مفهوم علم البلاغة:
هو أن يستطيع المرء أن يبلغ إلى فهم وعقل السامع وكمتا يجب أن يوصل كلامه إلى فهم السامع بأبسط الطرق وأسهلها حسب المناسبة التي يرد فيها الكلام ، وأن يستعمل اللغة في المكان المناسب والمعنى المناسب والكمية المناسبة والطريقة المناسبة.
أقسام علم البلاغة:
الأقسام التي تتضمنها علم البلاغة:
- علم البيان.
أمثلة على علم البديع في الشعر:
أمثلة على السجع:
- قول الخنساء:
الحمدُ خُلَّتُهُ، والجودُ عِلَّتُهُ*** والصِدْقُ حوْزَتُه، إنْ قِرْنُهُ هابا
- قول الشاعر:
ومكارمٍ أوليتها مُتبَرِّعًا*** وجرائمٍ ألَغيتُها متورِّعًا
(السجع المرصع).
- قول الشاعر:
فنحنُ في جذلٍ والرّومُ في وجلِ*** والبرُّ في شُغلٍ والبحرُ في خجلِ
(السجع المتوازي).
- قول الشاعر:
تَدْبيرُ مُعتصمٍ بالله منتقمٍ لله ***مرْتَغبِ في اللهِ مرتَقَبِ
(السجع المشطور).
أمثلة على الجناس التام والناقص:
- قول الشاعر:
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يلاذُ به *** فلا برِحْتَ لعينِ الدهر إنسانًا
(الجناس تام في كلمة الإنسان، يقصد في الأولى البشر، أما الثانية يقصد بها إنسان العين).
- قول الشاعر:
فدارهم ما دمت في دارهم ***وأَرْضِهم ما دمت في أرضهم
(الجناس التام في كلمة الدار، الأولى يقصد بها اللطف في المعاملة، أمّا الثانية يقصد بها المنزل).
- قول الشاعر:
يمدون من أيدٍ عواصٍ عواصم *** تصل بأسيافٍ قواضٍ قواضب
(الجناس غير تام في كلمة عواص وعواصم، وكلمة قواض وقواضب هو زيادة في الكلمة الثانية في عدد الأحرف).
- قول الشاعر:
سَاقٍ يُرِيني قَلْبُهُ قَسْوَة ً *** وَكُلّ ساقٍ قَلْبُه قَاسِي
(الجناس ناقص في كلمة ساق وقاسي هو ترتيب الحروف).
- قول الشاعر:
عضَّنا الدهرُ بنابِهِ*** ليت ما حلَّ بنا به
( الجناس تام في كلمة بنابه، الأولى تعني السِّن المعروف بالناب، الثانية هي حرف جر وضمير متصل).
- قول الشاعر:
إِذَا الخَيْلُ جابَتْ قَسْطَلَ الحَرْبِ صَدَّعُوا ***صدورَ العوالي في صُدُور الكتائبِ
(الجناس تام في كلمة صدور، الأولى تعني مقدمة الرماح، أمّا الثانية يقصد بها صدور أفراد الجيش).
- قول الشاعر:
ما ماتَ مِنْ كَرَمِ الزَّمانِ فإنَّه ***يَحْيِا لَدَى يَحْيَى بِنْ عَبدِ الله
( الجناس تام في كلمة يحيى، الأولى تعني يعيش، أما الثانية يقصد بها اسم علم).
أمثلة على التورية:
- قول الشاعر:
أبيـــــات شــــــعــــــرك كالـــــــــقـــــصــــور ولا قــــصور بهـــــا ***يعوق ومـن العــــــــجـــــائب لفــــــــــــــظــــــــهـا حـرٌ ومعناها «رقيـق»
( التورية في كلمة الرقيق، المعنى القريب تعني العبيد، أمّا المعنى البعيد اللطيف السهل).
أمثلة على الطباق:
- قول الشاعر:
الكِبْرُ والحمْدُ ضِدّانِ اتّفاقُهما ***مثْلُ اتّفاقِ فَتَاءِ السّنّ والكِبَرِ
( الطباق إيجابي في الكبر والحمد، وبين فتاء وسن والكبر).
- قول الشاعر:
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم ***وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
(طباق سلب بين النفي والإثبات، ننكر ولا ينكرون).
- قول الشاعر:
أمَا والذي أبكى وأضحك والذي ***أمات وأحيا والذي أمره الأمر
(الطباق حقيقي في كلمة أبكى وأضحك هنا معناها الحقيقي، وكلمة أمات وأحيا معناهم حقيقي).
أمثلة على المقابلة:
- قول الشاعر:
فَلاَ الْجُودُ يُفْنِي الْمَالَ وَالْجَدُّ مُقْبلٌ*** وَلاَ الْبُخْلُ يُبْقي الْمَالَ وَالْجّدُّ مُدْبِرُ
(المقابلة بين الشطر الأول والشطر الثاني الجود، يفني، مقبل و البخل ويبقى ومدبر).
- قول الشاعر:
فتَىً تَمَّ فِيهِ مَا يَسُرُّ صَدِيقَهُ ***على أنَّ فِيهِ مَا يَسُوءُ الأَعَادِيَا
( المقابلة بين الشطر الأول والشطر الثاني يسر وصديقه، و يسوء والأعاديا).
أمثلة على المشاكلة:
- قول الشاعر:
ألاَ لاَ يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا *** فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلينَا
( هنا تأديب الجاهل على جهله من باب المشاكلة، الجهل يقصد به الأعمال غير حميدة).
- قول الشاعر:أترى القاضــي أعمىأم تراه يتعامــىسرق العيد كأن العـــيد أموال اليتامـى
( مجيء العيد مفعولا به للفظ المشاكلة سرق).
- قول الشاعر:
إن الولاية لا تدوم لواحد *** إن كنت تنكره فأين الأول؟
واغرس من الفعل الجميل غرائس *** فإذا عُزلت فإنها لا تُعزل.
( استخدم الشاعر كلمة اغرس بدل اسمع ليشاكل أفعال الوالي).
أمثلة على التصريع:
- قول الشاعر:
في المَوتِ ما أَعيا وَفي أَسْبابِهِ ** كُلُّ امْرِئٍ رَهْنٌ بِطَيِّ كِتابِهِ
(تشابه الشطرين في القافية واختلفا في الوزن).
- قول الشاعر:
بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغِيدا **الباسِماتِ عَنِ اليَتيمِ نَضِيدَا
( هنا البيت على البحر الكامل، فيه تختلف النهايتان في الوزن).
- قول الشاعر:
أشدو بها وَسْطَ النّدِيِّ الحاشِدِ ** وَضّاحَةً مِن غُرَرِ المَراشِدِ
( البيت على بحر الرجز).
- قول الشاعر:
لَم يَبْقَ رَسْمٌ للأدَبْ ** أوْدَى ضَياعًا وَذَهَبْ
( البيت على بحر الرجز).