اقرأ في هذا المقال
- أبو نواس، الحسن بن هانئ الحكمي، ينسب إلى الحكم بن سعد العشيرة.
- يلقب بأبي نواس نسبة إلى ذوابتين كانتا تنوسان على عاتقه والذؤابة (الضفيرة من الشّعْر إِذا كَانَت غير ملوية فَإِن كَانَت ملوية فَهِيَ عقيصة والذؤابة أَيْضا طرف الْعِمَامَة).
- الذؤابة تشير إلى طرف العمامة ومن ثم اللقب “أبو نواس”.
- مولده في بغداد ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الكوفة.
- وُلِد في الأهواز وتربى في البصرة، وتخرج منها وقدم بغداد.
- والدته جلبان أهوازية، وأبوه كان من دمشق وانتقل إلى الأهواز للرباط.
- أتى ببغداد مع والبة بن الحباب الشاعر.
- درس القرآن عند يعقوب الحضرمي وتعلم اللغة عن أبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة.
- كان في فن الشعر من الطبقة الأولى من المولدين.
- مات في بغداد عن عمر يُقدر بست وتسعين سنة، وقيل ست وثلاثين ومائة.
- قال أبو عبيدة أبو نواس: مثل المحدثين كامرئ القيس للمتقدمين، وشعره متنوع ومجيد في كل أنواعه.
- العلماء والأشراف يروون شعره ويثنون عليه، مفضلين إياه على شعر القدماء.
- قال أبو عمرو الشيباني: لو لا أن أبا نواس أُفسد بالخمور، لما احتجنا ب، لأنه كان محكم القول وديوان شعره متنوع.
- أهتم جمع ديوانه مجموعة منهم، منهم أبو بكر الصولي وهو صغير ومنهم علي بن حمزة الأصبهاني وهو كبير، وكلاهما عندي. منهم إبراهيم بن أحمد الطبري المعروف بتوزون، ولم أره إلى الآن.
- عندما أنشد المصراع الأول، عارضه شخص فلعنه باللعنة وسماه ابن أبي الإصبع بهذا النوع في تحرير التحبير التوليد.
- وأطلق على التوليد اسم “النوع” في تحرير التحبير التوليد.
- قال ابن أبي الإصبع: التوليد على ضربين من الألفاظ والمعاني، حيث يزوج المتكلم كلمة من لفظه إلى كلمة من غيره فيتولد بينهما كلام.
- يرفض الدعاء عند تقديم الخبر في مثل هذا الشعر حتى لا يظهر كمحاولة للتشبيه بالله.