أمثال عالمية عن المحن

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن المحن:

تُعتبر المحن من السنن الكونية التي وضعها الله سبحانه وتعالى، إذ لا يوجد شخص على وجه الكرة الأرضية لا يمر بمجموعة من المحن والابتلاءات، فمن خلال تلك الابتلاءات والشدائد يُمتحن مدى الصبر لدى الإنسان، وهكذا هي الحياة تمر بها تارة في الفرح والسعادة وتارة في العثرات والمصائب.

1. ما أحلى فوائد المحن (Sweet are the uses of adversity):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنه دائماً ما تكون للشدائد والمحن فوائد عظيمة، فهي ما تكشف للإنسان عن حقيقة نفسه، إذ يعرف ما بداخله من قدرات وطاقات، كما تكشف له كذلك صدق أو زيف رفاقه وأصدقائه، فمن يمر بضائقة مالية كبيرة قد يدفعه ذلك إلى التركيز في دراسته؛ وذلك حتى يتمكن من اختراع آلة جديدة أو اكتشاف حل نافع، يكون به الخلاص من الأعباء المالية.

2. الازدهار يتطلب الوفاء أما المحنة فتفرضه (Prosperity requires fulfillment but adversity dictates it):

يعود أصل المثل إلى دولة إيطاليا، حيث كان أول من خرج بالمثل الفيلسوف الإيطالي (لوكيوس سينيكا)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الإيطالي إلى أنّ الازدهار في أي أمة يتطلب أمر الوفاء من الشعب، بينما مرور الدولة في محنة، فإنه أمر الوفاء يُعد من الأمور المفروضة على الشعب.

3. أصدقاء المحنة عمرهم طويل أما أصدقاء المواكب فعمرهم كأعمار الزهور  ينتهي بنهاية الموكب:

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الأصدقاء يظهر معدنهم في المحن، إذ أنّ أصدقاء المحن هم من يبقون إلى جانب الشخص للأبد.

4. المحنة تصنع الرجال ورغد العيش يصنع الوحوش (The ordeal makes men happy to live makes monsters):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث كان أول من خرج بالمثل الأديب والروائي الفرنسي (فيكتور هوغو)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي أن المحن هي من تبين معدن الرجال وأصلهم على حقيقته.

5. من صبر على المحنة ورضي بتدبير الله سبحانه كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها

أشار الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الذي يقوم بالصبر على الشدائد والمصائب، فإن الله سبحانه وتعالى سوف يجزيه عن صبره عليها خير الجزاء.

6. لا تحزن من محنة فقد تكون منحة ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية:

يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول من خرج به الكاتب السعودي (عائض القرني)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه رب ما تتحول المحن بلحظة ما إلى منح تعود على الفرد بالفائدة، كذلك هي الابتلاءات فقد تعود على الإنسان بالعطايا الجزيلة.


شارك المقالة: