اقرأ في هذا المقال
- من هو أحمد البيشاوري؟
- مؤلفات الشاعر أحمد البيشاوري
- تعليم الشاعر أحمد البيشاوري
- وفاة الشاعر أحمد البيشاوري
من هو أحمد البيشاوري؟
وهو أحمد بن شهاب الدين عبد الرزاق الرضوي البيشاوري الهندي، المُلقَّب بالأديب البيشاوري، حيث ولد عام ألف وثمانمائة وأربعة وأربعين للميلاد، في مدينة بشاور والتي كانت بالتحديد تقع في الدولة البركزاية، التي كانت من سلالة القاجارية المتواجدة في الراج البريطاني.
أقام وسكن مدة طويلة من حياته في الكثير من الدول التي كان من أمثلها مدينة غزة الكبرى في فلسطين، مدينة كابل، مشهد، سبزوار، طهران وغيرها من الدول المختلفة؛ ولهذا السبب عرف عنه بكثرة التنقل والسفر بين البلدان العربية وكذلك العربية.
وكان الأديب أحمد أحد أبرز الأدباء المعاصرين والشعراء الفحول، الذين اشتهروا بشعرهم العريق في الدولة البركزاية، كما يعتبر من الفلاسفة العظماء العرب، حيث امتد من عائلة تعود أصولها إلى الهاشميون الإيرانيون، كما تعلَّم الكثير من اللغات في أثناء سفره وتنقله، لكن تعتبر اللغة العربية واللغة الفارسية من أبرز اللغات التي أتقنها الشاعر أحمد البيشاوري.
مؤلفات الشاعر أحمد البيشاوري:
كتب الشاعر أحمد البيشاوري الكثير من المؤلفات الأدبية العربية، التي رفعت من الأدب العربي أعلى الدرجات وأسماها، حيث كان من ضمنها ما يلي:
- كتاب الإشارات: وهو عبارة عن كتاب مترجم كان لأبي علي بن سينا، حيث تم ترجمته إلى اللغة الفارسية.
- قيصر نامه: وهي عبارة عن منظومة هكذا كان عنوانها الأساسي.
- ديوان شعري: وهو عبارة عن كتاب يشمل على جميع القصائد الشعرية التي ألفها الشاعر ونظم أبياتها، حيث يشتمل على قصائد يبلغ عددها ويتجاوز الأربعة آلاف ومائتين بيت كان باللغة الفارسية وثلاثمائة وسبعون بيتاً نظمه باللغة العربية البحتة.
تعليم الشاعر أحمد البيشاوري:
بدأ الشاعر أحمد بتعلم الفلسفة البحتة والجادة في عام ألف وثمانمائة وسبعون للميلاد، حيث كان ذلك على يد الفيلسوف الشهير هادي السبزواري الذي كان في سبزوار، لكن عندما توفي الفيلسوف هادي انتقل تعليمه على يد ابنه محمد السبزواري وأخذ كل ما يجول حول الفلسفة منه.
وفي عام ألف وثمانمائة واثنان وثمانون توجه الشاعر أحمد للهجرة إلى طهران الإيرانية، حيث بدأ بالعمل كمدرس في مدينة مشهد وبعد ذلك بقي في طهران إلى حين وفاته.
وفاة الشاعر أحمد البيشاوري:
توفّي الأديب والفيلسوف الشهير أحمد البيشاوري في الثالث من شهر صفر، لعام ألف وثلاثمائة وتسعة وأربعين للهجرة، الموافق للثلاثين من يونيو لعام ألف وتسعمائة وثلاثون للميلاد، في طهران، حيث دفن في شاه عبد العظيم.