اللغوية إيڤ كلارك Eve Clark

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوية إيڤ كلارك:

ولدت اللغوية إيڤ كلارك في السادس والعشرين من شهر يوليو في عام 1942، وهي لغوية أمريكية ولدت في المملكة المتحدة. حيث يركز بحث إيڤ كلارك على اكتساب اللغة الأولى، وخاصة اكتساب المعاني. كما أنها قامت ببحوث تجريبية واسعة النطاق، وعملت أيضًا على اكتساب واستخدام صياغة الكلمات، بما في ذلك الدراسات المقارنة للغة الإنجليزية والعبرية لدى الأطفال والبالغين. حيث تدرس إيڤ كلارك في بعض دراساتها الحالية ما يمكن للأطفال تعلمه عن الطرق التقليدية لقول الأشياء بناءً على استجابات الكبار لأخطاء الأطفال أثناء اكتسابهم للغة، ودرست براغماتية صياغة الكلمات.

تعليم اللغوية إيڤ كلارك:

حصلت اللغوية إيڤ كلارك على درجة الدكتوراة في اللغويات في عام 1969، ودرست مع اللغوي جون ليونز في جامعة إدنبرة. وعملت في مشروع الجامعات اللغوية في ستانفورد مع العالم جوزيف جرينبيرج، وبعد ذلك بعامين، انضمت إلى قسم اللغويات في جامعة ستانفورد. وهي حاليًا أستاذة ريتشارد ليمان للعلوم الإنسانية بجامعة ستانفورد.

الجوائز التي حصلت عليها اللغوية إيڤ كلارك:

  • كانت إيف كلارك زميلة في مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية بجامعة ستانفورد في عام 1979.
  • كانت اللغوية إيڤ كلارك زميلة في غوغنهام في عام 1983.
  • تم انتخابها اللغوية إيڤ كلارك كعضو أجنبي في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم (Koninklijke Nederlandse Akademie van Wetenschappen) في عام 1991.
  • تم انتخاب اللغوية إيڤ كلارك كزميلة في الجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة في عام 2003.
  • تم انتخاب اللغوية إيڤ كلارك كزميلة في جمعية العلوم النفسية (APS) في عام 2007.
  • في يناير 2017، كانت اللغوية إيڤ كلارك أحد المتحدثين في افتتاح سلسلة المحاضرات العامة حول اللغة التي نظمتها الجمعية اللغوية الأمريكية.
  • تم انتخاب اللغوية إيڤ كلارك كزميلة في جمعية العلوم المعرفية.

أبحاث اللغوية إيڤ كلارك:

ركز عمل اللغوية إيڤ كلارك بشكل كبير على اكتساب اللغة الأولى واكتساب المعنى وتكوين الكلمات عبر الأطفال واللغة والقضايا المختلفة في المعجم واستخدام اللغة. حيث تأتي بعض أهم دراساتها من تفاعل الأطفال مع البالغين، حيث توضح مدى أهمية هذه التفاعلات لمزيد من تطوير اللغة للأطفال الصغار.

استيعاب الأطفال الصغار للكلمات الجديدة في المحادثة:

تهدف اللغوية إيڤ كلارك إلى معرفة كيفية فهم الأطفال للكلمات التي لم يسمعوها من قبل، من خلال استخراج الكلمات والنصوص من خمس مجموعات عرفت بمجموعة من النصوص المكتوبة أو المنطوقة التي ألفتها في عام 2007. كما افترضت أنه نظرًا لأن تكرار كلمة جديدة من قبل الأطفال، يمكنها من فهم كيفية وضع الأطفال لتلك الكلمة في لغتهم، كما أنه سيكون هناك اختلاف في معدلات التكرار للمعلومات الجديدة والمعلومات المقدمة.

فلاختبار التنبؤ، قارنت تكرار الأطفال للكلمات الجديدة بالتكرار في تحولات المحادثة من الجديد إلى أجد، وتكونت هذه الدراسة من 701 كلمة جديدة تم استخدامها وعرضها على خمسة أطفال. على سبيل المثال، استخدام (this أو that) وبعدها اسم جديد لم يسمعوا به على الإطلاق، فهذه الطريقة التي سيستخدم بها الأطفال هذا المثال، سوف يساعدها على فهم طريقة كلام وطريقة تفكير الأطفال.

من خلال هذه الدراسة، أظهرت نتائج اللغوية إيڤ كلارك أن الأطفال كرروا الكلمات الجديدة حوالي ضعف ما كرروا معلومات الكلام القديمة من المحادثات العادية. حيث تم دعم فرضيتها في أن هناك اختلافًا في وظيفة التكرار اللغوي تختلف بين الكلمات الجديدة والمعلومات الجديدة، فعندما يفهم الأطفال الكلمات الجديدة يعتمدون عليها في حديثهم ويستخدمونها بكثرة في حياتهم اليومية.

فأرادت إيڤ كلارك أن تستمر في دراسة ظاهرة الأطفال هذه وكيف يقومون بدمج هذه الكلمات الجديدة في مفرداتهم؛ لذلك بدأت في استخدام الكلمات التي يحيط بها الأطفال الصغار أنفسهم كل يوم ولكنهم لا يتعرضون لها في اللغة المستخدمة من قبل المجتمع ككل، كأساس لدراستها.

دراسة اللغوية إيڤ كلارك لاستخدام الأطفال الألوان:

عززت اللغوية إيف كلارك بحثها حول فهم الأطفال للكلمات الجديدة، مع التركيز بشكل خاص على معرفة الألوان وتحديدها. كما اكتشفت أن الأطفال يجدون صعوبة في تعلم وفهم المفهوم الخاص بكل لون، لذلك قادها بحثها إلى دراسة نصائح لمساعدة الأطفال. حيث أكدت إيڤ كلارك على الاهتمام المشترك باعتباره جزءًا أساسيًا من الحصول على شروط الألوان، فعندما يتشارك الطفل والبالغ الاهتمام معًا، يكون الطفل قادرًا على تعلم الألوان وفهم أو معرفة ما هو الظلال والأشكال المعقدة لذلك اللون.

وإلى جانب الاهتمام المشترك بين الأطفال والصغار، وجدت كلارك أنه لكي يتعلم الطفل مصطلحات الألوان، يجب أن يتفاعل الطفل والبالغ في المحادثة، ولكن بدون وجود الاهتمام المباشر من الكبار، وهذا يجعل الطفل يكافح لفهم المفاهيم بمفرده؛ وذلك لأنه لا يوجد من يخبرهم بما هو صواب أو خطأ.

ولتعزيز تفسيرها هذا، تخبر اللغوية إيڤ كلارك أن الطفل يجب أن يتعلم أولاً درجة اللون، فقط بعد أن يدرك الطفل هذا المفهوم، فيمكنه البدء في تعلم الصبغات والظلال الخاصة بالألوان. حيث ينمو هذا المفهوم تحديدًا من التفاعل مع شخص بالغ، ويزداد فهم الطفل للصبغات أو ظلال تدرج اللون عندما يقدمه الأفراد الأكبر سنًا من حولهم. كما تستمر أبحاث إيف كلارك، وتستكشف كيف يكتسب الأطفال ليس فقط فهم الكلمات ومعناها، ولكن كيف يمكنهم استخدام هذه الكلمات في السياق.


شارك المقالة: