‏ما هي وكالة تسنيم الدولية للأنباء؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة تسنيم الدولية للأنباء

‏تعتبر وكالة تسنيم الدولية للأنباء من المؤسسات الإخبارية المتواجدة في إيران، حيث كان أول إصدار إخباري لها في عام 2012، كما أنها تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية بمجموعة من اللغات ‏منها: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، اللغة التركية، اللغة الفارسية، اللغة الأردية.

‏وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على نَّ وكالة تسنيم الدولية للأنباء يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة طهران في إيران، حيث تم تأسيسها من قبل مؤسسة تسنيم لبناة المستقبل، بالإضافة إلى  تصنفينها على أنها من المؤسسات الإخبارية المرخصة والمعروفة على مستوى دولة إيران، ومن أهم ثلاثين مؤسسة إخبارية منتشرة في دولة إيران، ‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت في إنشاء ‏السياسة الإعلامية والإخبارية والتي يتم من خلالها إجبار كافة الطاقم الإعلامي العامل داخل وكالة تسنيم الدولية للأنباء بالمبادئ والمعايير المهنية الصحفية والمتمثلة في المصداقية، الموضوعية، الشفافية والحيادية، وهو ما يساهم في اعتبارها بمثابة مصدر إخباري موثوق، وذلك ‏بسبب قدرتها على  إرفاق الحجج والبراهين والأدلة التي تدل على مصداقيتها.

‏النشاطات الإخبارية التي غطتها وكالة تسنيم الدولية للأنباء

‏سعت وكالة تسنيم الدولية للأنباء كباقي المؤسسات الإخبارية في تقديم مجموعة من النشاطات الإخبارية والتي ترتبط بالقضايا ‏والأحداث المحلية، الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالموضوعات والمجالات المختلفة سواء كانت سياسية، اقتصادية، ثقافية، رياضية، حضارية، فنية، تراثية، ‏بالإضافة إلى قدرتها على إرفاق الصور الصحفية إلى جانب الموضوع الإخباري المقدم والذي يدل على أهمية الموضوع، بالإضافة إلى قدرتها على إعطاء جمالية للعدد الإخباري.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ وكالة تسنيم الدولية للأنباء ركزت على ضرورة إنشاء بعض الزوايا؛ وذلك من أجل إرفاق الرسوم الكاريكاتورية  التي تعبر عن الموضوعات أو الشخصيات السياسية أو الاقتصادية المنتقدة في الدولة، بحيث يكون ذلك بشكل فكاهي وساخر، مع أهمية التأكيد على ضرورة التنويع في استعمال القوالب الصحفية المختلفة، وذلك حسب المادة الصحفية المقدمة سواء كان ‏عمود صحفي، مقال افتتاحي، حديث صحفي، مجريات صحفية، أفلام تسجيلية، أفلام وثائقية، وتقارير إخبارية ميدانية.

مميزات ‏وكالة تسنيم الدولية للأنباء

  • ‏تتميز وكالة تسنيم الدولية للأنباء في قدرتها على استقطاب الإعلانات الإذاعية والتلفزيونية، حيث يتم تصميمها من قبل ‏الطاقم الإعلامي ‏العامل داخل الأقسام الصحفية في وكالة تسنيم، على أن يتم تصميمها بشكل جذاب ومشوق وتستحوذ على قاعدة جماهيرية كبيرة؛ من أجل شراء السلع المعلنة.
  • ‏تتميز وكالة تسنيم الدولية للأنباء في قدرتها على تقديم خدمة الأرشيف الصحفي الإلكتروني والورقي الذي يضم البيانات الإحصائية، التحقق الاستقصائية، الأفلام التسجيلية، الصور الصحفية، المعلومات الإعلامية، التقارير الإخبارية الميدانية، مع أهمية تقديم مجموعة من الأدوات التي تسهل عملية الوصول إليها.
  • ‏تتميز وكالة تسنيم الدولية بأنَّها كباقي المؤسسات الإخبارية التي تساهم في استقطاب كتّاب الأعمدة الصحفية الذين يمتلكون الخبرة في مجال التعبير عن رأي الكاتب حيال مجموعة من الموضوعات المختلفة.
  • ‏تتميز وكالة تسنيم الدولية في قدرتها على إنشاء برامج التدريب الإعلامي بشكل مكثف ومتطور وعلى فترات زمنية قصيرة؛ وذلك من أجل إخضاع كافة الإعلاميين لها؛ وهو ما يساهم في  تطوير أداء الإعلاميين وتحسين مستواهم الصحفي.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة تسنيم الدولية

‏واكبت وكالة تسنيم الدولية التقنيات الاتصالية والإعلامية المعاصرة والحديثة، وهو ما ساهم في إعداد المواقع الإلكترونية التابعة لها عبر الشبكة العنكبوتية، كما  يتم من خلالها تقديم الموضوعات الإعلامية بشكل إلكتروني، مع أهمية التنوع في استعمال القوالب الصحفية الإلكترونية المختلفة، بالإضافة إلى قدرتها على إنشاء بعض الصفحات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر أهمية وزيارة من قبل الجماهير الإعلامية النوعية والمستهدفة، سواء كانت جماهير إعلامية عربية أو أجنبية، ‏كما تركز هذه الصفحات على استعمال الصورة الصحفية بشكل أكبر من النص الصحفي، كما يتم استعمال العناوين التي تعبر عن الموضوعات الإخبارية بشكل يجذب قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن أهم الخدمات الإعلامية الإلكترونية التي تقدمها:

  • ‏خدمة الوصول إلى الصور الصحفية والتقارير الإخبارية الميدانية وتحميلها ‏على أن يتم استعمالها وقت الحاجة مع أهمية الحفاظ على حقوق الملكية.
  •  ‏خدمة استقبال الأفكار ‏الصحفية  ومن ثمَّ العمل على تجسيدها ضمن مجموعة من القوالب الصحفية الإلكترونية وبالأخص في مجال كتابة السيناريو للأفلام التسجيلية والوثائقية التي تعبر عن تاريخ الدول أو الشخصيات المسؤولة.

شارك المقالة: