أمثال عالمية عن الإقناع

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الإقناع:

أشار علماء اللغة إلى أنّ أسلوب الإقناع هو أحد الأساليب التي تخضع إلى مجموعة من الشروط، وتأتي في مقدمة تلك الشروط أن يكون الشخص المتلقي مهتماً ومقتنعاً بالفكرة المطروحة أمامه؛ ويعود السبب خلف ذلك إلى أن إدخال أسلوب التذبذب في حوار الإقناع يجعل الآخر متردداً في نشر تلك الفكرة وإيصالها إلى الآخرين.

1. عندما تناقش أحداً في أمر يهمه أو يهمك احرص على أن تضع أمام نفسك هدفاً واضحاً هو الإقناع بالنسبة إليه والزيادة بالاقتناع بالنسبة لك.. لا الجدل لأجل الجدل أو الرغبة في التغلب على الآخر كمن يريد أن يظهر على عدوه في الحرب:

يعود أصل المثل إلى دولة لبنان، حيث كان أول من خرج به الفيلسوف والمفكر اللبناني (كمال جنبلاط)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه ينبغي للمرء حين يناقش شخص آخر، فإنه يتوجب عليه أن يضع هدف أساسي أمامه، ألا وهو الوصول إلى مرحلة إقناعه أو أن يقتنع هو بوجهة نظر الآخر، ولا يتطرق بالموضوع إلى حد الجدال بينهم.

2. كل المجتمعات بحاجة إلى الدين ولكن ليس دين يصادر العقل وليس دين يصادر المعرفة ودين يكره الناس على أن يسيروا بالعصى إنما دين يعتمد الإقناع يعتمد الفكرة يعتمد النظرة يعتمد على الموضوعية والعلم:

يعود أصل المثل إلى دولة قطر، حيث كان أول من خرج بالمثل الدكتور القطري (جاسم سلطان)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ كافة الفئات المجتمعية بحاجة إلى الاقتناع بالدين والذي يُبنى على المعرفة والعلم.

3. يمكن القول أن الشخصية أكثر الأدوات قدرة على الإقناع (It can be said that the personality is the most powerful tool for persuasion):

يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث كان أول من خرج به الفيلسوف اليوناني (أرسطو)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني إلى أنّ شخصية الإنسان هي من تشير إلى قدرة الفرد على إقناع الآخرين بوجهة نظره.

4. إذا أردت الإقناع  فيجب عليك أن تناشد الاهتمام وليس الفكر (If you want persuasion, you must that appeals to attention, not thought):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة، حيث كان أول من خرج به المفكر والفيلسوف (بنيامين فرانكلين)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني المثل إلى أنه في حال أراد أي شخص أن يُقنع إنسان أخر بفكرته أو وجهة نظرة، فإنه ينبغي عليه أن يراعي في حال كان الشخص المقابل مهتماً بذلك الأمر أم لا.


شارك المقالة: