أمثال عالمية عن المماطلة والتأخير:
عرف اللغويون المماطلة في معاجم اللغة المختلفة حول العالم على أنها التسويف في اتخاذ العديد من الأعمال والمهام إلى وقت آخر، حيث أجرى علماء النفس العديد من الدراسات حول الشخص المماطل، إذ رأوا أن الفرد الذي يقوم بتأجيل الأعمال والمهام، هو من يهرب من القلق والتوتر الذي يصاحبه عن البدء بتنفيذ الأعمال، أو يلازمه عند اتخاذ قرار، فالمماطلة تعمل على تأخير عمل كان من الوجوب والضرورة إنجازه، وتُعد تلك الظاهرة منتشرة بكثرة بين أفراد المجتمعات المختلفة، ونظراً لسرعة انتشار تلك الحالة، لم يصنفها العلماء بأنها من الحالات العادية.
1. المماطلة هي لص الوقت (Procrastination is the thief of time):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ المماطلة وتأجيل العمل من يوم إلى يوم آخر، فإنه يضيع الوقت بدون فائدة، وفي الغالب ما ينقضي الوقت دون إنجاز أي شيء.
2. تأخير الوفاء بالوعد هو تأخير للحق (A promise delayed is justice deferred):
أوضح الأدباء والمحللون من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ التأخير والمماطلة في أي أمر لا يعود بالأمور الحسنة، ولذلك أشير من خلال المثل إلى أنه لا بد للمرء أن يوفي بالوعد في الوقت الذي حدده، ولا يتطرق إلى التأجيل والمماطلة في ذلك.
3. التسويف آفة النفس الإنسانية:
يعود أصل المثل إلى دولة قطر، حيث كان أول ما خرج عن المفكر والباحث الإسلامي (د جاسم سلطان)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ المماطلة والتسويف هي من أسوأ العادات التي قد يتسم بها الإنسان.
4. ما أطال العبد الأمل إلا أساء العمل:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول ما خرج عن الإمام والعالم السعودي (الحسن البصري)، حيث أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ المماطلة والتسويف على أمل الإنسان بإحداث أمر جديد، ما هو إلى يقود إلى إخراج العمل في أسوأ صورة.
5. التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول ما خرج المثل كان على لسان المفكر والعالم الإسلامي (محمد الغزالي)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ المماطلة هي أحد الخدع التي يتم عن طريقها خداع النفس المتكاسلة والمتقاعسة والهمم الهابطة.