رواية شيفرة دافينشي - Davinci Code Novel

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر المؤلف والأديب دان براون وهو من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية من أهم وأبرز الكُتاب الذين ظهروا في القرن التاسع عشر، كما أنه اعتبر من الأدباء الذين كان لهم تأثير كبير على جيل الشباب؛ وذلك من خلال الروايات والقصص التي تم تقديمها، حيث أنه طغى على رواياته وقصصه أسلوب الغموض والتشويق والخيال، ومن أكثر الروايات التي حققت له شهرة واسعة حول العالم وأعلى نسبة مبيعات هي شيفرة دافنشي، وتم العمل على نشرها في سنة 2003م.

رواية شيفرة دافنشي

في البداية كانت قد وقعت أحداث الرواية في ذات اليوم التي تم به وفاة أحد الأشخاص في المكان الذي يقع به متحف اللوفر وهو في مدينة باريس في دولة فرنسا، وقد كان ذلك الرجل يدعى جاك وهو حارس في ذلك المتحف، إذ تسبب في وفاته شخص يعمل لصالح الكاثوليك ويعرف بالشاب الكاثوليكي، بينما كان يحاول سرقة إحدى المقتنيات التي لها مكانة عظيمة لدى المسيحيين، حيث كان يعمل لصالح شخص كل ما يعرفه عنه هو أنه الرجل الغامض، حيث أن ذلك الرجل الغامض يهدف إلى اكتشاف إحدى المقتنيات القديمة الخاصة بالكنيسة، وبعد أن تم العثور على جثة جاك، قامت على أثر ذلك الشرطة باستدعاء شخص يدعى هارفارد روبرت، والذي كان يعمل في إحدى الجامعات في المدن القريبة.

حيث أنه قام بإخباره كابتن الشرطة بأنه تم طلبه من أجل مساعدتهم في فك شيفرة الرسالة التي تركها خلفه السيد جاك قبل دقائق من وفاته، حيث أن تلك الرسالة كانت تحتوي على تسلسل لجميع أفراد عائلة والتي رتبها على طريقة العالم فيبوناتشي حتى من منهم كان خارج الترتيب، وهنا قدم روبرت شرح لفاش حول تلك الرسالة، إذ أخبره أن جاك كان مرجع ورائد في مهمة عمل الآلهة، وأن النجمة الخماسية التي كانت قد رسمها جاك في منطقة الصدر عنده باستخدام جزيئات من دمه تشير إلى الإلهة، ولم يقصد بها جاك على أنها رمز لعبادة الشيطان كما كان يعتقد فاش.

وفي تلك الأثناء كانت هناك فتاة تدعى صوفي، حيث أنها كانت تعمل كخبيرة تشفير ضمن عناصر الشرطة، وهنا تصرح صوفي بشكل سري إلى روبرت أنها هي حفيدة جاك، وأن فاش تعتقد أن صوفي هي القاتلة؛ وذلك لأن السطر الأخير في الرسالة كان يشير إلى اسمها، لكن صوفي قبل حضور روبرت قامت بسمح اسمها وأبقت على اسم والدها؛ وذلك حتى تشير إلى أن المخطوطة تصل بحديثها عند والدها فقط، ولكن في حقيقة الأمر كان هناك اسم مستعار يدل على صوفي، حيث أن جدها كانت يطلق عليها اسم الأميرة صوفي.

لكن صوفي رفضت أن تكون في نهاية الرسالة، حيث كانت تعتبر ذلك أنه تذليل لها، وبينما كانت تفك شيفرة الرسالة مع روبرت توصلت معه إلى أن هناك مجموعة من الذكريات التي تشير إلى تورط جدها في الانضمام إلى إحدى المجموعات الوثنية السرية، وقد كان الجد متأكد من أنه سوف يتم استدعاء روبرت الخبير في فك الشيفرات من أجل أن يقوم بفك شيفرة رسالته، وقد توصل صوفي وروبرت إلى وجود صندوق ودائع تم تأمينه في أحد فروع البنوك في مدينة باريس.

وفي ذلك الوقت يعزم كل من صوفي وروبرت على الهروب من الشرطة والتوجه إلى البنك الذي تكمن به الوديعة، حيث أنهم عثروا على صندوق يحتوي على حجر الزاوية، إذ كان عبارة عن قبو أسطواني على قدر راحة كف اليد وعليه خمسة من الأقراص المتحدة مع بعضها البعض في المركز، كما كان هناك دائرة مكتوبة بمجموعة من الأحرف، ومن أجل فتح الجهاز ينبغي على من يمسك بالقبو وأن يقوم بوصف تلك المقتنيات الموجودة عليه من خلال وصف دقيق للغاية، وبذلك يتم فتح الجهاز دون إحداث أي خلل أو خراب به.

بينما في حال تم فتح القبو باستخدام القوة فإن هناك علبة خل مغلقة موجودة بداخله، وإنها إذ تم فتح القبو بشدة سوف تنكسر وتذيب الرسالة بالكامل، وحينها لن يستطيع أحد من قراءة الرسالة، إذ كانت مكتوبة على ورق مصنوع من ورق البردى، كما كان هناك مربع يحتوي على رموز لكلمة المرور الخاصة بالقبو الاسطواني.

وفي تلك اللحظة قام روبرت وصوفي بأخذ حجر الأساس إلى بيت أحد الأصدقاء المقربين إلى روبرت ويدعى لي، وقد كان خبير في الكأس المقدسة، حيث أن الكأس ترتبط أسطورته ارتباط وثيق بالدير، ومن هنا يوضح لي أن الكأس ليست في الحقيقة كأس، ولكنها عبارة عن مقبرة تضم عظام مريم العذراء، وهنا يعزم الثلاثي على الهروب على متن الطائرة الخاصة التي تعود ملكيتها إلى لي، إذ أن توصلوا إلى أن المجموعة الصحيحة من الحروف توضح الاسم الأول لنيفو وهو صوفيا، وعند قيامهم بفتح العملة المشفرة، اكتشفوا أن هناك كريبتكس بداخلها، إلى جانب أن هناك كان لغز آخر يقود المجموعة في النهاية إلى قبر العالم إسحاق نيوتن.

وفي تلك الأثناء وعبر رحلة صوفي إلى مملكة بريطانيا تكشف أن السبب خلف انفصالها عن جدها قبل ما يقارب العشرة سنوات، حيث أنها عند وصولها إلى البيت في الماضي وبشكل غير متوقع أثناء عودتها من الجامعة، تشهد صوفي أحد الأسرار الخاصة بطقوس التي يتم إجراؤها في الطابق السفلي من منزل جدها، والذي كان وجوده أمر سري للغاية، وهنا قد أصيبت بالصدمة جراء رؤيتها لجدها مع سيدة في وسط طقوس يحضرها مجموعة من الرجال والنساء ويرتدون أقنعة ويرددون المديح للإلهة.

وهنا يوضح روبرت أن ما رأته كان احتفال قديم يُعرف باسم الزواج المقدس، وحينما وصلوا فيه إلى مدينة ويستى منستر اباى، تم اكتشاف أن لي هو ذاته الرجل الغامض الذي يعمل من أجله الشاب الكاثوليكي، وهنا تظهر رغبة لي في استعمال الكأس المقدسة، والتي يعتقد أنها سلسلة من الوثائق التي تثبت أن يسوع المسيح قام بالزواج من السيدة مريم العذراء، وأنه أنجب منها أطفال من أجل تدمير الفاتيكان، وهنا تم إجبار روبرت تحت تهديد السلاح على حل كلمة مرور التشفير الثانية، والتي يصرح روبرت أنها تعني تفاحة، كما يقوم روبرت بفك سر العملة المشفرة ويعمل على إزالة كامل محتوياتها قبل رمي العملة المشفرة الفارغة في الهواء.

وفي ذلك الوقت تم إلقاء القبض على لي من قبل فاش، الذي أدرك أن روبرت بريء، كما أنه في ذلك الحين تم اكتشاف الأسقف الذي يدعى أرينجارو وهو رئيس الطائفة الدينية أن الشاب الكاثوليكي قد تم استخدمه من أجل قتل الأبرياء، إذ يندفع لمساعدة الشرطة في العثور عليه، وحينما عثرت الشرطة على الشاب الكاثوليكي إذ كان مختبئ في أحد المراكز في المدينة، وهناك سرعان ما يهرع الشاب إلى الخارج ويطلق النار عن طريق الخطأ على الأسقف أرينجارو، لكن نجا الأسقف أرينجارو، ولكن الأسقف أبلغ أن الشاب الكاثوليكي تم العثور عليه متوفي في وقت لاحق متأثرًا بعيار ناري.


شارك المقالة: