أمثال عالمية عن الإصلاح

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الإصلاح:

تم تعريف الإصلاح على أنه التحسين وهو عكس الفساد، وهو ما ينص على التلازم بين المفهوم والتطبيق العملي له، وللإصلاح العديد من الأهداف والغايات مثل العمل على المصالح العامة والدرء بالمفاسد التي تسود في المجتمع، مما يحقق منافع كبيرة تعود على كافة الأشخاص في المجتمع.

إنّ المنافع والمصالح العامة جميها تبدأ بتنمية وتأهيل القدرات البشرية للأفراد، والإصلاح يرتكز بشكل كبير على ثلاث أساسيات مهمة جداً، والتي تتمثل في البحث حول مفهوم التغيير، الوقوف على مدى الأثر والغاية من المنفعة، وبالتالي النظر إلى نواحي الترتيب في الإصلاح.

1. إصلاح المجرم لا الاقتصاص منه هو هدف العدالة (Reforming the criminal, not retribution, is the goal of justice):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ الإصلاح للشخص المجرم لا يكون من خلال أخذ القصاص منه، فذلك لا يفيد المجتمع في شيء، بينما حين التوجه إلى إصلاح المجرم، فإن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على الفرد أولاً، وعلى المجتمع ثانياً.

2. أي حكومة لديها الرغبة الصادقة في الإصلاح والتقدم يجب أن تفهم فائدة النقد الموضوعي والبناء:

يعود أصل المثل إلى دولة البحرين، حيث أول من خرج بالمثل الأمير البحريني (حمد بن عيسى آل خليفة)، وقد أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الحكومات حينما تريد الوصول إلى إصلاح حقيقي وبناء، فإنه ينبغي عليها أن تتقبل موضوع النقد، وتبني وجهات النظر الأخرى، بحيث قد تسهل عليها موضع الإصلاح.

3. إصلاح الأرض ونثر البذور وتسوية التربة تجعل من الإنسان فيلسوفاً فهي وقفة تأمل يشاهد من خلالها مولد الحياة ونموها (Reforming the land, make a person a philosopher It is a pause for contemplation through which he watches the birth and growth of life):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والأديب الأمريكي (جون ارسكين)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي أنّ الإصلاح يبدأ بالأصل من التربية الجيدة، فإن تم تعزيز البيئة المحيطة وبذر فيها ثمار الخير، فإن الشخص يكون من أمثل الشخصيات النبيلة.

4. الوقت المناسب لإصلاح السقف هو وقت سطوع الشمس (The right time to fix the roof is when the sun is shining):

يعود أصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل السياسي الأمريكي (جون كينيدي)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي إلى أنّ الوقت المناسب الذي ينبغي على الإنسان أن يختاره للإصلاح هو ما يكون عند ظهور الفساد وتفشيه بشكل كبير في المجتمع.

5. إصلاح الرعية بإصلاح الراعي:

أشار الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه حينما  تكون الرعية صالحة ولا تسعى خلف الفساد في المجتمع، فإن ذلك يعود إلى صلاح الحاكم والراعي لتلك الرعية، فالرعية الصالحة حينما ترى حاكمها يبتعد عن الفساد، ويبقى على الدوام في حالة إصلاح في المجتمع، فإنها لا يقوى ولا يتجرأ أحداً من أفرادها على القيام بأعمال فاسدة.

6. أصلح نفسك يصلح لك الناس:

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه حينما يرى المجتمع أنّ الإنسان صالح، فإن كافة الأشخاص لا يتعاملون معه إلى بالصلح والأمور الحكيمة.

7. إصلاح الأمة يبدأ من النفس:

يعود أصل المثل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أول من خرج بالمثل السياسي والإعلامي الإماراتي (عبدالله عمران تريم)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه من أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان التطرق لها عند التوجه نحو الإصلاح أن يبدأ من نفسه، فإذا صلح الفرد صلح المجتمع.

8. لا يمكنك إصلاح الغباء (You can’t fix stupidity):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والممثل الأمريكي (رون وايت)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنه من أصعب الأمور التي قد يواجها الإنسان في عملية الإصلاح هي انتشار الغباء، فالغباء لا يمكن لأي شخص أن يقوم بإصلاحه، فهو من الأمور التي يكون قد جبل فيها الإنسان منذ ولادته، ولا يقوى على التخلص منها..

9. الذكاء يحول القبح جمالاً في حين لا يستطيع الجمال إصلاح الجهل (Intelligence turns ugliness into beauty, while beauty cannot fix ignorance):

يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث أول من خرج بالمثل الفيلسوف اليوناني (سقراط)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني إلى أنّ ذكاء الإنسان وفطنته قادر من خلالهما أن يتحول فيه القبح إلى جمال؛ وذلك من خلال الجمال في الأسلوب والتصرف والسلوكيات، بينما حين يكون الإنسان متصف بالجهل، فإنه لا يقوى شيء في الدنيا قادر على إصلاحه.

10. أصلح غيث ما أفسد البرد:

أوضح الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ المطر يصلح ما يقوم البرد بإفساده، وقد كان يطلق المثل في المواقف التي يأتي بها البرد ويفسد كافة المنتجات الزراعية عند الفلاحين.

11. كن مصلحاً إذا تفاسدوا ومقرباً بينهم إذا تباعدوا:

يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث أول من خرج بالمثل الفقيه العراقي (محمد بن سيرين)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه ينبغي على الإنسان حينما يشاهد فساد أن يقوم بإصلاحه، كما يتوجب عليه أنه حينما يرى تباعد وجفاء بين أشخاص أن يقوم بنشر المودة والمحبة والتقريب بينهم.

12. الإنسان بمحاولته الإصلاح أحياناً يفسد ما هو صالح فعلاً ( By trying to reform, a person sometimes spoils what is actually good):

يعود أصل المثل إلى مملكة بريطانيا العظمى، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب المسرحي البريطاني (ويليام شكسبير)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتجهون إلى الإصلاح بين الناس دون خبرة مسبقة عن الحادثة الواقعة؛ وهذا ما يجعلهم يقعون في خطأ أفدح من المشكلة القائم عليها الإصلاح.

13. تنازلوا عن دوركم في إصلاح الناس وأصلحوا أنفسكم (Give up your role in reforming people and reforming yourselves):

يعود أصل المثل إلى مملكة بريطانيا العظمى، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب المسرحي الإنجليزي (ويليام شكسبير)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنه ينبغي على الأشخاص الذين يقومون بحركات الإصلاح في المجتمعات، أن يولوا النظر أولاً إلى أنفسهم ويسعون في إصلاحها.

14. لا شيء يحتاج إصلاح أكثر من عادات الناس (Nothing needs fixing more than people’s habits):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب الأمريكي (مارك توين)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي إلى أنه من أهم الأمور التي ينبغي على الناس أن تقوم بإصلاحها هي العادات السيئة التي تعيث في الأرض فساداً.


شارك المقالة: