اقرأ في هذا المقال
ترى نظرية الانعكاس أنَّ الأدب هو عبارة عن فاعلية ذات منحى اجتماعي بحت، أو تلك التجربة ذات الطابع الاجتماعي، حيث يكمن الهدف من الأدب في هذه النظرية بالتحديد هو” أن يُشارك الأديب التجربة التي مرَّ بها من أجل عرضها في العمل الأدبي الخاص به، بالطريقة أو بالأسلوب التي تؤثر في المستقبلين وشعورهم للمؤلفات التي عمد إلى كتابتها الأديب والتي عرض فيها التجارب الواقعية والاجتماعية؛ ولك هذا من أجل مساهمته وهذا بغية تغيير الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه وهذا نحو الأفضل.
ما هي العلاقة الكامنة بين نظرية الانعكاس الأدبية والمنهج الاجتماعي
يمكن القول بأنَّ المنهج الاجتماعي وهذا في النقد الأدبي ذو الطابع الحديث هو عبارة عن المنهج أو الأسلوب ذو المنحى النقدي التي قد دعت إليه بشكل خاص” الفلسفةالاشتراكية“، كما وأنَّ هذا المنهج يصب اهتمامه وهذا بدارسة المجتمع من كافة الجوانب والنواحي، كما وأنَّ هذا المنهج يهتم كذلك وهذا بتتبع ومراقبة الأعمال الأدبية المختلفة التي تعمل في النهاية على تصوير المجتمع من الجانبين: الخير والشر، كما وأنَّها كذلك تدعو إلى تطوره وتقدمه على حدٍ سواء.
كيف يمكن النظر إلى النص الأدبي
ومن الممكن القول بأنَّ النقد ذو الطابع الاجتماعي قد تم تأسيسه ونشأته وهذا تبعاً للعديد من المقولات الماركسية التي تعمل على تفسير كافة العلاقات التي من الممكن أن تتوافر ما بين الواقع الاجتماعي وبين الأدب، وبالتالي فإنَّها لا تعتبر بأنَّها معينة أو محددة بشكل قطعي بل أنَّه يمكن للنقد بأن ينظر إلى ذلك النص الأدبي:
- وهذا على اعتبار أنَّه تلك الوثيقة التي تعمل على محاكاة المجتمعات.
- كما وأنَّ للنقد أن ينظر إلى في كافة العلاقات الاجتماعية وهذا من حيث طبيعتها؛ وكل هذا الأمر يتم من أجل مشاهة إذا كان ذلك العمل الأدبي يعمل على عكس البنية أو أنَّه يعمل على تشويهها.
- من الممكن أن يأخذ المفهوم الخاص بالأدب وكذلك عمل على التنقل بينه وبين النص الأدبي،، ومن ثم إلى النصوص الأدبية الأخرى التي عمد الكاتب إلى كتابتها، ومن ثم إلى المجتمع أخيراً.
- كما وأنَّه من الممكن أن يعمل على تكوين الرابط الذي يربط ما بين الأديب والعمل الاجتماعي الخاص به، وكذلك بين الأديب والمضمون الاجتماعي للعمل ذاته، إلى جانب تأثير الأدب هذا في مختلف المجتمعات.
