رواية أرض سالم - Salem's Lot

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رواية أرض سالم:

أرض سالم هي رواية مصاصي دماء ورعب قوطيّة تم تأليفها من قبل الروائي الأمريكي ستيفن كينج في عام 1975م. تتضمن القصة كاتبًا يدعى بن ميرز عاد إلى بلدة سالم في القدس، حيث عاش من سن الخامسة حتى التاسعة، ليكتشف أنَّ السكان أصبحوا مصاصي دماء. ألهمت قصص دراكولا كينج لكتابة رواية عن مصاصي الدماء، وحصلت على شعبية كبيرة من بين قصص مصاصي الدماء، وفي النهاية اقتبست هذه الرواية من قبل العديد من المنتجين، وتم تصوير الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي اقتبست هذه الرواية في أعمالها قبل فترة زمنية بسيطة.

الشخصيات:

  • بن ميرز.
  • مات بيرك.
  • سوزان نورتون.
  • ريتشارد ستراكر.
  • رالفي جليك.
  • داني جليك.
  • جيمي كودي.
  • كيرت باولو.

ملخص أحداث رواية أرض سالم:

أمضى بن ميرز، بطل الرواية، أربع سنوات عندما كان طفلاً في بلدة صغيرة تُدعى أرض القدس في مين، تسمى أرض سالم. كان بن كاتب وقرر العودة إلى تلك البلدة الصغيرة في منطقة مين. يصادق بن مُدرسًا في مدرسة ثانويّة محليّة يُدعى مات بيرك. وبدأ بعلاقة حب رومانسية مع خريجة جامعية شابة تُدعى سوزان نورتون.

ذهب بن إلى المدينة؛ وذلك لأنه يكتب رواية عن منزل مارستن، وهو منزل محلي مهجور حيث عاش بن تجربة مخيفة عندما كان طفلاً. كان منزل مارستن عبارة عن مبنى يعود إلى حقبة الكساد، تم بناؤه من أجل منازلات القتال المحترفة، ولكن بن يكتشف أنَّ منزل مارستن قد تم شراؤه من قبل مهاجر نمساوي غريب يدعى كيرت بارلو. يدعي كيرت أنَّه اشترى المنزل لفتح متجر للتحف. ولم ير بن أحد مع كيرت سوى شريكه في العمل الأصلع، ريتشارد ستراكر.

وفي الواقع، كيرت هو مصاص دماء، وكانت الضحيّة الأولى له هو صبي صغير اسمه رالفي جليك. وبعدها قام كيرت بأخذ شقيق رالفي، داني، وقامَ بتحويله إلى مصاص دماء بدلاً من قتله. وأصبح العديد من السكان المحليين ضحيّة له؛ وذلك لأنهم يصبحون مصاصي دماء، بما في ذلك والدة داني. كان كل شخص يتعرض لعضة كيرت يمرض بشدة قبل أنْ يموت ويفقد لونه وشهيته، كما أنّه لا يتذكر لقاءه مع مصاص دماء، أو يعتقد أنَّه كان مجرد حلم، ومن ثم يموت هذا الشخص ويولد من جديد كمصاص دماء. وبعدها تختفي جثة من سيولدوا كمصاصي دماء ومن هم مصابون، لذلك لا يوجد دليل ملموس على ما يقوم به كيرت.

وبعد فترة من الزمن، يدرك بن ما يحدث، ويستعين بمساعدة عدد قليل من الأشخاص الآخرين في المدينة، صديقه الطبيب مات وجيمي كودي وحبيبته سوزان. يجلب بن أيضًا الكاهن المحلي وصبي صغير اسمه مارك بيتري، يحب روايات الرعب. قاتل مارك داني بصليب بلاستيكي له، ممّا أعطى تلميحًا حول كيفية محاربة مصاصي الدماء.

ولكن لم يكن الآخرين محظوظين بقدر مارك، فتسبب تفاعل مات مع مصاص دماء في منزله إلى إصابته بنوبة قلبية ودفعه إلى المستشفى. فلويد صديق سوزان السابق، الذي تحول إلى نصف مصاص دماء من قبل كورت، يهاجم بن ويتسبب دخول بن المستشفى أيضًا.

تقرر سوزان مواجهة كورت بنفسها، حيث تقابل مارك في الطريق، ويتمّ القبض على كلاهما من قبل كيرت. تمكن مارك من الابتعاد عن طريق جعل ستراكر ينزف من رأسه، وبالتالي يصرف انتباه كورت ويقضي على ستراكر. سوزان ليست محظوظة بقدر مارك، فقام كيرت بتحويلها إلى مصاصة دماء.

دمر هذا الحدث بن، فحبيبته أصبحت مخلوق شرس ودنيء، وكانت بقية مجموعتهم تتناقش في المستشفى مع مات حول ما يجب القيام به بعد ذلك. قررت المجموعة الذهاب إلى منزل مارستن خلال النهار، فلا يخرج مصاصو الدماء إلا في الليل. ويتوجه بن ومارك وجيمي والأب كالاهان إلى منزل مارستون. ويجدون رسالة من كيرت تهدد والدي مارك، فتسارع المجموعة إلى والديه لتحذيرهما.

وعند ذهاب كيرت إلى منزل والدي مارك، يقوم بشكل مفاجئ بقطع الكهرباء ويقتلهم بعد ذلك، ولكنه لا يحولهم كغيرهم من الضحايا إلى مصاصي دماء. قامَ كيرت بقتل والدي مارك أمامه، وبعدها حاول أخذ مارك معه بعد أنْ يقوم بتحويله إلى مصاص دماء، ولكن قامَ الأب كالاهان وبكل شجاعة بحماية مارك من خلال الصليب الذي يحمله. فيهرب مارك، ولكن يقوم كيرت بتحدى الأب كالاهان، ويطلب منه أنْ يقوم برمي الصليب بعيدًا، وبعد عدد من المحاولات يقوم الأب برمي صليبه. يفقد الأب كالاهان الإيمان ويجبره كويت على شرب دمه.

وفي وقت لاحق، ذهب الأب كالاهان إلى الكنيسة، ولكنه لم يتمكن من الدخول إليها، وتلقى صدمة كبيرة عند محاولته. فهو يشعر في الوقت الحالي بأنَّه عديم القيمة، وبأنَّه شخص قد تعرض اللعنة، فقرر مغادرة المدينة بالحافلة والذهاب إلى مكان آخر حيث لا يعلم أحد ما حصل معه.

يموت جيمي موتًا مروّعًا، حيث استدرجه مصاصو الدماء إلى منزل بن الداخلي السابق. ويقوم مصاصو الدماء بصناعة سلالم ملغمة، حيث يوجد العديد من السكاكين تحتها، وعندما أراد جيمي مهاجمة أحدهم، تتثقب قدماه بسبب السكاكين. كان مارك وبن هما الوحيدان المتبقيان من المجموعة الكبيرة، فاكتشف مارك وبن أنَّ مصاصي الدماء يقيمون الآن في المنزل الداخلي الجديد، وقرروا الذهاب إلى هناك في النهار والقيام بهجومهم الأخير.

قامَ بن ومارك بطعن كيرت بوتد في صدره حتى مات، فغضب مصاصو الدماء الآخرون للغاية بسبب قتل قائدهم، فهاجموهم، ولكن مارك وبن قد استحموا في المياه المقدسة، لذلك لا يمكن لأحد من مصاصي الدماء قتلهم أو حتى لمسهم.

هرب بن ومراك إلى المكسيك إلى بلدة ساحلية حيث يأملان في التعافي من جروحهم الجسدية التي تسبب بها مصاصي الدماء، والتعافي من جروحهم النفسية والروحية، فكلاهما فقدا أناس أعزاء، فقد مارك والديه وفقد بن حبيبته. ذهب مارك للكنيسة؛ وذلك للصلاة والدعاء لنفسه ولصديقه بالخلاص من هذا العذاب، وأخبر الكاهن الكاثولوكي بكل ما حدث لهم.

كان كل من بن ومارك يظنان أنَّه بموت كيرت، سيموت كل مصاصي الدماء معه، ولكنهم كانوا مخطئين. شاهد الشابان مقالة صحفية تُبيّن عكس ذلك، فلم يمت أي مصاص دماء مع كيرت، كان هو وحده من غادر هذا العالم.

وبعد مرور عام، أدرك مارك وبن أنَّه يجب عليهما العودة إلى مين وتخليص المدينة بالكامل من مصاصي الدماء، فكما تخلصا من كيرت، سيتخلصان من البقية من أتباعه. وتنتهي الرواية بقيام بن بإشعال النار بسيجارة مشتعلة في عشب في أرض سالم، وحرق كل من تبقى من مصاصي دماء، وبهذا قامَ بتطهير المكان من كل مصاصي الدماء المتبقيين.


شارك المقالة: