من هو محمد سرور الصبان؟
محمد سرور الصبان، يُعتبر أحد أكبر الروّاد للأدب العربي وأحد أكبر الأدباء العرب الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب الأدبية على حدٍ سواء، كما ويعتبر من أبرز وأشهر الكتاب العرب والمؤلفين والمثقفين الذي يرجع أصله إلى الممكلة العربية السعودية بالتحديد إلى مكة المكرمة، ويعتبر من الشعراء العرب الذين أثروا الساحة الشعرية بالكثير من المعرفة والثقافة والعلم الأدبي على حدٍ سواء، وعاش وعاصر حكم الهاشميين في مملكة الحجاز آنذاك.
ولد الأديب والكاتب والمؤلف العربي الشهير محمد سرور الصبانفي المملكة العربية السعودية في مدينة القنفذة بالتحديد في عام ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين للميلاد، الموافق لعام ألف وثلاثمائة وستة عشر للهجرة، وذكر المدونين أنَّ وفاة الشاعر العربي محمد سرور الصبان قد وقعت في عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد.
وفي جدة ومكة المكرمة وعلى حسب ما قاله الشاعر والأديب محمد سرور الصبان في كتابه الذي ألّفه، وأطلق عليه عنوان أدب الحجاز أنَّه تلقى تعليمه في مختلف الجوانب كالحساب والتجويد والقراءة والكتابة فقط لا غير، حيث كان هذا في إحدى المدارس التي كانت تتواجد آنذاك كما ذكر أنه “تركتها للحياة العلمية من غير أن أتمم دراستي”.
وكان للأديب والشاعر العربي السعودي الشهير محمد سرور الصبان دور كبير في تأسيس الجمعيات والمؤسسات التي كانت تتبع للمجتمع المدني آنذاك، والتي كان لها أثر كبير على الدور المدني، وهذا كمثل:
- أولاً: جمعية الإسعاف الخيري والتي تأسست في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين للميلاد.
- ثانياً: جمعية قرش فلسطين، والتي تأسست في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثين للميلاد.
- ثالثاً: لجنة الدفاع عن فلسطين، والتي تأسست في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثلاثين للميلاد.
مؤلفات الأديب محمد سرور الصبان:
ألّف الأديب والشاعر العربي السعودي الشهير محمد سرور الصبان العديد من المؤلفات والتي كانت بدايتها في منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين للميلاد، حيث كان أول كتاب ألّفه اسمه أدب الحجاز، والذي توخى أن يجمع فيه كل أدب يخص الشباب السعودي، وفي عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين نشر الأديب والشاع العربي محمد سرور الصبان كتاب آخر له واسماه المعرض، حيث جمع فيه عدد كبير من الآراء والنصوص النثرية.