قصة إجازة ممتعة

اقرأ في هذا المقال


يحب الأطفال اللعب بالرمال كثيراً، ويحبّون أيضاً قضاء إجازاتهم الصيفية عند شاطئ البحر، سنحكي في قصة اليوم عن منى ووليد الأخوان اللذان يعشقان اللعب بالرمال كثيراً، وكانا ينتظران عطلتهما الصيفية للذهاب إلى شاطئ البحر برفقة والدهما، وسنذكر في قصة اليوم عن مفارقة ظريفة تحدث معهما أثناء بنائهما لقلعة الرمال الكبيرة.

قصة إجازة ممتعة

منى ووليد أخوان يحبّان اللعب بالرمل كثيراً، وكانا ينتظران العطلة الصيفية بفارغ الصبر؛ وهذا لأن والدهما دائماً بأخدهما في العطلة الصيفية رحلة إلى شاطئ البحر، وكان وليد ومنى عندما يذهبان إلى الشاطئ يركضان ويلعبان ويقومان بعمل قلعة كبيرة من الرمال بجوار الشاطئ.

طال الانتظار لقدوم الصيف وبدء العطلة الصيفية، وعند انتهاء الفصل الدراسي ذهب منى ووليد ليسألان والدهما عن موعد الرحلة المعتادة إلى شاطئ البحر؛ فأخبرهما أنّه سيأخذهما إلى هناك برفقة العائلة كلّها في نهاية الأسبوع، قال وليد لمنى: يجب علينا أن لا ننسى شراء عدّة البناء، قالت له منى: عن أي بناء تتحدّث؟ قال لها: أقصد بناء قلعتنا الكبيرة.

حان موعد الرحلة وقام وليد وأخته منى بتجهيز أنفسهم لهذه الرحلة الطويلة، وعندما وصلا إلى الشاطئ، اتجه وليد إلى المكان الذي كان قد بنى فوقه قلعة كبيرة من الرمال، وقال في نفسه: لا بد أن قلعتي قد هدمتها الرياح، أو داس عليها أحد الأشخاص على الشاطئ.

طلبت منى من والدها شراء عدّة بناء قلعة الرمال، وذهبت مع وليد للبدء ببناء قلعة الرمال الكبيرة، وكانا مستمتعين جدّاً باللعب بالرمال، ولكن حدث شيء فجأة وصارت قلعة منى ووليد تتحرّك وكأن شيئاً ما بداخلها، ذهب منى وولبد مسرعين لوالدهما وأخبراه بما حدث، جاء الأب ليرى الأمر، وعندما جلس وبدأ يراقب بقلعة الرمال لاحظ أن فوّهة القلعة تتحرّك.

انتظر الوالد ليرى ماذا سيخرج من فوّهة القلعة، وإذ به سلطعون صغير يسبح بداخل الرمال، نظر الوالد لمنى ووليد وضحك وقال: يبدو أنّ هنالك زائر غريب قد أتى للقلعة، بعد ذلك قام الوالد بإخراج السلطعون وأكملا بناء القلعة، وكانت هذه من أجمل وأمتع الإجازات التي قضتها العائلة.


شارك المقالة: