تلعب الوسائط الإعلامية دور في التأثير على الموسوعات الإعلامية سواء كانت إلكترونية أو مطبوعة، حيث أصبحت المؤسسات الإعلامية الإلكترونية بكافة أنواعها سواء كانت مؤسسات إذاعية الكترونية أو مؤسسات صحفية إلكترونية أو قنوات فضائية إلكترونية تهتم بشكل كبير في المجالات التي تؤثر على الوسائط الإعلامية على أن يتم الاستفادة من التطورات والمستجدات التكنولوجية الحاصلة في مجال الإعلام.
وبالتالي يجب التركيز على أنَّ الوسائط الإعلامية إشارة إلى الأسس التعاونية التي لا بُدَّ من تحديدها أثناء تحرير المحتويات الإعلامية سواء كانت ورقية أو إلكترونية، بحيث تساعد هذه الوسائط على إنشاء التقارير الإخبارية المستقبلية التي تهيئ الجمهور المتلقي لاستعمال الوسائط الإعلامية ذات الاتجاهين في الإرسال والاستقبال، مع أهمية تحديد المهام الرقابية لشبكة الإنترنت، وذلك على اعتبار أنها من أهم وحدات رصد الاستجابة الفورية والتغذية الراجعة للوسائط الإعلامية المختلفة، كما من الممكن استعمال الوكالات الإخبارية؛ من أجل زيادة اهتمام الجمهور بالجهات القائمة على إنشاء الاستشارات والوسائط الإعلامية الجيدة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ في المؤسسات الإعلامية وبالأخص في صالات التحرير يتم الترويج للمجالات القائمة على مبادئ وأخلاقيات للوسائط الإعلامية التي قد تساعد على محاربة الخوف والقلق داخل الأقسام الإعلامية، مع أهمية قدرتها على خلق بيئة وجو من الألفة ما بين كافة الزملاء؛ وذلك من أجل تقديم الخدمات التي توفرها الوسائط الإعلامية المختلفة.
مجالات الوسائط الإعلامية
المجال الاقتصادي
حيث يقصد بها قيام الوسائط الإعلامية في التأثير على المجالات الاقتصادية؛ وذلك بسبب قدرتها على تسهيل عملية التواصل مع الأفراد والجماهير الإعلامية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات التي سعت من خلالها الشركات الإعلامية الكبرى في الدول المتقدمة بالتعاون مع المصانع والشركات الصناعية والتجارية في الدولة، حيث يكون ذلك من خلال تقديم النماذج الاقتصادية التي ترغب الشركة بالإعلان عنها من خلال الوسائط الإعلامية سواء كان ذلك باستعمال أسلوب شاشات الفيديو، على أن يتم من خلال الوسائط الإعلامية الوصول إلى التبادل الفوري للتصاميم الاقتصادية التي تم إعدادها من قبل طاقم من المهندسين بغض النظر عن موقعهم ومكانتهم داخل الشركة.
في مجال الوسائل الإلكترونية
حيث يقصد بها قيام الوسائط الإعلامية في تبادل الأفكار الإلكترونية، وذلك من خلال استعمال الفاكس أو الهاتف أو الشبكة العنكبوتية أو البريد الإلكتروني، بحيث يسعى ذلك إلى زيادة نسبة الإيرادات والأرباح التي يتم الحصول عليها في السوق الإعلامي، مع أهمية قدرة مجال الوسائل الإلكترونية على المزج ما بين المجالات الاقتصادية وتطويرها وما بين الوسائط الإعلامية التي تركز على عملية تقدير حجم الإيرادات ،وحركات والنقل ما بين دول العالم.
مجال الصحة والسلامة
حيث يقصد به المجال الذي يتم من خلاله تقديم المعلومات الإعلامية النوعية سواء كان ذلك من خلال الكتب أو الدوريات، بحيث تسعى الوسائط الإعلامية إلى توفير الفرص أمام الجمهور الإعلامي في الوصول إلى الأبحاث الإعلامية دون أن يكون هنالك هدر للوقت أو للمعارف، بحيث تساعد الوسائط الإعلامية على تقليل المخاطر في مجال الصحة والسلامة، وذلك من خلال عرض الرسائل الإعلامية الإرشادية للجمهور سواء كان ذلك حيال المواد الكيميائية كمنظفات أو المبيدات أو الأدوية وغيرها من الاستشارات الطبية.
مجال التعليم
حيث يقصد بها المجال الذي تطور بشكل ملحوظ بالتزامن مع ظهور الوسائط الإعلامية، حيث يعتبر المجال التعليمي من أهم الركائز الرئيسية التي تساعد على بناء شخصية المواطن أو الفرد وتحديد توجهات الإعلامي وبالأخص حيال الموروثات الثقافية أو العادات أو التقاليد الدولية أو الأعراف المجتمعية وغيرها، حيث يرتبط تطور الوسائط الإعلامية في تطور الدولة في المجال التعليمي فكلما كانت الدولة تواكب المتغيرات التعليمية الحديثة العصرية، كلما كانت أكثر انفتاحاً واستعمالاً للوسائط الإعلامية والمحتويات التي تعود بالفائدة على الجمهور المتلقي.
في مجال الثقافة
حيث يقصد به المجال الذي يساعد على توفير الأسس والاعتبارات التي يتم من خلالها التعامل مع الجماهير الإعلامية المستهدفة وبالأخص في مجال العلاقات العامة التي لا بُدَّ من توافرها في أي قطاع إعلامي أو وسيلة إعلامية؛ وذلك من أجل التأكيد على المصداقية والموضوعية المتجهة في تطوير الثقافات المجتمعية الأخرى، وهو ما يسهم في قيام الوسائط الإعلامية في استخدام التقنيات التي بدورها تساعد على تصدير المبادئ والثقافات أو الكفاءات الإعلامية التي تكون ذات قدرة واعية؛ من أجل تحديد الرسائل الإعلامية الثقافية المميزة.
