أمثال عالمية عن التهديد

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن التهديد:

يُعرف التهديد على أنه قيام شخص بنذر آخر بأمر خطر يعمل على إيقاعه به، فالتهديد إيذان علني بالشر لشخص آخر، سواء أكان ذلك على المستوى الشخصي أو على المستوى العملي، وهو ما يلحق الضرر والأذى بالآخرين، ويظهر التهديد في العديد من الصور والأشكال كارتكاب جريمة أو إفشاء أمر معين، أو القيام بفعل ما.

1. لا تهدد إذا كنت لا تقدر أن تنفذ (Never make threats you cannot carry out):

أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ الإنسان الذي يقوم بالتهديد ولا يكون قادر على تنفيذ ما هدد به، فإنه في تلك الحالة يكشف عن ضعفه، مما يجعل الآخرين يستهينون به.

2. ليس عاراً أن يدخل العدو إلى دارك رغم أنفك العار أن يخرج سالماً أمام عينيك:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول ما خرج المثل كان على لسان الإعلامي الشهير (يسري فودة)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل المصري مستخدماً أسلوب التهديد أن من العار انتهاك العدو لحرمة منازل الناس دون إبداء أن تصرف اتجاهه.

3. الدم يغسل بالدم (The blood washes off with blood):

أول ما أطلق المثل كان على لسان الفيلسوف الذي اشتهر في ضرب الأمثال الفلسفية (فيلون السكندري)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل أنّ قتل إنسان لا يبرد في قلوب أقاربه إلّا بقتل من قام بقتله، حيث كان يشير في المثل إلى مسألة الثأر والقصاص.

4. من يسمل عينا تسمل عينه:

كان أول ما أطلق المثل كان على لسان الحاكم (حمورابي)، حيث استخدم أسلوب التهديد في من يقترب منه وينهش فيه.

5. إذا كان لا مفر من أذية أحد، فلتؤذوه بقسوة تجعلك لا تخاف من انتقامه (If there is no escape from hurting someone, let him hurt him so severely that you do not fear his revenge):

يعود أصل المثل إلى دولة إيطاليا، حيث كان أول ما خرج عن لسان الفيلسوف الإيطالي (نيكولو ميكافيلي)، وقد أشار الحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل الإيطالي أنّ التهديد والقيام بالانتقام القاسي من الآخرين على أذيتهم، هو ما يجعل الشخص لا يبدي أية اهتمام ويأبه بما قد يصدر عنهم بعد ذلك.


شارك المقالة: