فاطمة يوسف العلي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن فاطمة يوسف العلي:

وهي كاتبة ومؤلفة وأديبة من أدباء العصر الحديث، فهي إحدى الأديبات التي تتصل نصبها وأصلها بدولة الكويت العربية، عملت فاطمة يوسف العلي وسعت جاهدة لكي ترفع الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية. وولدت الأديبة فاطمة العلي في عام ألف وتسعمائة وثلاث وخمسين للميلاد في دولة الكويت وعندما كبرت توجهت لممارسة العمل في المجال الصحفي في فترة مبكرة من حياتها؛ ولهذا السبب أطلق عليها الصحفية الصغيرة كلقب امتلكته.
وتمتلك الأديبة الجنسية العربية من دولة الكويت وفي عام ألف وتسعمئة وسبعين للميلاد. وحصلت الأديبة فاطمة يوسف العلي على شهادة الثانوية العامة من جامعة القاهرة، حيث حصلت على درجة البكلوريس في تخصص اللغة العربية في الجمهورية العربية المصرية من كلية الآداب، وهذا في عام ألف وتسعمئة وسبع وثمانين للميلاد. وفي عام ألف وتسعمئة وتسع وثمانين، حازت الكاتبة والأديبة فاطمة يوسف العلي على درجة الدبلوم في تخصص الأدب العربي، من جامعة القاهرة في مصر وذلك في تقدير جيد جداً.

أمّا في عام ألف وتسعمئة وتسع وستين للميلاد، بدأت الكاتبة الكويتية فاطمة يوسف العلي بالالتحاق بدار الرأي العام الكويتية، كذلك التحقت بالمجلة الأسبوعية التي تُسمَّى النهضة كمحررة للعديد من السنوات في مجلة تدعى مرة في الأسبوع، حيث عملت فيها على معالجة الكثير من المشاكل الانتقادية والاجتماعية وكذلك الثقافية.

وعملت الأديبة والكاتبة والصحفية فاطمة يوسف العلي على نشر العديد من كتاباتها في العديد من المجلات والجرائد، كالمقالات والقصص والمؤلفات الأدبية الأخرى، كجريدة الديلي نيوز التي كانت تصدر باللغة الإنجليزية وذلك عند دار الرأي العام، كما انتقلت للعمل في الجريدة الكويتية قبص وذلك في بداية صدورها، كما كتبت فيها مقالة تنشرها بشكل شبه يومي كانت بعنوان كلمة تقال وذلك على مدى العديد من السنوات الطويلة.
وكانت الأديبة فاطمة يوسف العلي أحد المشرفات على الملحق الذي كان يصدر عن دار القبس، الذي كان يُسمَّى بالملحق الثقافي الأدبي، وكان يحتوي هذا الملحق على الكثير من الحوارات والمحادثات التي تتم ما بين الشعراء والأدباء وأصحاب النقد والرأي، حيث كانت تعمل على إظهار نقدها والرأي حيال تلك المحادثات.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.أعلام الأدب العربي الحديث، روبت كامبل.


شارك المقالة: