من هو خالد بن سعود الحليبي؟
خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد الحليبي المعروف بأبي سعود، كاتب ومؤلف وعربي وأديب شهير من أبرز الأدباء العرب الذين رفعوا الأدب العربي لأعلى المراتب والدرجات، كما ويعتبر أبرز الشعاء في المملكة العربية السعودية، بالتحديد في منطقة الأحساء، ويعتبر الاديب خالد بن سعود الحليبي أحد أبرز المستشارين أيضاً والمدربين الذين يختصون بالأسرة على حدٍ سواء.
ولد الشاعر والأديب خالد بن سعود الحليبي في منطقة الأحساء الواقعة في المملكة العربية السعودية في الثامن عشر من شهر رمضان من عام ألف وثلاثمائة وثلاثة وثمانين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وأربعة وستين للميلاد، كما وأحدث الشاعر خالد بن سعود الحليبي حركة أدبية واسعة فيما يخص الأدب العربي الإسلامي الشعري آنذاك.
وبالنسبة لتعليم الشاعر خالد بن سعود الحليبي فقد حصّل الشاعر تعليمه من الدرجة الجامعية” البكلوريوس” في تخصص اللغة العربية من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الواقعة في الأحساء الواقع في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية وذلك عام ألف وأربعمائة وخمسة للهجرة، وبعدها مباشرة أكمل تعليمه العالي حيث حاز على رتبة الماجستير هذا في عام ألف وأربعمائة واثني عشر للهجرة ودرجة الدكتوراة في عام ألف وأربعمائة وتسعة عشر للهجرة.
نال الشاعر على شهادة من دورة تعتبر من الدورات الاكاديمية المتقدمة والمتطورة التي كانت تختص في العلاج الأسري وكيفية تنظيم الأسر على حدٍ سواء، هذا من مدينة الملك عبد العزيز البيّة الكائنة في الرياض العاصمة وهذا في ربيع الأول من عام ألف وأربعمائة وثمانية وعشرين الموافق لعام ألفين وسبعة للميلاد.
وبعدها حصل الشاعر والأديب على رتبة الدبلوم من الدرجة العالية وبتقدير عالي في تخصص الإرشاد الأُسري هذا من كلية المعلمين في جامعة الملك فيصل من عام ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين للهجرة الموافق لعام ألفين وثمانية للميلاد.
وفي قراءة عاصم بروايتيه حفص وشُعبة حصل الشاعر خالد بن سعود الحليبي على إجازة على إثرها، هذا في عام ألف وأربعمائة وأربعة عشر للهجرة حيث كانت بسندٍ عال من الشيخ الكبير شيخ القُراء القارىء الشيخ سعيد العبد الله رحمة الله عليه.
شغل الأديب والشاعر والمؤلف خالد بن سعود الحليبي العديد من الأعمال والمناصب في المملكة العربية السعودية على حدٍ سواء من أهم تلك الأعمال هو عمله في مهنة التدريس، حيث علّم العديد من الطلاب على كيفية إتقان اللغة العربية بالشكل الصحيح آنذاك.
