قصة غولديلوكس والدببة الثلاثة

اقرأ في هذا المقال



كان عنوان غولديلوكس والدببة الثلاثة (Goldilocks and the Three Bears) في الأصل قصة الدببة الثلاثة، الذي نُشر في المجموعة الإنجليزية الخيالية، أعاد سردها فلورا آني ستيل (1922) ، برسم آرثر راكهام. نأمل أن تعتقد أن الجو ليس حارًا جدًا ولا باردًا جدًا، ولكنه ليس كذلك!

الشخصيات:

  • الفتاة ذات الشعر الذهبي.
  • الدببة الثلاثة.

قصة جولديلوكس والدببة الثلاثة:

في أحد الأيام كان هناك ثلاثة من الدببة كانوا يعيشون معًا في منزل خاص بهم في الغابة حيث كان أحدهما دب صغير، والآخر كان متوسط الحجم والثالث كان دبًا كبيرًا و كان لدى كل واحد منهم وعاء من أجل العصيدة (طبق من الدقيق المخلوط بالماء المحلّى)، وعاء صغير للدب الصغير، ووعاء متوسط الحجم للدب متوسط الحجم ووعاء كبير للدب الكبير. وكان لكل منهم كرسي يجلس عليه كل حسب حجمه كرسي صغير للدب الصغير وكرسي متوسط الحجم للدب متوسط الحجم وكرسي كبير للدب الكبير وكان لكل منهم سرير لينام فيه.
وفي أحد الأيام، بعد أن صنعوا العصيدة لتناول الإفطار وسكبوها في أوعيتهم الخاصة، خرجوا إلى جمع الحطب حتى تبرد العصيدة حتى لا يحرقوا أفواههم وهي ساخنة جدًا، وبينما هم بعيدون كانت هناك فتاة صغيرة تسمى غولديلوكس، تعيش في الجانب الآخر من الغابة وقد أرسلتها والدتها في مهمة، وعندما مرت بالمنزل ونظرت من النافذة ثم اختلست النظر من ثقب المفتاح، وبعدما لم تر أحداً في المنزل رفعت المزلاج حيث أنّ الدببة لم تقم بإغلاق الباب، لأن الدببة كانت طيبة ولم تسبب أي ضرر لأحد، ولم تشك أبدًا في أن أي شخص سيؤذيهم.
فتحت غولديلوكس الباب ودخلت وكانت مسرورة جدًا عندما رأت العصيدة على الطاولة قامت بالأكل منها، فلو كانت صبورة لكانت ستنتظر حتى تعود الدببة إلى المنزل، ربما كانوا سيطلبون منها الانضمام لهم لتناول الطعام لأنها كانت دببة جيدة، لكنها كانت فتاة صغيرة، ولذلك شرعت بتناول الطعام دون طلب الإذن من أحد.
في البداية تذوقت عصيدة الدب الكبير، وبما أنّها كانت لا تزال حارة جدًا بالنسبة لها، بعد ذلك تناولت من عصيدة الدب متوسط ​​الحجم، لكن طعام الدب متوسط الحجم كان باردًا جدًا بالنسبة لها فتركته ثم ذهبت إلى طعام الدب الصغير وتناولته ولم يكن ذلك حارًا جدًا ولا باردًا جدًا، ولكنه كان مناسبًا تمامًا وقد أحبته جدًا لدرجة أنها أكلته بالكامل، ولم تترك قطعة منه.
ثمّ جلست غولديلوكس، التي كانت متعبة لأنها كانت تصطاد الفراشات بدلاً من الذهاب في مهمتها، على كرسي الدب الكبير العظيم، لكنّه كان كبيرًا جداً عليها ثم جلست على كرسي الدب متوسط ​​الحجم وكان ذلك أيضاً كبيراً بالنسبة لها. ولكن عندما جلست على كرسي الدب الصغير، لم يكن ذلك صعبًا للغاية ولكنه كان مناسبًا تمامًا، فجلست فيه ولكنّها تسببت بنزع قاعدة الكرسي وبالتالي تلفه لأنّها كانت ممتلئة الجسم.
الآن أصبحت عازمة على النوم، فصعدت إلى غرفة النوم التي ينام فيها الدببة الثلاثة واستلقت في البداية على سرير الدب الكبيرالذي كان مرتفعًا جدًا بالنسبة لها ثمّ استلقت على سرير الدب متوسط ​​الحجم الذي كان مرتفعًا جدًا أيضاً عند قدمها وبعدما بعثرت ترتيب السريرين، استلقت على سرير الدب الصغير الذي كان مناسباً لها في إرتفاع مناسب للرأس وعند القدم، لذلك غطت نفسها بشكل مريح واستلقت هناك حتى نامت بسرعة.
بحلول هذا الوقت اعتقد الدببة الثلاثة أن طعامهم سيكون باردًا بما يكفي ليأكلوه بشكل صحيح لذلك عادوا إلى المنزل لتناول الإفطار حيث تركت غولديلوكس اللامبالية ملعقة الدب الكبير وسط عصيدته وعندما رأى ذلك قال الدب الأكبر في صوته العظيم الخشن القاسي: شخص ما كان في المنزل وتناول طعامي، ثم نظر الدب متوسط ​​الحجم إلى طعامه ورأى أن الملعقة في وسط طعامه أيضًا، ثم نظر الدب الصغير إلى وجهه، وكانت هناك الملعقة في وعاء العصيدة، لكن العصيدة اختفت تمامًا.
بعد ذلك بدأ الدببة الثلاثة بالتأكد أن شخصًا ما قد دخل منزلهم، وأكل إفطار الدب الصغير وبدأ الجميع في البحث عنه. لم تضع غولديلوكس الوسادة الصلبة بشكل مستقيم، عندما نهضت من كرسي الدب الكبير العظيم لاحظ الدب ذلك، فقال الدب الأكبر في صوته العظيم الخشن القاسي: شخص ما كان يجلس في الكرسي خاصتي! ثمّ قال الدب الصغير في صوته الصغير : شخص ما كان جالسًا في الكرسي خاصتي، وقد تسبب في تلفه.
ثم اعتقد الدببة الثلاثة أنه من الأفضل لهم إجراء مزيد من البحث في حال كان لصًا، لذلك صعدوا إلى غرفة نومهم في الطابق العلوي وبعدما قامت الفتاة بسحب وسادة الدب الكبير العظيم من مكانها وبعد أن نظروا في الغرفة وعندما جاء الدب الصغير ليلقي نظرة على سريره، و كانت الوسادة في مكانها فوق المسند وكان هناك رأس غولديلوكس بشعرها الأصفر.
والآن عندما كانت غولديلوكس تسمع في منامها الصوت العظيم والخشن للدب الكبير العظيم، لكنها كانت نائمة بعمق لدرجة أنها لم تكن تعتقد سوى أنّه أكثر من هدير الريح أو دوي الرعد، وعندما سمعت صوت الدب متوسط ​​الحجم الذي بدا كما لو أنها سمعت شخصًا يتحدث في المنام ولكن عندما سمعت صوت الدب الصغيرالذي كان حادًا جدًا وصاخبًا لدرجة أنه أيقظها في الحال، وعندما رأت الدببة الثلاثة على جانب واحد من السرير سقطت على الجانب الآخر، وركضت إلى النافذة التي كانت مفتوحة.
فقفزت الفتاة الصغيرة المشاغبة والخائفة للغاية وقد كسرت رقبتها ثمّ ركضت في الغابة وفُقدت هناك، ثمّ وجدت طريقها للخروج من الغابة وتعرضت للجلد من والديها لكونها فتاة سيئة ولا تسمع الكلام وقامت بالتغيب عن البيت طويلاً.


شارك المقالة: