من هو عبد الرحمن الملق؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبد الرحمن الملق:

عبد الرحمن بن عبدالله الملقعبد الرحمن الملق شاعر وأديب وكاتب ومؤلف عربي يرجع أصله إلى المملكة العربية السعودية، كما ويتعبر من أبرز الأدباء العرب الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية، وهو شاعر الفحول الذين أثروا الساحة الشعرية بالكثير من العلم والمعرفة والثقافة على حدٍ سواء.
ولد الشاعر والأديب والمؤلف العربي عبد الرحمن الملق في المملكة العربية السعودية بالتحديد في منطقة حائل هذا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين للميلاد، وأمّا بالنسبة لتاريخ الوفاة، فقد توفي الشاعر العربي عبد الرحمن الملق في منطقة حائل أيضا في الثاني والعشرين من شهر يونيو من عام ألفين وثمانية للميلاد، حيث كان يبلغ من العمر ما بين الثلاثة والثمانين والأربعة والثمانين عاماً، حيث تم الثلاة عليه في جامع البزران الكائن في حائل كما ودُفن في مقبرة الزبارة.
وبالنسبة للمناطق التي سكنها الشاعر عبد الرحمن الملقوكان كثير التردد إليها هي سلطنة نجد في عُمان من عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين وحتى عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين للميلاد، ومملكة الحجاز ونجد وملحقاتها كما ذُكر في التاريخ من بداية عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين وحتى عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين، والمملكة العربية السعودية من بداية عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين وحتى عام ألفين وثمانية للميلاد.
وبالنسبة للعضويات التي اشترك فيها الشاعر العربي الشهير هي اشتراكه في نادي حائل الأدبي الذي كان فيها عضواً بالغ الأهمية، كما وعمل كمدرس وشاعر من الطراز الأول ومن أكثر المدرسين شهرة في مدينة حائل في المملكة العربية السعودية آنذاك.
وأتقن الشاعر العربي عبد الرحمن الملق اللغة العربية بشكل عظيم حيث تعلّمها على يد الكثير من الكتّاب العرب والأدباء العرب الذين سبقوه شهرة، وأصبح بذلك من أبرز المدرسين العرب للغة العربية والقواعد التابة لها وآدابها.
وكتب الشعر العربي الشهير السعودي عبد الرحمن الملق الكثير من القصائد الشعرية التي جمع فيها الكثير من الألوان الشعرية والأغراض كذلك، حيث كتب في الغزل والوصف والمديح والرثاء والنسبة والمديح، وبهذا وصل الشاعر والأديب مرتبة الشهرة من بين الأدباء العرب على مر العصور السابقة للأدب العربي.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: