رواية جرس منتصف الليل - الجزء الأول

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رواية جرس منتصف الليل:

تُعد رواية جرس منتصف الليل (The Midnight Bell) هي رواية قوطيّة، قامَ بتأليفها الروائي فرانسيس لاثوم. حيث تمّ نشر هذه الرواية في عام 1798م، وكانت هذه الرواية في البداية مجهولة المصدر والمؤلف، فيُقال أنَّها نُسبت خطأً إلى جورج ووكر.

الشخصيات:

  • ألفونسوس الأول: وهو كونت كوهينبورغ، وأب ألفونسوس الثاني وزوج آنا.
  • ألفونسوس الثاني: وهو شاب وسيم وذكي، وابن ألفونسوس الأول وآنا. كما أنَّه زوج لوريتا.
  • آنا: سيدة ودودة ومهذبة، وهي زوجة ألفونسوس الأول وأم ألفونسوس الثاني.
  • فريدريك: وهو شاب عاطفي ووسيم وأنيق، وهو الشقيق الأصغر لألفونسوس الأول، الذي عُرف بعشقه لآنا.
  • لوريتا: وهي زوجة ألفونسوس الثاني وابنة الكونت بيروف. وهي المرأة التي يحبها ثيودور للغاية.
  • الأب ماتياس: وهو كاهن في دير القديسة هيلانة، قامَ برعاية ألفونسوس ولوريتا طوال طفولتهما.
  • ثيودور: وهو الفارس الذي يحب لوريتا وينظم العديد من الخطط لاختطافها، وهو ابن شقيق البارون سمالدارت.
  • الكونت بيروف.
  • الناسك.
  • جاك.
  • الأب نيكولاس.
  • صوفيا: زوجة فريدريك.

ملخص أحداث رواية جرس منتصف الليل:

تبدأ أحداث رواية جرس منتصف الليل في ساكسونيا في قلعة كوهينبورغ. كان هناك شقيقان ناضجان توُفّيَ والدهما، وهما ألفونسوس وفريدريك. تولى ألفونسوس، وهو الأخ الأكبر، الذي ورث لقب الكونت كوهينبورغ بعد وفاة والدهم.

وقع الشاب فريدريك في حب امرأة من لوكسمبورغ تُدعى صوفيا وتزوجها. فيسعد أخاه ألفونسوس الأول لسعادة شقيقه، ويحاول تقليده والسعي لتكوين الزواج سعيد كزواجه. فيختار ألفونسوس العروس من المحكمة الألمانية، وكانت شابة جميلة للغاية تُدعى آنا، ويستقر الاثنان في زواج سعيد إلى جانب الزوجان الأخران.

كان لدى آنا وألفونسوس طفل صغير، وهو صبي اسمه ألفونسوس الثاني على اسم والده. كما كان لدى فريدريك وزوجته صوفيا ثلاثة أولاد، مات جميعهم عندما كانوا أطفال، وعندما كانت صوفيا تلد طفلهما الثالث، وافتها المنية. كان فريدريك حزين للغاية، وكان وجهه شاحب للغاية، فلقد فقد كل أفراد عائلته واحد تلو الآخر، وبعد ذلك غادر القلعة وكانت زيارته لها قليلة للغاية، فلم يعد سوى ثلاث مرات طوال الإحدى عشرة سنة التالية. حيث عاد أخيرًا إلى منزله عندما بلغ ألفونسوس الثاني السابعة عشر من عمره.

وبعد فترة وجيزة من الزمن، تمت مناداة ألفونسوس الأول للمدينة للعمل، وعندما أراد الذهاب تذكر أنَّ شقيقه سيبقى بمفرده مع زوجته وأبنه، وبدأ يشعر بالخوف من نشوب علاقة حب بينهما خلال فترة غيابة. ولكونه الكونت للمنطقة، لم يكن بمقدوره عدم الذهاب لتفقد أحوال أتباعه، فتركهم بمفردهم ولم يتمكن من العودة إلى قصره، فقيل لزوجته بأنَّه قد توُفّيَ.

عندما علمت آنا بخبر وفاة زوجها، كانت تشعر بغضب عارم، وألقت اللوم بوفاته على أخيه فريدريك، وأخبرت أبنها ألفونسوس الثاني أنَّ عمه هو السبب لمقتل زوجها، فثار غضي الشاب الصغير عند سماعه لهذا، وأقسم على الانتقام من عمه. وبعد أيام قليلة من وفاة والده، وبعد منتصف الليل بقليل، سمع ألفونسوس الثاني صوت صراخ عالِي من غرفة والدته، فظن أنَّ هذا الصراخ هو مجرد تعبير تقوم به والدته لتفريغ غضبها وحزنها. وفي الصباح الباكر لليوم التالي، خرجت آنا من غرفتها، وكانت أيديها مليئة بالدماء، فأخبرت ولدها أنَّ عمه بريء، وقالت له هي وفريدريك أنْ يغادر القلعة، وألّا يعود إليها مرة أخرى.

وبعد أنْ ترك القلعة، عزم الشاب ألفونسوس الثاني على الانضمام إلى الجيش. وخلال فترة سفره، بدأ شيك بأنَّ والدته من الممكن أنْ تكون على علاقة مع عمه فريدريك، وهما الأثنان من قاما بالتخطيط معًا لقتل والده. وبعد ذلك انضم إلى الجيش، وكان شاب ماهر في عمله، فتمكن بسبب ذلك التقرب من قائده أريينو، ويكونا علاقة صداقة جيدة. فيقص أريينو قصة حياته على الشاب ألفونسوس الثاني، ويعبر له عن حبه الشديد لزجته المتوفاة، كاميلا، وهي امرأة شابة فارقت الحياة بسبب اليأس الذي سيطر على حياتها وقلبها والذي تسببته مكائد شقيق أريينو الأكبر، سيمون. وبعدها كبرت صداقة ألفونسوس وأريينو، وكانا دائمًا يتبادلا الهموم. وفي أحد الأيام، كشف أريينو بأنَّ ابنة شقيقه سيمون كانت على علاقة مع عم ألفونسوس، فريدريك. وبعد ذلك بفترة وجيزة، فارق أريينو الحياة في المعركة وأصيب ألفونسوس، ممّا جعله يترك الجيش.

وبعد تركه للجيش، سافر ألفونسوس الثاني إلى بوهيميا، وتمكن من إيجاد عمل في أحد مناجم الفضة هناك. وفي المنجم، يتعرف ألفونسوس على شاب ويكونا صداقة لا بأس بها، ويخبره الشاب بأنَّ عائلته قامت في أحد الأيام باستئجار أرضًا من الكونت كوهينبورغ ، ألفونسوس الأول. وكشف له بأنَّه بعد وفاة الكونت كوهينبورغ، قامت زوجته آنا بالانتحار حزنًا على زوجها، وبجأ شبحها يتجول الآن في كافة أرجاء القلعة، وبعدها يقوم شبحها بقرع جرس القلعة في منتصف الليل. كما أنَّ الشاب أخبره بأنَّ شقيق الكونت كوهينبورغ، فريدريك، قد رح عن قلعة كوهينبورغ المظلمة الآن.

وبعد سماع كل هذه الأنباء، قرر ألفونسوس الثاني ترك المنجم والبدئ بالعمل كخادم للبارون كاردسفيلت الذي كان يزور المنجم. وبعد فترة وجيزة، يفارق البارون كاردسفيلت الحياة ويأخذ ألفونسوس من قبل كاهن كاثوليكي يُدعى الأب ماتياس. فيذهبا معًا إلى كنيسة القديسة هيلانة، وهناك يكون ألفونسوس هو المُكلف بطرق جرس المناداة للصلاة. وفي أحد الأيام، يقابل ألفونسوس الثاني فتاة لطيفة ورقيقة للغاية تُدعى لوريتا، وهي شابة متدينة ومبتدئة في العمل في الكنيسة، فيقع ألفونسوس بحبها.

سأل ألفونسوس الأب ماتياس عن الفتاة الشابة وعن تاريخها، فأخبره الأب بأنَّه كُشف عن أنَّه قبل 17 عامًا، جاءت فتاة تُدعى أيضًا لوريتا إلى الكنيسة. وعندما وصولت الكنيسة أخبرت من فيها بأنَّها تحب شاب يُدعى فريدريك وزواجها، ولكن تم ترتيب زواج آخر من قبل عائلتها لها من الكونت بيروف. فلم يتمكن حبها لفريدريك منع زواجها من الكونت بيروف، فتزوجت من بيروف، ولكنها  استمرت بلقاء فريدريك بعد زواجها. وعندما علم زوجها بذلك، قامَ بطعن حبيبها. وعندما اعتقدت بأنَّ حبيبها قد فارق الحياة، أتت إلى الكنيسة، ولكنها كانت دائمة الحزن، وبعد أنْ وضعت طفلتها، وهي فتاة سُميّت على اسم والدتها لوريتا، فارقت الحياة.

وفي هذه الأثناء، كانت قد نشبت علاقة حب بين الشاب ألفونسوس والشابة لوريتا، ولم يتمكن ألفونسوس من التحكم بمشاعره، على الرغم من معرفته التاريخ الذي كان بين عائلاتهم. أخبر ألفونسوس لوريتا بما كان يربط عائلاتهم، وعرض عليها الزواج، فوافقت على ذلك، وغادرا الكنيسة سويًا بعد أنْ قامَ الأب ماتياس بتزويجهم. فيسكن الزوجان في بيت قاموا باستئجاره من البارون سمالدارت، ويقع ابن شقيق البارون، ثيودور، بحب لوريتا، وكانت خلال هذا الوقت حامل بطفلها الأول. وبعد أنْ وضعت لوريتا طفلها، مات بعد ساعات قليلة.

فيستغل ثيودور ضعف واستياء لوريتا ويتقرب منها، ولكنها كانت تكرهه بشدة. وفي أحد الليالي، قامَ ثيودور بحرق منزل الزوجان ألفونسوس ولوريتا، واختطفها بعد ذلك. وبعدها وضعها في قلعة مُدمرة، حيث تم سجنها في أحد غرف البرج لمدة أسبوع كامل حتى ضربت الصاعقة البرج وانهار.


شارك المقالة: