أمثال عالمية عن الرخاء:
عرف اللغويون الرخاء في معاجم اللغة المختلفة حول العالم بأنها مأخوذة من كلمة رخا، والتي تشير في مضمونها إلى رخاء العيش لدى الإنسان، حيث يكون الشخص على قدر عالي من الاتساع والهناء في العيش الكريم وحسن الحال، فالإنسان الذي يتسم برخاء العيش هو من يكون يعيش ضمن رفاهية عالية وسعة في العيش.
1. إذا صاحبت في أيام بؤس فلا تنسى المودة في الرخاء:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن الإنسان إذا وجد من يصاحبه في أيام الضيق والشدة، ينبغي عليه أن يتذكر هؤلاء الأصدقاء حين يتسع به العيش ويدركه الرخاء.
2. عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينة وفي البلاء عدة:
أوضح الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان ينبغي عليه أن يتمسك بإخوته، حيث أنّ الإخوة في أيام الرخاء وسعة العيش يكونون من يزين تلك المرحلة من الحياة، وفي أيام الشدة والضيق، فإنهم يكونون بمثابة ظهر يستند عليه في كافة الظروف الصعبة.
3. التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة (Education accessories in prosperity and a haven in distress):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث كان أول ما خرج عن الفيلسوف اليوناني (أرسطو)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني إلى أنه ينبغي على الإنسان حتى ولو كان يعيش في رخاء، أن لا يبتعد عن التعليم، فإن التعليم هو من يزين حياة الإنسان، كما يبقى له كسلاح في أوقات الضيق والشدة.
4. إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا هم زينة الرخاء وعدة في البلاء ومعونة على الأعداء:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به الأديب المصري (أبو الفتح الأبشيهي)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الأشخاص الذين يكونون بمثابة الأخوة الحقيقيين والصادقين، هم من يمثلون زينة الحياة عند الرخاء وسعة العيش، ويمثلون السلاح القوي في أيام الابتلاء، ويقفون كالسد العنيد في وجه الأعداء.
5. الرخاء يصنع الأصدقاء والشدة تختبرهم (Prosperity makes friends adversity tries them):
أشار الأدباء والمحللون من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ وقت الرخاء يكثر الرفاق والأصحاب والطامعين، ولكن لا يؤازر الفرد ولا يقف بجانبه وجواره وقت الشدة إلّا الصديق الحقيقي.
