الشاعر إبراهيم شكرالله

اقرأ في هذا المقال


من هو إبراهيم شكرالله؟

يعتبر إبراهيم شكر الله أحد أبرز الأشخاص الذين عملوا على تجديد الشعر والأدب العربي في العصر الحديث، كذلك أحد الذين سعوا للتفكير في الفكر للمذهب الصوفي وأحد أعظم الأشخاص الذين ترجموا ونقلوا إلى الإنجليزيين والغرب الكثير من الإضافات، التي كانت تختص بالأدب العربي والفكر كذلك.
ولد الشاعر إبراهيم شكر الله في الإسكندرية في الجمهورية العربية المصرية، وذلك في عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد.

أعمال الشاعر إبراهيم شكرالله:

حصل الشاعر إبراهيم شكر الله من جامعة القاهرة في مصر في عام ألف وتسعمائة وواحد وأربعين للميلاد على ليسانس الآداب الإنجليزيّة، كذلك حصل من الجامعة الأمريكية في مدينة القاهرة في مصر لعام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسون للميلاد على ليسانس علم النفس بالإضافة إلى التربية.
وفي العام نفسه حصل الشاعر إبراهيم على درجة الماجستير من المعهد العالي للدراسات العربية، بالإضافة إلى درجة الدبلوم التي حصل عليها الشاعر والتي تختص بالأدب الألماني، الذي كان من جامعة بون التي كانت مقرَّها في ألمانيا.
وعمل الشاعر إبراهيم شكر الله في مجال الصحافة فترة من الزمن، بعدها مباشرة توجه الشاعر لكي يلتحق بالعمل كمدير ومسؤول لمركز المعلومات في كندا، أيضاً التحق بجامعة الدول العربية، وبعدها عمل الشاعر والأديب كسفيراً لجامعة الدول العربية في الهند وكذلك جهة الجنوب من غرب آسيا.

مؤلفات الشاعر إبراهيم شكرالله:


كتب الشاعر إبراهيم شكر الله العديد من القصائد التي نظم أبياتها بإتقان اللغة العربيّة فيها. وبعدما أكمل الشاعر نظمه للقصائد توجه أحد الأشخاص متعمداً لجمع كل الأبيات والقصائد التي ألّفها الشاعر إبراهيم في ديوان واحد أصدر بشكل خاص له فقط، حيث أسماه “مواقف العشق والهوان وطيور البحر”، وذلك كان إصداره في عام ألف وتسعمائة واثنان وثمانون للميلاد.
بالإضافة إلى أنَّه كتب مسرحية كانت تختص بالشعر العربي، حيث كان عنوانها: “رحلة السندباد الأخيرة”، كما كان قد أدى الشاعر الكثير من المختارات في الشعر العربي والتي كانت تترجم إلى اللغة الإنجليزيّة. وأخيراً ألّف الشاعر كتاب كان يختص بالتصوف وكيفية اتباع المذهب الصوفي، أي أنَّه كان يتحدث عن التصوف بشكل عام.

وفاة الشاعر إبراهيم شكرالله:

في عام الشاعر الرابعة والسبعين غادر الشاعر إبراهيم شكر الله الحياة، حيث ترك الأثر الأكبر على الشعر في العصر الحديث، وذلك في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعوين للميلاد.


شارك المقالة: