نبذة عن الشاعر حسن فتح الباب:
وهو حسن فتح الباب حسن، شاعر عربي مصري، من أعظم الشعراء الذين برزوا ببراعة ليرفعوا الأدب العربي في العصر الحديث إلى أعلى المراتب والدرجات، حيث ولد الشاعر حسن فتح الباب في العاصمة المصرية القاهرة في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين للميلاد.
تعليم الشاعر:
درس الشاعر تخصص الحقوق وحصل على ليسانس في هذا التخصص في عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد، كما درس تخصص العلوم السياسية ليسعى جاهداً من أجل الحصول على درجة الماجستير، وذلك في عام ألف وتسعمائة وستون للميلاد، بعدها توجّه الشاعر من أجل أن يحوز على درجة الدكتوراة في القانون الدولي، في عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين للميلاد.
شغل الشاعر حسن فتح الباب الكثير من الأشغال والأعمال في الجمهورية العربية المصرية، ومن أهم هذه الأعمال أنه عمل في مجال الشرطة المصرية كضابط فيها. وفي عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين للميلاد أحيل الشاعر إلى التقاعد برتبة لواء.
وعمل لمدة عشرة سنوات في الجزائر العربية كأستاذاً بجامعة وهران وكذلك في كلية الحقوق، كما كان أحد أعضاء الجنة التبعة للشعر المتواجدة في المجلس الأعلى للثقافة، كذلك عضواً في مجلس اتحاد الكتب وأحد أفراد جمعية القانون الدولي وأخيراً كأحد المحكّمين في جمعية الأدباء.
الدواوين الشعرية للشاعر حسن فتح الباب:
كتب الشاعر حسن الكثير من المؤلفات التي اختصت بالأدب والشعر على حد سواء، ونذكر منها ما يلي:
- وردة كنت في النيل خبأتها، في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد.
- رؤيا إلى فلسطين، في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد.
- أمواجاً ينتشرون، في عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين للميلاد.
- عيون منار، في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد.
- مواويل النيل المهاجر، في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد.
- أحداث الجياد، في عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد.
- معزوفات الحارس السجين، في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد.
- حبنا أقوى من الموت، لعام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد.
- مدينة الدخان والدمى، لعام ألف وتسعمائة وسبعة وستين للميلاد.
- من وحي بور سعيد، في عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين للميلاد.
- فارس الأمل، في عام ألف وتسعمائة وخمسة وستون للميلاد.
المؤلفات الأخرى للشاعر:
- شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق.
- رؤية جديدة في شعرنا القديم.
- شاعر وثورة.
كما حصل الشاعر حسن فتح الباب على جائزة التي كانت تسمى بجائزة السادس من أكتوبر، التي كانت ترعاها وزارة الثقافة والفنون وكذلك اتحاد الكتاب وذلك في الجمهورية المصرية، بالإضافة إلى أنه حاز على جائزة من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين التي كانت للإبداع الشعري؛ وذلك على إثر الديوان الذي جمع فيه قصائده التي ألّفها والذي اسماه دويان أحداث الجياد، كما كتب عنه العديد من الأدباء ومنهم عبد القادر القط والأديب محمد مندور.