‏ما هي جريدة السفير؟

‏تاريخ تأسيس جريدة السفير

‏تعتبر جريدة السفير من المؤسسات الصحفية المتواجدة في لبنان، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في مارس في عام 1974، كما يوجد مقرها الرسمي الرئيسي في مدينة بيروت في لبنان، ‏بالإضافة إلى أنها سعت إلى تقديم المحتويات الإعلامية والصحفية باللغة العربية، حيث تعتبر ذات التوجه السياسي القومي.

‏وعليه فلقد ركزت جريدة السفير على إنشاء خطة إعلامية  يتم من خلالها إصدار الأعداد الصحفية ‏بطريقة منظمة على أن يتم تقديم الملاحق الصحفية بشكل منظم يومياً بالإضافة إلى قدرتها على الالتزام بالمعالجة الإعلامية التي تهتم في المعايير والمبادئ الإعلامية في الصياغة وتغطية الموضوعات الإخبارية المختلفة منها: الحيادية والشفافية، الموضوعية والمصداقية مع أهمية تقديم الحجج والبراهين التي تؤكد على مصداقية الموضوع الإخباري المطروح.

‏الإعلاميين العاملين داخل جريدة السفير

‏سعت جريدة السفير إلى استقطاب الإعلاميين، المحررين، الصحفيين الذين يمتلكون ‏المهارة في مجال الكتابة الصحفية، حيث وركزت على أن يكون الطاقم الإعلامي شبابي ومن شباب الجامعة الناشطين إعلامياً، حيث يتم تقديم المحتويات الصحفية على أن تجذب قاعدة عريضة وكبيرة من الجماهير الإعلامية النوعية والمستهدفة ومن أهم الإعلاميين:

• ‏الإعلامي مصطفى الحسيني.

• ‏الإعلامي حسين عبد الرازق.

• ‏‏الإعلامي حازم صاغية.

• ‏سلام ياسين الحافظ.

‏‏المحتويات الصحفية التي تقدمها جريدة السفير

‏سعت جريدة السفير إلى تقديم المعالجة الإعلامية لمجموعة من القضايا وبالأخص القضايا التي حصلت في الربيع العربي، كما قامت بتغطية الحرب الأهلية اللبنانية، الاجتياح الإسرائيلي وذلك على اعتبار أنّها كانت الصحيفة اللبنانية الوحيدة ‏التي غطت الاجتياح الإسرائيلي دون التوقف وبشكل يومي، كما ساهمت في تقديم المحتويات الثقافية والاجتماعية، مع أهمية فتح مجموعة من الأبواب؛ من أجل إرفاق الملاحق المرتبطة بالأفلام الوثائقية.

‏كما ‏ركزت على تقديم الموضوعات الحضارية والسياحية، بالإضافة إلى تغطية التقارير الإخبارية الميدانية بشكل حي ومباشر من خلال الطاقم الإعلامي والمراسلين الميدانيين الذين يتم توزيعها في مناطق مختلفة في لبنان على أن يتم استعمال أفضل معدات الصوت والصورة في إجراء الأحاديث الصحفية واللقاءات الإعلامية المختلفة.

‏سمات جريدة السفير

• ‏تتسم جريدة السفير بأنها من المؤسسات الصحفية اللبنانية الربحية بحيث تطلب مبلغ مالي رمزي من أجل شرائها.

• ‏تتسم جريدة السفير بأنّها من المؤسسات الصحفية الأكثر شعبية وأشهرها في السوق الإعلامي في لبنان.

• ‏تتسم جريدة السفير في قدرتها على مواكبة التكنولوجيا الإعلامية المعاصرة والتقنيات المتطورة في عالم الصحافة والإعلام، حيث وركزت على دمج هذه التكنولوجيا ضمن الأقسام الصحفية العاملة داخل جريدة السفير، وهو ما يسهم في الارتقاء بمستوى المحتويات الصحفية التي يتم تقديمها.

• ‏تتسم جريدة السفير في قدرتها على تقديم الأخبار العاجلة فور حصولها، مع أهمية إرفاق الصور الصحفية إلى جانب الموضوع الإخباري على أن يتم التقاطها من قبل المصورين العاملين داخل جريدة السفير.

• ‏تتسم جريدة السفير في قدرتها على تقديم خدمة إنشاء أرشيف صحفي متخصص يضم الإحصاءات الاستقصائية، البيانات والمعلومات الإعلامية، بالإضافة إلى التقارير الإخبارية الميدانية، القصص الصحفية وغيرها على أن يتم الوصول إليها وقت الحاجة وبالأخص تلك الموضوعات التي تحتاج إلى تتبع بشكل مستمر.

• ‏تتسم جريدة السفير في قدرتها على استقطاب الإعلانات التجارية والخدمية؛ وذلك من أجل زيادة حصيلة الأرباح وراس المال.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة السفير

‏تسعى جريدة السفير إلى الدخول إلى عالم الفضاء الرقمي حيث ساهمت في إنشاء صفحات إلكترونية ومواقع رسمية تابعة لها عبر تطبيق ‫جوجل‬ بلس، مع أهمية التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى بنسبة مشاهدة وتعرض كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي اللبناني المستهدف، ‏بالإضافة إلى قدرتها على تقديم جملة من الوظائف والخدمات الإعلامية الإلكترونية والتي تقدمها الجرائد الورقية أو المؤسسات الصحفية المتواجدة على أرض الواقع ومن أهم هذه الخدمات:

• ‏خدمة التبادل والتعاون للموضوعات الإخبارية ‏بين المؤسسات الإذاعية، التلفزيونية والمؤسسات الصحفية المحلية فقط.

• ‏خدمة الإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات التي ترد من الجمهور الإعلامي اللبناني المستهدف على أن يتم الرد عليها من خلال الفاكس والبريد الموثق لجريدة السفير.

• ‏خدمة استقبال كافة الأفكار الصحفية والإبداعية وخاصة في مجال كتابة السيناريو للأفلام القصيرة والقصص الإنسانية التي يتم إرفاقها فقط عبر المواقع الإلكترونية الموثقة لجريدة السفير.

• ‏خدمة استقبال كافة الأحداث والأخبار التي ترد من صحافة المواطن، وذلك على اعتبار أن صحافة المواطن بمثابة مصدر الخبر متميز، مع أهمية التأكد من مصداقية في الموضوع المقدم.