أمثال عالمية عن الزراعة:
تعرف الزراعة على أنها أحد الأوجه التي يتم من خلالها انتاج المواد الغذائية التي تلبي احتياجات المجتمع والأفراد، بحيث يكون ذلك عن طريق القيام بالاهتمام بالأراضي من خلال تهيئتها للزراعة بالشكل المطلوب والمبتغى، إذ ظهرت العديد من الآليات التي تستخدم في مثل تلك المجالات، ومن ثم العمل على نثر البذور في الأرض والاهتمام بها حتى تكتمل نموها وتجهيزها؛ من أجل مد السوق المحلي والدولي بالمتطلبات والاحتياجات الفردية.
1. علينا أن نهتم بالسياحة والصناعة والزراعة واستخراج المعادن حتى نوفر مرتبات اللواءات:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والصحفي المصري (جلال عامر)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه ينبغي على الإنسان أن يولي مجمل اهتماماته العملية على الجانب الزراعي والصناعي والسياحي، إذ تعتبر من أهم المجالات التي توفي كافة متطلبات واحتياجات الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى أنها تقلل من نسب البطالة وتتيح العديد من فرص العمل.
2. لن تمطر السماء أزهارا أبداً فإذا أردنا المزيد من الأزهار يجب علينا زراعة المزيد من الأشجار (It will never rain flowers, so if we want more flowers we must plant more trees):
يعود أصل المثل إلى مملكة بريطانيا العظمى، حيث أول من خرج بالمثل الروائية البريطانية (جورج ألبرت)، وقد أوحت من خلال المحتوى الضمني للمثل البريطاني إلى أنه إذا أراد الإنسان أن يحصل على نتائج مرجوة، فإنه ينبغي عليه أن يقوم باللجوء إلى الزراعة بكثرة، فالزراعة من أفضل الوسائل التي تدر بنتائج هائلة وعظيمة.
3. ليس الحفل ما يغذي بل الزراعة (It is not the ceremony that nourishes, but the cultivation):
يعود أصل المثل إلى دولة روسيا، حيث أول من خرج بالمثل الشعب الروسي، وقد تمت الإشارة من خلال المحتوى الضمني للمثل الروسي إلى أنّ الزراعة هي أفضل السبل التي قد يجتهد بها الإنسان، فهي ما تعود بالعديد من الإيجابيات على الفرد والمجتمع، وليس لها أي آثار سلبية، فهي أكبر مجال قد يعمل على سد ثغرة البطالة في كافة المجتمعات الدولية.
4. من جد وجد ومن زرع حصد:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يجتهد ويتعب؛ وذلك من أجل الوصول إلى تحقيق أحلامه وطموحاته، فإنه هو من يصل إلى أعلى مراتب النجاح والتفوق، فمن يجتهد يجد ما يرضيه، ومن لا يجتهد يصل إلى نتائج يندم عليها فيما بعد.
5. ازرع كل يوم تأكل كل يوم:
أشار الحكماء والعلماء بلزوم الزراعة على فترات متصلة وراء بعضها البعض؛ وذلك من أجل القدرة والتمكن من توفير متطلبات المجتمع المحلي لأكبر فترة ممكنة، بالإضافة إلى عدم انقطاع المردود المادي للمزارع.
6. من يزرع الشوك يجني الجراح:
أوضح الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يقوم بزراعة الأذى والضرر في دروب الآخرين، فإنه في النهاية لا يحصل إلا على المشاكل والتعب.
7. كل شيء بتزرعه بتقلعه إلا ابن أدم بتزرعه بقلعك:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ كل شيء تزرعه، لا بد أن يأتي وقت نضجه، فتحصده وتحصل على ثماره إلا الإنسان ، فإنك حين تزرع فيه الخير والمعروف، فإنه سوف يأتي اليوم وينكره ولا يعترف فيه، إذ لا يتذكر المعروف ويقابله بالإحسان، بل يقابله بالجحود والنكران.
8. فلتزرع ولا تقطع:
أوحى الحكماء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يهتم بالزراعة سواء كان زراعة الأرض أو زراعة الخير والمعروف في الناس، إذ لا ينبغي على الإنسان مهما رأى من الآخرين، أن يقوم بالتمثل بالمنكرين للمعروف والإحسان، ويسعى في قطع تلك الوصلات المهمة بين الناس.
9. مثلما زرعت سوف تحصد:
أوضح الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان إذا قام بزرع الخير في الناس، فإنه لا بد أن يجد الخير في طريقه في يوم من الأيام، ومن يقوم بزراعة الشر، فغنه لا بد من أن يلقى الأذى والشر في طريقه في أحد الأيام.
10. أفلح أرضك واستر عرضك:
أشار الفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يلجأ إلى العمل في الزراعة، مهما كانت تسبب من تعب ومشقة وجهد، وذلك فضلاً عن اللجوء إلى الحاجة لدى الناس والتذلل والطلب منهم.