ترجمة الأبحاث العلمية إلى اللغة الإنجليزية

اقرأ في هذا المقال


انتشر فن الترجمة في جميع المجالات، وتمّت الترجمة لعدّة لغات، ولكن من أكثر وأهم اللغات المستخدمة في ترجمة النصوص بكل أنواعه هي اللغة الإنجليزية، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن ترجمة الأبحاث العلمية إلى اللغة الإنجليزية؛ حيث أن لهذه الترجمة أسس ومعايير خاصّة بها.

ما هي ضوابط ترجمة الأبحاث العلمية للإنجليزية؟

ترجمة الأبحاث العلمية لها ضوابط بشكل عام، ولكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية لها ضوابط خاصّة، ويجب على المترجم التزام هذه الضوابط؛ وهذا من أجل أن يضمن لنفسه إنتاج نص مترجم باللغة الإنجليزية بشكل محترف ومقبول، وأهم هذه الضوابط هي:

  • عندما يلجأ المترجم لاستخدام قاموس المصطلحات الإنجليزية عند ترجمته للبحث العلمي، عليه أن يتأكّد من أن هذا القاموس المستخدم هو قاموس معتمد، وأنّه يستخدم المفردات الرسمية وليست التي تسمّى بالقومية، ومن الأمثلة على القواميس المعتمدة: قاموس أكسفورد، ريفيرسو، لونجمان، أو كامبردج.
  • أن يبتعد المترجم قدر الإمكان عن الكلمات التي قد تحتمل أكثر من معنى عند الترجمة؛ فإنّ هذه الكلمات قد تسبّب للقارئ تشتّت الذهن، وقد تؤثّر على مدى فهمه الدقيق للبحث العلمي؛ لذلك يفضّل أن يلجأ المترجم للمفردات البسيطة المعنى أو ذات المعنى المباشر.
  • عند ترجمة البحث العلمي إلى اللغة الإنجليزية يجب على المترجم أن يضمن أنّه قد فهم محتوى البحث أو مضمونه بالشكل السليم؛ فإذا كان فهمه لبعض المعلومات خاطئ فهذا الأمر سيؤدّي لترجمة خاطئة بالتأكيد.
  • أن يلتزم المترجم عند قيامه بترجمة البحث العلمي إلى اللغة الإنجليزية بوضع علامات الترقيم في مكانها المناسب؛ فهي لها الكثير من الأهمية، بالإضافة إلى مدى تأثيرها على المعنى الأساسي للنص، وإن تم استخدامها بشكل خاطئ قد تخلّ بالمعنى.
  • التزام المترجم بالتركيز على الزمن المستخدم في البحث العلمي؛ فزمن الكلام في الماضي أو الحاضر أو المستقبل يعتبر قاعدة أساسية في قواعد اللغة الإنجليزية التي تؤثّر على المعنى بشكل كبير جدّاً.
  • النقطة الأخيرة والأهم هي أن يأخذ المترجم إذن صاحب البحث العلمي بترجمته؛ فهذه من أهم أخلاقيات المترجم، بالإضافة لالتزامه بتوثيق المراجع بشكل صحيح وسليم.

شارك المقالة: