أمثال عالمية عن الأذواق:
لكل إنسان في هذه الحياة منظومة مختلفة في الذوق، والتي تتمثل في مجموعة من الصفات التي تعمل على تنظيم الأفعال، مع إضافة بريق من الوقار والجمال على خاصيتها، وتُعتبر خاصية الذوق من أهم الخصائص المرغوب في تواجدها في أي إنسان يتم التعامل معه، وذلك كأن يكون الشخص ذواقاً في الطريقة التي يختار بها ارتداء ملابسه، فهناك الكثير من الأشخاص الذين ينظرون إلى أذواق الآخرين سواء أكان في ارتداء الملابس، أو في أسلوب التعامل مع الآخرين.
1. الأذواق تختلف (Tastes differ):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنه يختلف الناس في أذواقهم، سواء كان ذلك في الألوان أو في أنواع الأطعمة أو في طريقة اختيار الملابس وغيرها الكثير، فما يحصل على إعجاب شخص، قد لا يعجب شخصاً آخر ولذلك لا ينبغي أن تقوم بانتقاد شخص في المسألة التي تتعلق بالأذواق، فلكل شخص ذوقه الخاص.
2. لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع:
أشار الأدباء والمؤرخون من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه لولا أن هناك الكثير من الاختلافات في مسألة وخاصية الأذواق لدى الأفراد، لبارت العديد من السلع التي تعرض في الأسواق.
3. لا خلاف على الأذواق (There is no disputing about tastes):
أوضح الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنه لا يوجد هناك شخصان لهما الذوق ذاته في المطعم أو في الملبس وخلافه، لذلك فإنه من العبث أن يقوم كل واحد منهما في إقناع الآخر برأيه في مسألة تتعلق بالأذواق.
4. إن الاختلاف في الشيء الخاص لا يمس روح الأخوة في المر العام:
يعود أصل المثل إلى دولة الجزائر، حيث كان أول من خرج بالمثل العالم الجزائري (عبدالحميد بن باديس)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الاختلاف في الشخص الذي يقع ضمن خاصية الفرد، فإنه لا يفسد روح الأخوة بين الناس عامة.
5. الاختلاف أدب والتعبير عنه فن:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به الباحثة المصرية (شيماء فؤاد)، إذ أشارت من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الاختلاف في الأذواق من الآداب المجتمعية المتعارف عليها، لكن طريقة التعبير عن ذلك الاختلاف ينبغي أن تكون ضمن الآداب الأخلاقية المجتمعية.