اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك - Vatroslav Jagic

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك:

وُلِدَ اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك في السّادس من شهر يوليو من عام 1838م، وتوُفّيَ في الخامس من شهر أغسطس من عام 1923م. وهو باحثًا كرواتيًا، تخصص في الدّراسات السلافيّة في النصف الثاني من القرن التّاسع عشر.

تعليم ومهنة اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك:

كان اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك مُهتمًا بشكلٍ خاص بفلسفة اللغة، فقام بإجراء عدد كبير من الأبحاث على علم اللغة. وبعد ذلك انتقل إلى فيينا، حيث تلقى العديد من المُحاضرات في الدّراسات السلافيّة، وذلك تحت إشراف البروفيسور فرانز ميكلوسيتش.

واصل اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك دراسته، كما أنَّه قدَّمَ أطروحة الدّكتوراة خاصته في عام 1871م في جامعة لايبزيغ في ألمانيا، وكانت أطروحته تحت عنوان الجّذور اللغويّة. وبعدها، شَغَلَ اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك منصب أستاذًا في أحد المدارس الثّانويّة الكرواتيّة.

مناصب اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك:

  • في عام 1869م، تمّ انتخاب اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك كعضو كامل في الأكاديميّة اليوغوسلافيّة للعلوم والفنون، والتي تُسمى الآن الأكاديميّة الكرواتيّة للعلوم والفنون.
  • كان اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك عضوًا مُراسلًا في الأكاديميّة الرّوسيّة للعلوم في سانت بطرسبرغ.
  • في عام 1871م، أصبح اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك أستاذًا للدّراسات السلافيًة في جامعة أوديسا، والتي تُسمى الآن بجامعة نوفوروسيسك.
  • وفي عام 1874م، انتقل اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك أول أستاذ للدّراسات السلافيّة في جامعة فريدريش فيلهلم المرموقة في برلين. حيث شَغَلَ اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك هذا المنصب حتى عام 1880م.
  • في عام 1882م، أصبحَ اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك أستاذًا في جامعة سان بطرسبرج.

أعمال اللغوي ڤارتوسلاڤ جاجيك:

بدأ اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك بنشر الأعمال الأدبية واللغويّة التي كتبها لأول مرة في تقارير المدرسة الثّانويّة. وفي عام 1863م، أطلقَ ڤاتروسلاڤ جاجيك بالتّعاون مع زملائه الباحثين، جوزيب توربار وفرانجو رايكي مجلة سُميت الكُتّاب. وفي هذه المجلة، نَشَرَ ڤاتروسلاڤ جاجيك العديد من المقالات حول إشكاليّة القواعد النّحويّة وتاريخ اللغة التي يستخدمها الكروات.

واشتهر اللغوي ڤاتروسلاڤ جاجيك بسبب أعماله في الأكاديميّة اليوغوسلافيّة للعلوم والفنون (JAZU)، التي تأسست في كرواتيا عام 1866م. فكانت أعماله ومناقشاته تتعلق بشكل أساسي بالأفعال والكتابات القديمة ونطق اللغة والشعر الشعبي ومصادره. وفي ذلك الوقت، بدأ بنشر مجموعة من الأعمال التي كتبها الكُتّاب الكرواتيون القُدامى.


شارك المقالة: