من هو جمال سلسع؟
وهو الأديب والكاتب والمؤلف والطبيب من الأصول الفلسطينية، ولد في منطقة بيت ساحور الكائنة في دولة فلسطين المحتلة، ذلك في عام ألف وتسعمائة وإثنان وأربعين للميلاد، كما يلقب بالدكتور جمال سلسع، الذي كان يتبع الديانة اليهودية.
تعليم الدكتور جمال سلسع:
درس الأديب والكاتب والمؤلف جمال سلسع في مدرسة بيت لحم الثانوية، وذلك في الفترة ما بين عامي ألف وتسعمائة واثنان وستين وألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد، بعدها مباشرة درس في جامعة عين شمس الكائنة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث التحق فيها بكلية الطب، ثم تخرج طبيباً وجراحاً كذلك هذا في عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين للميلاد.
أعمال الأديب جمال سلسع:
عمل الأديب والروائي جمال سلسع في أحد مستشفيات القاهرة لمدة عام حتى تعتبر له سنة إمتياز، هذا في قسم الأمراض الجلدية، وفي تمام عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد وحتى نهاية عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للميلاد عين الأديب جمال سلسع كمديراً ورئيساً مستشفى أريحا، بالإضافة إلى عمله كمدير لدائرة الصحة أيضاً في أريحا.
وعمل في جريدة المساء ومنذ عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين للميلاد مارس الكتابة آنذاك، بالإضافة إلى جريدة الشعب وجريدة الجهاد، وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين للميلاد حصل الأديب جمال سلسع على شهادة في براءة الاختراع المتخصص بمرض الصدفية والأكزيما وغيرها من الأمراض ذات الطابع الجلدي، ومنذ عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين كان للأديب والكاتب جمال سلسع مكان أسبوعي مخصص له في جريدة الفجر، هذا وحتى إغلاقها في عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد، وكان ذلك المكان أو الزاوية تسمى حديث الجرح.
ومنذ عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين عمل الأديب جمال سلسع كمؤسس لاتحاد الخدمات الطبية لمنطقة فتح، هذا بالضفة الغربية، كما كان أحد الأشخاص الأمناء للسر ذلك للمكت الحركي للاطباء، ذلك منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين للميلاد وحتى عام ألفين وثمانية للميلاد، كما كان مديراً ورئيس لمجموعة المنتدى الثقافي الإبداعي، ولحركة فتح السادسة كان الأديب جمال سلسع أحد أعضاء هذا المؤتمر في عام ألفين وتسعة للميلاد، ولدائرة الشؤون المسيحية لدى العلاقات في الخارج لحركة فتح.