عالية شعيب

اقرأ في هذا المقال


من هي عالية شعيب؟

وهي أديبة وكاتبة ومؤلفة وقاصة وشاعرة عربية، كانت من أبرز الفنانات اللواتي يبدعن بالفن التشكيلي، ولدت في دولة الكويت، في السادس والعشرين من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وأربعة وستين للميلاد، فهي حاصلة على شهادة الثانوية العامة ذلك في عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد.
وحازت الأديبة عالية شعيب على درجة الليسانس في تخصص الآداب بالتحديد الفلسفة، من جامعة الكويت العربية في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين للميلاد، ثم توجهت مباشرة لكي تكمل تعليمها العالي؛ لتحصل في النهاية على شهادة الماجستير في تخصص فلسفة الأخلاق في جامعة برمنغهام في دولة إيطاليا في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد.
كما حصلت الأديبة عالية شعيب على مرتبة الدكتوراة في الرسالة التي كان عنوانها “الهوية الجسدية للمرأة”، حيث حصلت عليها من جامعة برمنغهام في دولة إيطاليا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد، كما عملت في المشاركة كبطلة لمسلسل الوزيرة في عام ألفين وسبعة للميلاد. وكانت الأديبة عالية شعيب أحد الأعضاء في جمعية الفنون التشكيلية، كذلك إحدى الأعضاء البارزين في رابطة الأدباء الكويتيين في دولة الكويت العربية، أيضاً أحد أعضاء جمعية الخريجيين.
كما توجَّهت الأديبة عالية شعيب إلى تأسيس العديد من المعارض التي اختصت بالفن التشكيلي، التي يصل عددها إلى ستة معارض، حيث كانت ما بين الكويت وبريطانيا، فكان الأول في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد، وكان تحت مُسمَّى معرض كولاج في جامعة الكويت العربية، والثاني في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد، وكان يقام في جامعة برمنغهام في دولة برطانيا، والثالث في عام ألف وتسعمائة وإثنان وتسعين للميلاد وكان يقام أيضاً في بيريطانيا لندن في صالة أرجايل.
أمّا المعرض الرابع كان في عام ألف وتسعمائة وإثنان وتسعين للميلاد في جامعة الخريجيين الكويتيين وكانت تقام في صالة الخريجين، والخامس في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد وذلك في المراسم الحر، وكان بعنوان بورتريه غربة، كما تعمل الأديبة عالية شعيب كأستاذة لدى مادة الفلسفة المتخصصة بالأخلاق، ذلك في قسم الفلسفة في جامعة الكويت العربية، كما سَعَت إلى تأسيس منتدى عاليه شعيب الذيي كان متخصصاً بالثقافة في عام ألفين واثنان للميلاد.

المصدر: الأدب العربي، عمر الدسوقي.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.أعلام الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.


شارك المقالة: