صحفي لها في نوفمبر عام 1999، حيث تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والصحفية باللغة العربية، وذلك من مقرها الرسمي والرئيسي المتواجد في 41 ديدوش مراد في الجزائر.
وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة البلاد من المؤسسات الصحفية التي تصدر عددها الصحفي بشكل يومي، بحيث تركز على المواد الصحفية المطروحة على الساحة الإعلامية في الجزائر حيث تركز أيضاً تقديم المواد الإعلامية التي تخدم التوجه السياسي.
المواد الصحفية التي تقدمها جريدة البلاد الجزائرية
سعت جريدة البلاد الجزائرية إلى تقديم المواد الإعلامية التي تشتمل على أهداف مختلفة، بحيث تؤكد على أهمية المصلحة العامة المرتبطة بالقضايا الجزائرية المحلية أو الدولية، بالإضافة إلى خدمة الأمة العربية والإسلامية، كما ساهمت في التركيز على تناول القضايا المرتبطة في القضية الفلسطينية والتراث الشعبي الفلسطيني وذلك على اعتبار أنّها قضية عالمية وعربية نابعة من كافة المؤسسات الصحفية.
بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ جريدة البلاد ساهمت في نقل كافة الوقائع المعلومات الإعلامية والحقائق حيال القضايا أو الموضوعات الإخبارية ذات المجالات المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو القضايا المرتبطة بالعادات والتقاليد المجتمعية في الجزائر، كما ساهمت في تخصيص مجموعة من الزوايا؛ وذلك من أجل تفريق اللقاءات الصحفية مع العديد من الشخصيات الحوارية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية ذات الخبرة في مجال الموضوع الإخباري المقدم.
كما ركزت جريدة البلاد الجزائرية على الالتزام بالآداب العامة والأخلاقيات الإعلامية التي تم اعتمادها ضمن مواثيق الشرف الصحفي العامة في الجزائر، والتي تساهم في تقديم كل ما هو حصري وجديد بمصداقية وموضوعية وبوضوح تام، مع أهمية توسيع هامش الحريات العامة وافساح المجال أمام حق التعبير أمام الجمهور الإعلامي الجزائر؛ وذلك من أجل تقديم الرسالة الإعلامية بشكل يؤثر على صمام الأمان لكل الموضوعات الإخبارية المطروحة على الساحة الإعلامية في الجزائر سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو مرتبطة في المعتقدات الدينية أو الجماعات العرقية وغيرها.
سمات جريدة البلاد الجزائرية
- تتسم جريدة البلاد الجزائرية بقدرتها على توزيع التغطية الإعلامية، بالإضافة إلى التحليلات الإخبارية بشكل يؤثر على البعد المحلي في الجزائر مع أهمية قدرتها على معالجة كافة المشكلات التطويرية المرتبطة بالاهتمامات السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية.
- تتسم جريدة البلاد الجزائرية بأنّها من المؤسسات الصحفية التي تساهم في تقديم الاتجاهات والنماذج البشرية التي لها دور في التأثير على إبراز الرأي العام بغض النظر عن الموضوع المطروح.
- تتسم جريدة البلاد الجزائرية بأنَّها من المؤسسات الصحفية الربحية والتي تطلب مبلغ مالي معين من أجل شرائها من قبل المحال التجارية ومراكز التسوق في جزائر.
- تتسم جريدة البلاد الجزائرية بأنها من المؤسسات الصحفية التي تساهم في التنويع في استعمال القوالب الصحفية المختلفة سواء كانت لقاءات صحفية أو أحداث الصحفية أو أعمدة أو مقالات افتتاحية وغيرها.
- تتسم جريدة البلاد الجزائرية في قدرتها على مواكبة التكنولوجيا الإعلامية المعاصرة في مجال الإعلام والصحافة، وهو ما يساهم في الارتقاء بمستوى عمل الأقسام في المؤسسة الصحفية.
- تتسم جريدة البلاد الجزائرية في قدرتها على إنشاء مطبعة متخصصة بها يتم من خلالها توزيع العدد الصحفي وطباعته ونشره إلى كافة المحافظات والمدن المتواجدة في الجزائر، وهو ما يساهم في تقليل الميزانية المترتبة على استئجار المطابع التابع للمؤسسات الصحفية المحلية في الجزائر.
الموقع الإلكتروني لجريدة البلاد الجزائرية
سعت جريدة البلاد الجزائرية كباقي المؤسسات الصحفية المتواجدة في الجزائر إلى إنشاء صفحات إلكترونية ومواقع رسمية أو رئيسية تابعة لها عبر الفضاء الرقمي، حيث أسهمت في التركيز على تقديم الخدمات الإعلامية الإلكترونية والتي توازي الخدمات الإعلامية التي تقدمها الجرائد الورقية، حيث وركزت على خدمة استقبل الأفكار الصحفية من الجمهور الإعلامي الجزائري أو الجمهور الإعلامي العربي؛ وذلك من أجل تجسيدها ضمن القوالب الصحفية المتعددة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت أيضاً على تقديم خدمة الرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي ترد من الجمهور الإعلامي الجزائري، بحث يتم الرد عليها من خلال الفاكس الموثق لجريدة البلاد الجزائر، خدمة توفير خدمة إفساح المجال أمام استقبال الأخبار من صحافة المواطن.