من هو أحمد عباس يوسف؟

اقرأ في هذا المقال


من هو أحمد عباس يوسف؟

أحمد عباس يوسف، أديب وشاعر ومؤلف عربي يرجع أصله إلى الجمهورية العربية السورية، فهو أحد أكبر وأبرز الأدباء العرب الذين عملوا على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية بشكل واضح وجاهد، كما ويعد من الكتّاب العربي المشهورين في سوريا بالأخص والوطن العربي بالعام، ويُعد من الشعراء العرب الذين أثروا الساحة الشعرية بالكثير من العلم والمعرفة على حدٍ سواء.
ولد الأديب والكاتب العربي السوري الشهير أحمد عباس يوسف في الجمهوية العربية السورية بالتحديد في قرية تسمى قرفيص، التي كانت تتبع لمنطقة جبلة الكائنة في محافظة اللاذقية آنذاك، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر للميلاد، وأمّا عن تاريخ الوفاة، فقد ذكر المؤرخون لحياة الشاعر والأديب والمؤلف أحمد عباس يوسف أن تاريخ وفاته يرجع إلى عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد، وكان عمره ما بين السادسة والستين عاماً والسابعة والستين عاماً في قرية قرفيص؛ أي في مسقط رأسه.
ومن المواطن التي عاش فيها الشاعر وسكن فيها هي الدولة العثمانية، حيث عاصر الكثي من الشعراء البارزين فيها وعمل على عقد الكثير من المناظرات معهم، كذلك الجمهورية العربية السورية سابقا، وسوريا حالياً، حيث كان الشاعر أحمد عباس يوسف أحد أبرز الأعضاء بالغين الأهمية في اتحاد الكتّاب العرب في الجمهورية العربية السورية على حدٍ سواء.
ودرس الشاعر والأديب والمؤلف العربي السوري أحمد عباس يوسف مبادئ اللغة العربية والفقه، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين للميلاد، وفي عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد توجه الشاعر لكي يدرس ويعاصر العلِم الحديث، حيث درس الكفاءة وبعدها بمدة حاز على شهادتها الإعدادية منها، ثم في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد حاز الاديب على شهادة التعليم الثانوي آنذاك، ثم في عام ألف وتسعمائة وواحد وستين للميلاد حاز الشاعر على شهادة التأهيل الإعدادي.
وفي تمام عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين حاز الشاعر على الاجازة التي كانت بشكل عام في اللغة العربية والآداب التابعة لها، حيث كان هذا من جامعة دمشق في الجمهورية العربية السورية آنذاك. كما وعمل الشاعر كرئيس لتحرير العديد من الجلات السورية والصحف، حيث كان من أبرزها صحيفة صوت الحق التي كانت تصدر في اللاذقية.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب لعربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: